رمق تشانيول كومة الورق على سطح مكتبه بتنهيدة منزعجة
يجب عليه أن يقوم بإنجاز كل هذا اليوم!
صوت طرقِ الباب جلب انتباهه
يرى بيكهيون يتقدم أمامه بأنفٍ مُحمرّ و بدموعٍ تنحدر من خضراوتيه
استقام تشانيول بقلق يقترب من بيكهيون سريعًا
"ما بكَ عزيزي؟"سأله تشانيول بقلق يُجلسه في حضنِه
"تشانيول أنا أُريدها أُريدها!"صَاح بيكهيون ببكاء
"أخبرني ما تريده و سأُحضره لك و إن كان قطعةً السّماء"
"أُريد تالينا أُريد رؤيتها و إشباع ناظريَ بها أُريد اللّعب معها و مداعبة شعرِها الذهبيّ تشانيول أحضِرها لي"تحدّث بيكهيون ببكاء
لم يعد يستطيع تحمّل الأمر بعد الآن ، طيفُ الفتاة بدأ يلازمُه
لقد أخبر ذاتَه مسبقًا بـ لا بأس يمكنه زيارتها في أيّ وقتٍ يريد
لكنه في كل مرة يزورها يشعر بأنه يتعلّق بها أكثر و أكثر
"أتريد أن نتبنّاها عزيزي؟"سأل تشانيول ماسحًا دموعه بكفيّه الخشنة
و بيكهيون نفى
"لا ، لن يقبل الشعب أن يكون لكَ طفلٌ مُتبنى"
تنهّد تشانيول يفكر بحلٍ لهذه المشكلة
هو بالفعل لاحظ تعلّق بيكهيون بالفتاة
حيث أنه لم ينفك عن زيارتها رفقة جيزيل و كلاوس
و لم يتوقف عن ارتداء ذلك الشريط الأصفر
"أظن أنني أعرف أحدًا قد يساعدنا!"
~
نظرت السيّدة الشّابة بتفاجؤ للملك أمامها رفقته الجِنرال
و هي انحنت سريعًا تدعوهما للدخول
أنت تقرأ
General Arn
Historical Fictionترجُف الأبدان لصدى خطواتِه يرجّ الجدران بصوته و يُهيب بنظراتِه أعداءَه - من كان يعلم أن الجِنرال بيكهيون آرن بعظمتِه وهيبتُه قد يتمّ بعثرته على فراشِ الملك ذا أغطية الحرير البيضاء "كيف تنظُر لهنّ بينما أنا أمامك طيلة الوقت .. كيف لك ألّا تنظرَ لي جل...