ها انا اجلس في تلك الغرفة البيضاء انظر للحياة في الخارج من نوافذها انتظر قدوم الملاك الأبيض اليوم ها هو دفتري يتربع على أحضانيَ اليوم كتبت كثيراً عنه في صفحاتيَ اوشك دفتري على الانتهاء الأوراق البيضاء على وشك النفاذ لقد كتبت الكثير من اسطر حياتي المفقودة
لا يزال هناك بعض الأوراق لكن ليس الكثير وأنا مريت بالكثير والكثير شارفت قصتي على النهاية هل هي النهاية ام البداية البداية التي أريد. الحصول عليها اليوم الجو ممطر و بغزارة توجد قطرات المطر على النافذة الجو بارد صوت الرياح مع صوت المطر والبرق مخيف بعض الشيء ..هل بيتك بارد؟ سأضع شمساً في ضرف وارسلها إليك , وضع انت نجمة صغيرة في كلمة وارسلها إلى سمائي انا مظلمه جداً .. انا مظلمة من دون من احب فعلاً.....
انا اشتاق له.. سئمت من هذه الكلمة اين هو اريد ان اراه و بلهفة كبيرة
كَم شارِعاً سَأخيطهُ بطرِّيقي حَتىٰ أصلَ إليكِ ؟
كَم شارِعاً سأعبرهُ بِلهفَةٍ حَتىٰ أميلَ برأسِي عليكِ ؟.
هذه الكلمات لا تغادر رأسي انا أتوق لاراه مر الكثير من الوقت وانا هنا سمعت احد الممرضين يخبر ممرضة اخرى عن حالي وقال اذا انهيت مهمتي سأخرج من هنا لهذا قررت ان اكمل مهمتي بدئت بالعمل عليها لكن لن اخبر الملاك سأقدم المهمة هدية لها.... اليوم انا في انتظار ها الساعة تشير الى التاسعة والنصف مساءً... أرتدي ثياب نوم كالعادة بيجامة ذات لون ازرق فاتح و قميص ابيض اللون مصنوع من الصوف الجو بارد اليوم هناك جروح عديدة على جسدي لا اعلم سببها ربما نسيت لكن هناك من يميزها جرح كبير على بطني اضن اني خضعت الى جراحة سابقاً سألت النحلة ولم تجب لكن اعتقد انه لجراحة الجرح الوحيد الذي اذكر سببه هو ذاك الجرح الذي على كتفي لا انساه ولا انسى من تسبب به.........اه ها هو الباب يطرق معلن عن قدوم الملاك الأبيض
فعلاً انها هي دخلت و كالعادة الابتسامة لا تفارق ثغرها
و في يدها كأس كالعادة ... ماذا احضرت يا ترى ....مرحباً يا فراشة كيف حالك اليوم...!؟
بخير.. ماذا عنكِ....
بخير انا أيضاً تفضلي هذا لك ...
شكراً...
كان الكأس من مشروب الشوكلاتة الساخنة...
اعتقد هذا الخيار الأمثل لمثل هذا الجوو....
نطقت هي وعلى وجهها ابتسامه دافئه..
أجل فعلاً انه الخيار الأمثل لهذا الجوو البارد الممطر ...
هيا نزين هذه الليلة بحديثكِ يا فراشة ....
اه اجل ... هيا بنا انا اذكر لا داعي كي أشاهد شيء ...
حقاً..؟! اضن ان الدواء الذي. وصفته لكِ قد نفع... نطقت مع بتسامة ..
اعتقد هذا لكن لا تنسي الفضل لدفتري هو يساعدني كثيرأ.....على التذكر.
اه اجل.... هيا بنا يا فراشة اسردي لي ما حدث معكِ اكملي لي قصتك....
.
.
.
مرحباً انا الفراشة....
مرت الايام سريعاً وانا على نفس الحال نسيت شكل امي لو لم تناديني تلك السيدة ذات الخمسينات بصغيرتي لا أعلم أنها امي من يدعى ابي كان كثير السفر حتى اني نسيته تماماً واعتقد انه علاقتي به لم تكن قوية من يسكن في ذاك المنزل لقد نسيتهم تماماً صرت اكتب في دفتر معلومات عنهم مرت الأيام و لم يكتشف احد ما اعانيه فقط النحلة كانت تشك بأمري لكن كنت بارعة في خفي الامر عنها امي دوماً تسئل لما اناديها النحلة لم أستطع ان اقول اني نسيت ما تدعى او اسم امي نسيته لذلك اخبرتها النحلة انها تحب النحل كثيراً و لهذا تدعوني النحلة لأنها تحبني كثيراً امي صدقت هذا الكلام .... اكملت حياتي على هذا الحال كنت اخرج في فترات قليلة من المنزل برفقة النحلة... لم يعد يحضر الى رؤيتي اجل من كان يأتي الى رؤيتي كل ما سمحت له الفرصة لم يعد يأتي ربما لأنه غضب مني في اخر مرة عندما رأى الحرق الذي على يدي أردت ان لا انسى ان هناك شخص فعل بي شيء في يوم من الأيام اردت ان اتذكر السبب النار حرقت يدي بالنار كي اذكره بسهولة ..... في احد الايام انا في غرفتي عاد من كان يدعى ابي من السفر. اخبر الجميع ان لا يغادرو غرفهم. ان هناك ضيف مهم برفقتة كنت اجلس داخل غرفتي لكن شاء القدر وان انسى تنبيه ابي شعرت بالعطش وكان الابريق الذي في غرفتي قد فرغ من الماء قررت الذهاب الى الأسفل لجلب الماء ... نزلت على السلالم كان المنزل هادءَ جداً هل الجميع نائم كنت اتسائل لكن ما ان عبرت من غرفة الطعام الى المطبخ حتى رأيت ذاك الشخص يجلس على المائدة وبرفقتة شخص في الخمسينات من عمره اضن انه ابي بسبب كثره الصور له في المنزل لكن ذاك الشخص الذي يجلس برفقت من يدعى ابي كان أيضاً في طريقة الى الخمسينات او اصغر بقليل كانت نظراته لجسدي ثاقبة لوهلة عتقدت اني نزلت عارية او شيء من هذا القبيل نظرت الى نفسي لكن لا انا أرتدي ملابسي لما ينظر لي اذاً .... ماذا تفعلين هنا يا ابنتي الم اقل لا يزعجنى احد. نطق بها من يدعى ابي... اما انا كنت متصنمة فقط ثم اجبت بتقطع .. اسفه شعرت بالعطش ونزلت لجلب الماء اعتذرت لهم ثم غادرت الى المطبخ اخذت قاروره ماء وعدت ادراجي الى غرفتي وكان ذاك الشخص مازال ينظر لي بنظراته الغريبة تلك ... ماذا اللعنة لا يمكن امي ارجوكِ كلميه لا اريد ارجوكِ امي لا تبكِ انطقي بشيء لا يمكن يا نحلة كفي عن البكاء وحدثيه اخبريه اني لا اريد اه انا لا اريد الزواج بذاك الشخص امي انه بعمر ابي كيف كيف ..... الصدمة لو علمو بما حدث معي ومع النار انا بدأت احب ذاك الشخص هو وعدني انه سيصحح خطأه وعدني بالزواج اللعنة انه ختفى منذ مدة لم ياتي لزيارتي بعد اخر مرة التقينا بها ... هل تخلى عني كانت هذه الافكار في عقلي وانا ابكي على خبر أنه ابي وافق على تزويجي من صديقه ذاك ......اه كفي عن البكاء يا ملاك لن اكمل ما حدث اذا بقيتي تبكين....
لكن يا فتاة انتي مرئتي باكثير والكثير ... كيف لكِ ان تتحملي كل هذا ....تحملت ومر ما مر .... الان وداعاً تأخر الوقت ... توقفي عن البكاء الان يا ملاك ...
حسناً وداعاً.....يا فراشة اعتني بنفسكِ .... تعالي كي اعانقكِ يا فراشة ...
حسناً لكي هذا...
يتبع. ಥ_ಥ
1،000= كلمة
🔥+🦋
اذا انتهى الكلام بيني وبينك وتقطعت سٌبل الوصال، وافترقنا وعٌدنا غرباء، تعرف علي مجددًا.
أنت تقرأ
الفراشة والنار Butterfly and fire
Short Story" من أكبر أخطاءنا أننا نفترض بأن الأشخاص الآخرين يفكرون بنفس طريقة تفكيرنا." ♡ فتاة تتعرض لصدمات عديدة من قبل المرض والحياة تشكل هذه الصدمات مرض نفسي يصاحب مرض اخر تعاني منه ... تشرح قصتها لأحد الأطباء النفسيين.... الشخصيات في الرواية الفراشة...