" من تقصد؟، أسرد لي قصتك من البداية. "
" كلهُ كان كابوس مُرعب
بث فيّ الذُعر جاعلاً مني أُريد الهرب
لكني أدركت أني مُحاصر بالقيود
وكانت أضوائه الحمراء قيودًا أخري لا مفر منها
خفوتها يقتلُني و يشوشني، بتُّ أُريد ضرب رأسي في عرض الحائط، بات الحُلم واقع وبتُّ الآن مُحاصر بين عالمين، بتُّ مُطارد،' لأني لا أستطيع تركك وحيدًا.'
دائمًا ما يتمتم بتلك الجملة فلمَ لا يتركُني؟
سألته يومًا عن من يكون فقال أنا أنتَ
إجتاح الإضطراب دواخلي وبتُّ أتلجلج بين الكلمات المريرة الذاعرة، فلمَ أنا المُختار؟ لمَ؟
جسد لي إجابته حالما رأيتُني يومًا داخل خيالي عالق
أنظُر بداخل المرآه بعُمق، وكان هو إنعكاسي
أيامي باتت قامعة في بُقعةً سوداء لا أعلم متي تُزهر وتُدهن بالأبيض وألوان الطيف المُبهجة
خالجتني القوة في حين غُرةً مني فواجهته داخلي العالق مُجددًا، إستفزني فقتلته مخنوقًا بين يداي
قتلته بيداي وباتت الآن يشوبها الخطايا
باتت مُدنسة بخطايا إرتكبتها لأُخلصني منه!
هو لم يظهر لي فغمرتني السعادة والراحة إجتاحتني، لكن لم تدُم سعادتي، فبعد غياب أسبوع من حياتي الضائعة في الأرجاء أتاني البارحة
أخشاه للغاية يا طبيب، أخشي أن ينتقم
بتُّ أخشي إغلاق جُفناي كي لا ألمحه في الأرجاء
كي لا تُحاصرني الأضواء يا طبيب
فما هو دائي؟ وهل له دواء حتي؟. "
" أيُمكننا أن نلتقيه لمرةً واحدة فقط؟. "
" لا، قطعًا لا أخشي أن ينتقم، أتُريد أن أموت علي يداه!. " صرخ فيه يتكور علي نفسه مذعورًا
وبعد سرده للقصة أضحي يرتجف بشكلًا ملحوظ
ينظُر لركُن من أركان الغُرفة بخوف وكأن الحائط شخصًا يهابه، حول الطبيب بصره حيث يقبع الحائط فلم يجد شئ
"هيونچين أهُنالك خطبًا ما؟. " أنبر الطبيب مُستفسرًا
" إنه هُناك. " صاح وعيناه بدت فيها لمعة تُنذر لسقوط دمعه
" من؟. "
" كريس، هو في ذاك الرُكن أقسم هو هُناك. "
صرخ فحول الطبيب بصره مرةً أُخري للحائط و مرةً أُخري هو لم يجد شئ
" لا هيونچين، لا يوجد شئ. "
" لا لا حقًا هو هُناك، أنا أراه فلمَ لا تصدقوني وحسب؟ أراه يقف في ذاك الرُكن فكيف لا أحد يبصره عداي؟. "
زمجر هيونچين غاضبًا فإستقام طبيبه يخرُج من الغرفة تاركًا إياه يذهب لوالدته
" كيف حاله؟ أسرد لكَ ما يحدث معه؟. "
قالت والدته بقلق
" صدمة عصبية. " قال
" ماذا. " صاحت بأعين جاحظة
" كما قُلت سيدتي ولدُكِ تعرض لصدمة عصبية وجراء صدمته بسبب عودة المدعو بكريس فأثر فيه ذلك سلبًا نفسيًا و عصبيًا
أري أنهُ بإمكانك ترحيلهُ لمشفي أمراض عقلية
فهذا سيكون الخيار الأفضل. "
قال الطبيب لوالدته اللتي تبكي قهرًا علي حال ولدُها لكن مالذي عليها فعلهُ؟، مالذي تفعله ياتُري؟
أتلك نهاية قصة فلذة كبدها؟
_
هاي مرة أُخري مع المُعاق رقم عشرة؛-؛
jedilix وايوه هو معاق:)
هيون حبقلبي بيعاني
الشياطين بتتحبس في رمضان طب انا متحبستش ليه بصوت انا ارتكبت في حق هيون حاجات كتشير اوي:')
ايه اللي هيحصل فيما بعد؟
النهاية أضحت قريبة
للغاية تقريبًا..'(
أراكم لاحقًا.
YOU ARE READING
أضْواء حَمْراء.
Fanfictionيداه تقترب فتستقر حول عُنقي لا أستطيع التنفُس، هو دائمًا ما يُلاحقُني لا يُفارق المنام فبات لا يرقُّ لي جفن " إفعل مابوسعك لكن إعلم، مهما فعلت سأظل مُلتحمًا فيكَ مادُمت حيًا تُرزق. " -هيونچين هوانغ -كريستوفر بانغ شُرع في السابع من أكتوبر. خُتم في ال...
