عودة

446 51 120
                                    







" يا هيونچين آه ألم تشتاق لأُمكَ؟. "
صاحت في الهاتف حينما أجاب هو علي المكالمة

" بلي إشتقت لكِ أُمي
سأتي إليكِ اليوم. " قال

.


إرتديت ملابسي وقبل خروجي ألقيت نظرةً علي مظهري أمام المرآة فشردت فيها قليلاً مُتذكرًا إياه
هو لم يظهر مُنذ ذاك اليوم ، أإنتهي كُل شئ حقًا؟
نفضت أفكاري أخذ سُترتي بين يداي أخرُج من المنزل

.

"هيونچين ، بُني إشتقتُ لكَ للغاية
كيف حالك؟ هل أنتَ بخير؟
لقد فقدت بعض الوزن
أقسوت علي نفسك؟ سأجعلك تأكُل ما تُحب اليوم."

قهقه الأخر عليها
" أنا بخير أُمي
و إشتقتُ لكِ للغاية أيضًا
كيف حالك؟. "

" بخير بُني من اللحظة اللتي رأيتُكَ فيها أصبحتُ بخير هيا إدخُل غُرفتك و إغتسل و تعال لتأكُل. "

"حسنًا أُمي"


.


أُجفف شعري
شعري إزداد طولاً مؤخرًا

طرق الباب فجأة

" هيونچين؟
بُني أإنتهيت؟. "

"نعم أُمي سأتي الآن. "

"حسنًا أنا في إنتظارك. "

.

نتناول الطعام في هدوء غلفه صخب تضارب الملاعق بالصحون

" كيف كانت أمورك بُني طوال تلك الفترة؟. "
إستفسرت فتوقف هو عن مضغ الطعام يُناظرُها


تذكر هو ما كان يحدُث مؤخرًا فإبتلع ما في جوفه بصعوبة
" بخير أمي ، أيامي كانت جيدة. "
هو كذب فبالتأكيد لن يُخبرها أن هُناك من يُطاردة في واقعة و في كوابيسة أيضًا

" أُمي لقد إمتلئت
سأخلُد للنوم الآن
تُصبحين علي خير. "

"و أنتَ أيضًا بُني. "

.

أتوسط السرير شارد الذهن
حينما كُنت علي وشك إغلاق عيناي
لأذهب لعالم الأحلام مودعًا الواقع

بدلاً من ذلك عند إغلاق عيناي
رأيتُ أضوائًا حمراء

" سأجعلك تشعُر بِحُبي ، في تِلك الليلة المُظلمة. "
" سأجعلك تشعُر بِحُبي ، لأنك تعلم إني لا أستطيع تركك وحيدًا. "


_

مكانتش النهاية ذي ما إعتقد هيون.

هلو تاني مع بارت سابع مُعاق.

أحوالكم؟
أتمني تكونوا بخير

اراء؟

توقعات؟


سكايلر تُحبُكم. ♡

أضْواء حَمْراء. Where stories live. Discover now