مجدداً انا في انتظار ها في تلك الغرفة البيضاء كان الجو جميلاً فيه رياح عليله جميلة رياح الشتاء التي تبعث على الدفئ اكثر من البرد اليوم ها انا اجلس. قرب النافذة الكبيرة انظر الى الخارج من ابواب النافذة التي اعدت فتح ها فور ان دخلت الغرفة بدء النسيم يلعب في الغرفة شعور جميل ان ترى الرياح تلعب في المكان براحة وتسمع صوت الرياح العليله يقلب الاوراق التي على المكتب اما انا اجلس. قرب النافذة الكبيرة أحتضن بطانية على اكتافي استمتع بهذا الجو الجميل اصبح المكان بارد لكن جميل هذا البرد يبعث على الدفئ اه اجل يبعث على الدفئ ستعتقدون هذا غريب كيف للبرد ان يبعث على الدفئ لكن بالنسبة لي عادي انا حياتي كلها غريبة لقد تأخرت لم تحضر بعدد الساعة تشير الى التاسعة والنصف مساءً اه اجل ان الجلسة هذه المرة أيضاً في المساء من هذا الذي تهتم لامره اكثر مني كي تتأخر عني يا ترى ماذا ستعد لي الليلة من مشروب ... ... مازلت اجلس انتظر. كنت أرتدي اليوم بيجامة نوم باللون الأسود و كنزة ذات لون ازرق فاتح وتحتوي على رسومات لفراشات صغيرة وجميلة اه ملابسي اشبه بالملابس الاطفال لكن من يأبه ... .. .. اه واخيراً طرق الباب اعتقد انها هي فعلاً انها هي ادخلت رأسها من الباب وكانت على وجهها ابتسامه دافئه حاولت ان اصطنع الغضب على وجهي منها او ان انزعج لكن لا لن أستطع كانت تبدو لطيفة للغاية وهي تقوس شفتيها وتنزل عيناها نحو الارض ابتسمت لها دون شعور مني دخلت وتحمل كأس في يدها كالعادة أصبحت احب هذا فيها جداً دخلت وقالت يا ماذا فعلتِ يا فراشة المكان بارد جداً وضعت الكأس امامي وذهبت مسرعة تغلق ابواب النافذة .. نظرت الى الكأس كان مخفوق الحليب مع الفواكه نظرت وابتسمت فحسب بعد ان اغلقت النوافذ كانت تلف يداها على اكتافها وتصطنع البرد اه انا اقشعر هذا ما نطقت به .. هيا يا فراشة نباشر نطقت هي بعد ان جلست على المقعد امامي .... نظرت لها ونطقت اين كنتِ لماذا تأخرتِ عني ابتسمت ونطقت أسفة كان عمل مهم جداً ....لكن ليس اهم مني اجبت ..؟! ابتسمت وقالت اجل اعدك لن تتكرر مرة أخرى هيا بنا. نبدأ لكن هل لا تزالين تعملين على المهمه ام لا ؟!..
اجل اعمل عليها لم انساها ..
اذاً هيا بنا نباشر هل تذكرين ام تشاهدي الشريط ...لقد راجعت افكاري في غيابكِ انا اذكر ما حدث سابقاً هيا نكمل ...
حسناً اذاًمرحباً انا الفراشة
بعد تلك الليلة التي جمعت بيني وبين شخص لا اعرف من هو فقط اعلم انه يدعى النار النار في تلك الليلة احرقني وذهب تركني في غرفتي اعاني ما اعانيه بعد تلك الحبة التي اعطاني ياها لا اعلم ما هي لكن غطيت في نوم عميق ستفقت بعد ساعات صرت ابكِ بهستيرية لا اعلم ما السبب فقط اعلم اني خسرت شيء كان مهم لي لكن ما هو ما هو. كان هناك الم فظيع في جسدي لا اعلم سببه وكأن هناك شاحنة مرت من فوقي جسدي محطم تماماً بعد مدة توقفت عن البكاء ماذا حدث معي قبل ان انام ماذا حدث هذا لا يخرج من بالي اريد ان اذكر ما حدث معي لكن لا اذكره هذا متعب جداً ومجهد أيضاً ان تحاول تذكر شيء مهم لكن لا تذكر عدت الى البكاء وانا في سريري لم اخرج منه كنت تحت غطائي ابكي بصمت بعد ان سمعت أصوات في المنزل ربما من هم عائلتي عادو الآن بعد مدة سمعت صوت الباب الخاص بغرفتي يفتح لكن لم اتحرك تظاهرت اني نائمة لا اعلم لما لكن شعرت اني ارتكبت خطأ ما او خطيئة لكن لا اذكر ما هي واللعنة ما حدث معي أقترب ذاك الصوت من سريري كان صوت خطوات احدهم هل كانت النحلة او امي او احد الخدم لم اكن اعرف وانا تحت غطائي رمت بجسدها فوقي تحاول يقاذي فعلاً كانت النحلة من عاداتها عندما ترانِي نائمة ترمي بجسدها فوفي من يراها يعتقد انها طفلة. لكن هذا الفتاة فعلاً تبلغ 23عام وما زالت تتصرف هكذا بدات في التذمر وتحاول افاقتي. نظرت لها بعد ان ابعدت الغطاء عني وابتسمت لها لكن ابتسامتي كانت متعبه جداً. نظرت لي ثم قالت ماذا هل انتي مريضة ام ماذا نظرت لها وأجبت اعتقد هذا ثم قالت يا فتاة لا تمرضي لن اعيش حياتي لو حدث لكِ شيء ابتسمت وقلت لها لا تقلقي يا نحلة ... نطقت وقالت نحلة !!؟ فعلاً انا نسيت اسم شقيقتي لا تتعجبي انا احب النحل كثيراً وانتي نحلتي. وسدعوكِ هكذا من الان وصاعداً .... حسناً في الواقع احب النحل انا .. حسناً اذاً نطقت انا ..
يكفي اليوم يا فراشة لقد تأخر الوقت اذهبي نامي وتابعي لي غداً أتوق اعرف باقي القصة
حسناً .. الان وداعاً..عمتي مساءً
اه وانتي أيضاً أحلام جميلة عزيزتي الفراشة
يتبع ☁️
733= كلـمــة
🔥+🦋
أنت تقرأ
الفراشة والنار Butterfly and fire
Short Story" من أكبر أخطاءنا أننا نفترض بأن الأشخاص الآخرين يفكرون بنفس طريقة تفكيرنا." ♡ فتاة تتعرض لصدمات عديدة من قبل المرض والحياة تشكل هذه الصدمات مرض نفسي يصاحب مرض اخر تعاني منه ... تشرح قصتها لأحد الأطباء النفسيين.... الشخصيات في الرواية الفراشة...