Butterfly and fire end

58 9 17
                                    

الثالث عشر من ديسمبر....

فتحت عينايَ بتثاقل نهضت من ذاك السرير. توجهت نحو المطبخ أعددت فنجان من القهوة جلست أمام النافذة أرى تلك الغيوم الداكنة اللون تتجمع في السماء
و هنآك رياح خفيفة تحرك اغصان الأشجار ............تجمع الحزن في قلبي كما تجمعت تلك الغيوم في السماء تسألت لما اشعر بالحزن يتجمع في قلبي ما هو اليوم
اشحت بنظري نحو هاتفي أبصرت التاريخ على الشاشة كان الثالث عشر من ديسمبر ... اه أنه ذلك التاريخ اللعين علمت سبب هذا الحزن الذي تجمع داخل جوفي
توجهت نحو الحمام اخذت حماماً دافئ أرتديت كنزة ذات لون اسود مع جينز اسود زينتهم بمعطف طويل باللون الاسود اخذت حقيبتي وتوجهت الى وجهتي دخلت ذاك المكان. الجميع هادء وقفت امامها وعادت الذكرى بي الى ذاك اليوم قبل خمس سنوات ... نفس التاريخ البداية والنهاية....

................................

قبل خمس سنوات

الثالث عشر من ديسمبر

البداية والنهاية

ها انا في تلك الغرفة مجدداً الجو جميل جداً في الخارج توجد بعض الغيوم التي تتجمع داخل السماء فتحت النافذة فور دخولي الغرفة فل تلعب الرياح كما يحلو لها هذه المرة لم أتي
خالية الوفاض كانت معي شمعة و قطعت كاب كيك
صغيرة الحجم و حبل و بعض الزينة لقد سمحت لنفسي أن أرى تلك الورقة التي طويتها سابقاً لا اعلم لما لكن أتاني شعور قوي ان افتح تلك الورقة وانا فعلت ذلك
فور ان فتحتها أرتسمت ابتسامة عريضة على ثغري
اكملت مهمتي وأخيراً تبدو جميلة جداً
الان ها هي اخر ورقة من دفتري على وشك الإمتلأ
ها هي كلماتي تزين تلك الورقة
سيسئل البعض ما هي المهمة ...؟!
المهمة كانت أن ارسم وجه النار وانا أتقنت
ذلك بسهولة انا اجيد الرسم جيداً
رسمت ملامح وجهه المرسومة داخل قلبي على الورقة
تبدو حقيقية جداً اشعر أنه سيخرج من تلك الورقة
و يقبلني انا اشتاق لذلك الشعور الجميل
كانت الورقة الأولى من دفتري تحمل ما فقدته او البعض منه الايزال جزء من حياتي مجهول ولا أعلم أين ذهب اليوم .. الثالث عشر من ديسمبر.. هذا تاريخ ميلادي
ربما لهذا راودني ذلك الشعور القوي بفتح الورقة
مددت الحبل اريد ربط بعض الزينة علية ساعد مفاجأة لها
وادعها تشاركني فرحتي بهذا اليوم .. ربما اخر يوم لي معها ها انا أنجزت المهمة ربما أغادر من هنآ... من يعلم
وضعت قطعة الكاب كيك على الطاولة وضعت الشمعة فوقها ذهبت للبحث عن قداحة بين الإدراج ها هي وجدتها نظرت الى الساعة كانت تشير الى الرابعة عصراً
اقترب موعد قدومها اه انا اشعر ببعض الملل في غيابها
لذا قررت أن أفتح ذلك الصندوق العجيب او ما يدعى بالتلفاز ربما يزيل الملل ولو قليلاً ...
أشعلت ذلك التلفاز كان على قناه تخص الأخبار لم اغير
القناه فل أسمع اخبار العالم خارجاً منذو دخولي هنآ وانا لا أعلم ما يحدث خارجاً .. اه لكن هذا مملل بعض الشيء
أشعلت الشمعة التي فوق قطعة الكعك الصغيرة
أعلم ها هي تقترب ربما تدخل في اي لحظة ..
لكن سقط الحبل الذي ربطت به بعض الزينة اه يا حضي
توجهت وصعدت على المكتب هذه المرة قررت ان أضع الحبل على المروحة كي لا يسقط ها انا اربط الحبل بأحكام لكن صوت التلفاز اوقفني و كنت صامتة لما أراه
.
.
التلفاز صوت المذيع :

الفراشة والنار  Butterfly and fire حيث تعيش القصص. اكتشف الآن