عدم الرضي

1.1K 76 59
                                    























ذهبتُ للتدرُب علي رقصة كون هواياتي الرقص،
وكوني مُحبًا للرقص أصبحت عادة لإخراج الطاقة السلبية داخلي.

بعدما إنتهيت جلستُ علي الأرض والعرق يتصبب مني بغزارة بينما ألهث أنفاسي بصعوبة، أُخف من حدة نبضات فؤادي.

رضيتُ عن الرقصة نوعًا ما لأني
بدأتُ التعلُم علي رقصة جديدة.

لكن بعد إعادة الرقصة مرةً أُخري إجتاحتني الخيبة بلا سبب، وبات كوني أُريد أن أُقدم الأصعب من الرقصة داهمُني، أما رضاي عن الرقصة فتبخر

أغمضتُ عيناي أحاول طرد ذاك الشعور اللامُحبب
لكني رأيتهُ مجددًا، وكُنت مُقيد أتوسط السرير كما
العادة، والأضواء الحمراء ذاتُها تُحاصر المكان.


بدأ بالإقتراب مني و بدأتُ أنا أتحرُك بعشوائية عسي أن يُفك قيدي، أو أتوقف عن تخيل مايحدُث لكن لا فائدة، وكأني شُللت واقعًا لاُحجز داخل الخيال.

دفعة واحدة مني محاولًا الخروج مما أنا فيه
كانت الأخيرة عندما رأيتهُ يقف وسط السرير وأنا مُحاصر بين قدماه.

فؤادي سينفجر حتمًا من فرط الرُعب الذي يسري داخلي، " من أنتَ بحق اللعنة؟. " صرختُ فيه عسي أن يتفوه بشئ يرضي فضولي ويخف من حدة خوفي.

"كما قُلت سابقًا ، أنا الشعور الذي سيدُاهمُكَ بلا سبب ، أنا الشئ ونقيضهُ داخلُك. " أردف ينظُر داخل عيناي بعمق.

" أنا مُتجسد في مشاعرك، بل أنا مشاعرك، تذكرني حينما تري أضوائي الحمراء إعلم إني سأكُن بالجوار

وأنكَ لن تستطع التخلُص مني، لأني لا أستطيع تركك وحيدًا. " ختم كلماتهُ مُبتسمًا ولكنها حقيقةً إبتسامة مُريبة.

إختفي وبعدها فتحتُ عيناي بقوة

أُدخل الهواء لرئتاي أحاول التنفس، كمن كان تحت الماء يغرق و جاء أحدهُم و أنقذهُ فجأة.

أنا أعيش واقعًا أليم ومُرعب.

_

بارت تاني مُعاق علي السريع

عرفتوا المقصد

فهمتوا حاجه؟

الشخص أصلاً؟

بارت في حُب رقص هيون بعيدًا عن باقي البارت.

سكايلر تُحبكُم و تتمني لكُم الأفضل دائمًا.

see you later. ☆

أضْواء حَمْراء. Where stories live. Discover now