لُغز يُصعب فِهمهُ و يُجهل حلهُ

576 71 127
                                    

































مازلتُ في المنزل
لم أجرأ علي الخروج منهُ منذ ذاك اليوم،
لم تخلوا أيامي من التفكير بمن هو؟
ومالذي وقعت فيه؟، وما المغزي وراء كلماته؟.


أصبحتُ مذعور وأراه بكثرة
عند إغلاق عيناي لا أرى سوى الأضواء الحمراء.

يستمر بترديد كلماته اللتي تدبُّ الرعب في أوصالي
" سأجعلك تشعُر بحبي في تِلك الليلة المُظلمة. "
" لأني لا أستطيع تركك وحيدًا. "

إستقمت بعزيمة كبيرة على إنهاء ذاك الهُراء؛ فأنا أمام المرآه وأتعمق النظر جيدًا داخل إنعكاسي
لأراه مُجددًا للمرة اللتي لا أتذكرُها،


فكيف لي أن أعلم عدد المرات اللتي رأيتهُ بها و قد أصبح جُزء من يومي دائمًا ما يظهر؟

" أخبرني من أنتَ
تفوه بأي شئ قد يُعلمني من أنتَ. "

" أنا؟، أنا هو أنتَ
كُل ما تشعُر به أنا السبب فيه
أعلمت من أنا؟
أنا شعورك؛ أنا كريس. "

" خُذني معك
أُريد مواجهتك لا مواجهة إنعكاسك. "

" ستراني، ستواجهُني لكن ليس الأن، عندما تري أضوائي تُحاصر المكان حينها ستراني أمامك. "
قال من ثُم إختفي.

" اللعنة عليك و عليّ و على أيامي
اللتي جمعتني بكَ في يومًا مشئوم. "

الغصة تجتاحُني، أُريد أن أبكي
عسى أن يُخفف البُكاء حدة أيامي
قد يواسيني بطريقةً غير مُباشرة.

شهقات صادرة مني
لكن زخاتي تأبى الخروج من عيناي.

أنا أُعاني داخل لُغزًا يُصعب فهمهُ
و يُجهل حلهُ.

_

هلو.

نزلت الفصل من سعادتي انها وصلت ألف
أشكركُم كلكم حقيقي!

توقعات؟

البارت دا تقريبًا وضح حاجات لهيون هو كان جاهل تبقي ايه هي؛ بالنسبة ليكوا فا انتو عارفين الحاجات اللي تبينت لهيون اصلاً.

إنتظروا البارت الجاي.

سكايلر تُحبُكم.

أضْواء حَمْراء. Where stories live. Discover now