مجنون؟

451 47 116
                                    




















جُحظت عيناي، مُستحيل مجيئه

أنا حتي قتلته بيداي وشهدت موتهُ بأُم عيناي

حسنًا يجب علي الهدوء فحتي إن كان سيظهر قد فتحتُ عيناي

" أخبرتُكَ قبلاً إني لن أتركك ما حييت
أتعلم لمَ؟، لأني لا أستطيع تركك وحيدًا "
قال ببسمة تبثُّ الذُعر مُميلًا برأسهُ

" إتركُني وشأني، لمَ لم أتخلص منكَ حينها؟
ماعاد النوم يزور عيناي خشيًا لرؤيتك
فلمَ حينما بتُّ مُرتاحًا عُدت؟
إبتعد عني. "
صرختُ به بنبرةً مذعورة بجسد يرتجف بقوة
لا يعلم مالذي يتوجب عليّ فعلهُ
لا حول و لا قوة لي للمُدافعة عن نفسي أمام شخص دنست يداي في الخطايا بسببهُ، لمَ لم يمُت لمَ؟


جفلتُ أثر طرق الباب، حالما نظرنا نحنُ الإثنان علي الباب غدوت وحيدًا مرة أُخري في الغُرفة
و كأنهُ لم يكُن

" بُني ما بك لمَ تصرُخ في مُنتصف الليل بهكذا شكل؟ "

" لا يتركُني و شأني، يستمر بالظهور لي
تُحاصرُني الأضواء حمراء في كُل مكان
لأنه لا يستطيع تركي وحيدًا
لأنه يُريد أن يُشعرُني بحبهُ
بات الذُعر جُزئًا من يومي بسببهُ
فلمَ يا أماه لا يذهب؟ لمَ لا يتركُني؟ "
ختم حديثهُ ينظر لجانب الشُرفه
فكان هو حاضر يُناظره بحدة


بقلبًا مُرتجف و ذُعر يسري بداخلهُ
كون جُمله صارخة " ها هو هُناك يناظرُني بحدة تُري هل يود قتلي أمي؟ "

" هيونچين ما خطبك؟
أجُننت؟ من ذلك الذي تراه؟ "
صاحت فيه لكنه كان مشوش ينظرُ للشُرفه بذُعر فوجهت بصرُها حيث تقبع الشُرفه، لكن لا وجود لأحد، أعادت النظر لولدها بملامح ذابله

فلذة كبدها يُعاني من شئ لا وجود لهُ من الأصل
أهو جُنَّ؟

" هيونچين لا يوجد أحد في الشُرفة
قد يكون حُلم سئ صحيح؟ "

" لا لم يكُن لأني لم أنم من الأصل
إستشعري الصدق في حديثي هو متواجد
و يُناظرُنا الآن. "

" هيونچين نم فقط الآن
و سنُصلح تِلك المُشكلة غدًا "

" أخبرتُكِ أنه واقعي ومتواجد الآن فلمَ لا تُصدقيني؟ حتي أنتِ ستظُنيني كما الباقي جُننت؟." زمجر غاضبًا بينما والدتهُ إستقامت ومُفتاح الغُرفة بين يداها، خرجت توصد الباب عليه

صوت صراخهُ تعالي
يتفوه بكلمات غريبة كَ
" قتلتهُ و هو يُريد الإنتقام
لمَ لا يتركُني وحدي؟
إن كان شعوري فأُريد أن أتجرد منهُ. "

زادت وتيرة بُكائه بينما يصرُخ
" إبتعد عني، لا أُريد أن أراكَ بالجوار. "

إسترقت والدتهُ السمع تبكي قهرًا علي حالهُ
لو كان والدهُ متواجد لكان مات من الصدمه اللتي حلت بإبنهُ عوضًا عن المرض الذي نهش جسدهُ حتي الموت

إنتهت الليلة بشاب قد فقد صوابه في عين والدتهُ
شاب أُغشي لكُثرة رُعبه وجفت عيناه لكُثرة بكائهُ

إنتهت الليلة بِأحدًا أخر إستطاع أن يُشعر أحدهُم بِحبهُ و لم يتركهُ وحيدًا كما زعم هو علي القول.

_

الثامن المُعاق حضر حضر حضر

أم هيون؟

هيون و تعذيبه اللي أنا عذبتهوله.؟؛-؛

بحب هيون أوي أنا صح؟

إنتظروا المعاق القادم~

أضْواء حَمْراء. Where stories live. Discover now