(عهود *المدققة الحلوة* قررت تعمل لكم دبل ابديت اليوم)
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أشرقت الشمس تتخلّل الستار لتزعج أعين النائم و تُسبب امتعاض وجهه
دفن النائم وجهه في الوسادة بجانبه يزفر للصداع الذي حتلّ رأسه منذ الصّباح الباكر
تسمّر مكانه لرائحة الوسادة غريبه
هذه ليست رائحته
اعتدل في جلسته و شعر بنغزاتٍ من الألم في جُزئه السفليّ لكنه لم يهتم له أبدًا يتفقد المكان من حوله
هذه لا تبدو كغرفته
إنها
غُرفة الملك!
ذكريات مساءَ البارحة عصفت في ذهنِه فجأة
تورّدت وجنتيه
و نظره توجّه للقميص الطويل الذي يرتديه
هو مارس الجنس مع الملك.
الغُرفة فارغة لا أحد هنا غيره
استجمع شجاعته للخروج منها
هو متوتّر كاللّعنة لكنه لن يبقى في الغُرفة للأبد
تحرّك بيكهيون من مكانِه
و هسّهس للألم الذي شعر به
زفر بيكهيون يُحاول تحمّل الألم
استقام من على السّرير
بأرجلٍ مُرتجفة
فاستند في مشيه على ما حوله
حتى خرج من الغرفة
و لهدوء الجناح هو توقّع كون الملك في مكتبه
بعرجه هو استند على الجدار حتى وصل إلى المكتب
فتح الباب يجذب انتباه الجالِس على الكرسيّ
استقام تشانيول سريعًا من على كرسيّه
أنت تقرأ
General Arn
Historical Fictionترجُف الأبدان لصدى خطواتِه يرجّ الجدران بصوته و يُهيب بنظراتِه أعداءَه - من كان يعلم أن الجِنرال بيكهيون آرن بعظمتِه وهيبتُه قد يتمّ بعثرته على فراشِ الملك ذا أغطية الحرير البيضاء "كيف تنظُر لهنّ بينما أنا أمامك طيلة الوقت .. كيف لك ألّا تنظرَ لي جل...
