ولجت لغُرفته بخفة تُلقي النظر علي إبنُها الجالس على سريره شارد الذهن، زفرت بخفة
" هيونچين، بُني، أنتَ تعلم أني أُحبُكَ صحيح؟ "
طرحت سؤالُها بخفة لأبنُها فرفع الأخر رأسهُ لها.
" نعم أُمي. " أجاب
" لكن لمَ ذاك السؤال؟. " عاود الإستفسار.دمعت عيناها بينما إحتل العبوس وجهُها
" هل ستظل تُحبني، حتي و إن فعلتُ شيئًا لن يُرضيك؟. " طرحت سؤالُها مُجددًا تتجاهل سؤالهُ." نعم أُمي." أجاب بعُقدة بين حاجبيه.
" أرجوكَ لا تغضب مني، تذكر فقط حينما تغضب مني إني أُحبُكَ للغاية وإني فقط إضُطررت لفعل ذلك. "
.
" هو في الغُرفة " قالت لهُم تُشير على مكان الغُرفة لحظات صغيرة سمعت فيها صياحهُ عليهُم غاضبًا
" مالذي، ماذا تفعلون؟ إتركوني يا لُعناء، إبتعدو عني. "
تلج جملاتهُ لمسامع أمهُ، كلمة تليها الأُخري وهي تقف عاجزة والدمع بين عيناها عالق، ماذا ستفعل أمام إبنُها الذي فقد صوابه؟ ماذا عساها أن تُصدق عدى أنهُ جُنَّ أو الأهم حتى، ماذا ستفعل حينما يأخذوه هُم للمشفي؟ لن تفعل شئ، صحيح؟ لأنها عاجزة، يُعالج هيونچين فقط من ثُم يعود كُل شئ طبيعيًا كما كان صحيح؟.
" أُمي أخبريهُم أن يتركوني، أنا لست مجنونًا، لمَ لا يبتعدون عني، إبتعد لا تجُر ذراعي أيُها اللعين. "
صرخ فيها وعيناه الغاضبه كانت تلمع أملاً طفيفًا لتُنقذهُ.
" أسفة هيونچين، أسفة بُني. "
كانت تلك المرة الأخيرة حين إستمعت لصوته فيها حتى و إن كان يصرُخ بشدة خوفًا وغضبًا، وكانت الأخيرة حين نظرت لهُ حتى وإن كان مُرتجفًا و خائف، كانت الأخيرة حتمًا ولا تعلم متى سيكون اللقاء الجديد، لأنها لم تجرؤ على الذهاب لهُ بعد فعلتُها، فكيف أن تنظُر لهُ في عيناه بعد فعلتُها الشنيعة فيه؟ هي إختارت الإبتعاد فقط كحل صائب.
كان قرارُها صائب صحيح؟.
_
not satisfied.
تفتكروا قرار الوالدة كان صائب؟
اراء؟
اراكُم لاحقًا.
سكايلر تُحبكم3>
YOU ARE READING
أضْواء حَمْراء.
Fanfictionيداه تقترب فتستقر حول عُنقي لا أستطيع التنفُس، هو دائمًا ما يُلاحقُني لا يُفارق المنام فبات لا يرقُّ لي جفن " إفعل مابوسعك لكن إعلم، مهما فعلت سأظل مُلتحمًا فيكَ مادُمت حيًا تُرزق. " -هيونچين هوانغ -كريستوفر بانغ شُرع في السابع من أكتوبر. خُتم في ال...