كابوس واقعي

1.8K 103 147
                                    























إستيقظتُ أتصبب عرقًا
" كان كابوسًا مُريعًا. "
أنبرت بخفوت أمسح على وجهي.

تجاهلتُّ أمرهُ محاولًا نسيانهُ،
إتجهتُ للحمام لأخُذ حمامًا ساخن
يمحي من ذاكرتي ذاك الكابوس
و يخفف من ألامي فأنا أشُك إني كُنت
أُحارب داخل هذا الكابوس.

بعدما إنتهيت جلستُ أُجفف شعري أمام المرآه
نظرتُ لإنعكاسي قليلاً ثُم شردتُّ عن واقعي أنظُر داخل المرآه بوهن، وكأن داخلي يُخبرُني أني سأرى شيئًا أخر غيري.

حتي ظهر هو شخصًا أخر عداي خلفي
هيئتهُ تعود لهيئة صاحب ذاك الكابوس
رأيتهُ مُجددًا لكن هذا الآن واقع ليس حُلم
أنا حُر نقيض الحُلم كُنت مُقيد.

ألقيت لمحه أُخرى عليه فكان يناظرُني بنظرات مُبهمة لا تُفسر، تجمدت أوصالي
تصنمتُ وبتُّ لا أستطيع الحركة
فقط أنظُر علي إنعكاسهُ في المرآه.

إنهُ يقترب!
فؤادي حدت نبضاتهُ
والعرق بات يتصبب بغزارة مني
أصاب داخلي الهلع مما سيجري لاحقًا.

" من أنتَ؟. " بتقطع ومحاولات عدة نطقت
فإبتسم لي إبتسامة مُريبة

" تُريد أن تعلم حقًا؟. "

" نعم. " إستجمعتُ قواي التي خارت بصعوبة.
فإقترب أكثر حتي دنى وصولًا لأذُناي

" أنا الشعور الذي يُلازمك دومًا ولا يستطيع تركك وحيدًا؛ أنا الشعور الذي لن تستطع أنتَ التخلُص منهُ. " قال من ثُم إختفى
مالذي؟

جسدي يرتعد خوفًا؛ من ذاك الشخص؟

لمَ أنا دونًا عن الأخرين؟ وما هذا الهُراء الذي يتفوه به؟، إلهي أنقذني

أغمضتُ عيناي في محاولة لتهدئة نفسي
فبدلاً من ذلك رأيتُني داخل عقلي
مُقيد مرةً أُخرى وحولي أضواء حمراء خافتة
أما هو فكان متواجد أيضًا وعلى محياه بسمة مُريبة تبثُّ الذُعر في دواخلك.

إن سأموت منهُ أو
سأموت رُعبًا منهُ حتمًا.

_

هاي

بارت أول مُعاق علي السريع

تفتكروا مين الشخص؟

شعور إيه اللي هو بيتكلم عنهُ؟
او اللي الشخص بيجسده؟

سكايلر تُحبكم و تتمني لكُم أن تكونوا بصحة جيدة.

أضْواء حَمْراء. Where stories live. Discover now