اشرقت الشمس معلنه عن بدء يوم جديد اه اجل يوم جديد من قصتي او من مأساتي ها انا اجلس في تلك الغرفة البيضاء التي بدأت احب التواجد فيها كان الجو اليوم غائم كانت الغيوم الداكنه تملأ السماء كان الجو كئيب قليلاً حسناً ليس قليلاً بل كئيب كثيراً شعرت ببعض الختناق لا اعلم ما السبب هل يا ترى حدث امر ما يخص النار هو غائب عني منذو فترة طويلة اكاد لا اذكر اخر مرة التقينا بها انا اخفي عن الكل شتياقي له لكن هي تعلم اني اشتاق له وكثيراً كيف لا اشتاق لمن أسرر قلبي وفؤادي معاً أخبروني كيف لا اشتاق لمن احب هو نصفي الثاني في النهاية هو من أخبرني بذلك كل ليلة لا يخرج هو من تفكيري انا لا اعلم الى الان لما انا هنا لست برفقتة لما تركني ولم يأتي لخذي من هنا لما لم يخلصني من هذا المكان الذي وضعت به قصراً أضن انه لا يعلم انا هنا لو كان يعلم لأخرجني من هنا. لكن لن افقد املي به سيأتي يوم واخرج من هنا في النهاية انا هي الفراشة وسأطير بعيداً عن هنا برفقة النار سأكمل حياتي مع من احب اريد ان ارجع الى تلك اليالي بقرب النار الى ذلك الكوخ الخشبي الى تلك الزاوية من ذاك الكوخ الى احضان من احب الى ذلك العطر الذي عشقتة يا أيها الوغد لما لم تأتي بعد يا نار اين انت ..... ... ها انا في الغرفة البيضاء انظر للحياة في الخارج من نوافذها انتظر قدوم تلك الملاك اليوم الجلسة كانت بعد الظهر الساعة تشير الى الرابعة والنصف عصراً انتظر قدومها بفارق الصبر صرت احس وجودها قربي جزء من حياتي .... ها هو الباب يطرق معلن عن قدومها ...
اغلقت الدفتر الذي كان يتربع في وسط حضني وستدرت نحو الباب حتى أرى من أتى اعلم انه هي من غيرها دخلت و كالعادة في يدها كأس من مشروب ما ابتسمت لي فور دخولها وقالت ماذا كنتي تفعلين مع هذا الدفتر نظرت لها وابتسمت ثم اجبت هذا دفتر مذكراتي ادون به ما يحصل معي ...
ماذا حقاً دعيني القي نظرة !؟
لا يصح هذا يحتوي على اموري الخاصة ... نطقت مع ابتسامة على ثغري
اه اجل صح لكن أتوق لأعرف ماذا تكتبين فيه...
اعدك ساقدمة لك في يوم من الأيام لكن ليس اليوم ...
حسناً وانا انتظر ذلك اليوم بفارغ الصبر .. الان خذي مشروبكِ أعددت لك القهوة مع الحليب ... نطقت مع ابتسامة صغيرة تزين ثغرهاشكراً لكي ... نطقت بعد ان اخذت ذلك الكأس من يدها ...
هيا بنا يا فراشة نكمل ما بدأنا به سابقاً ...
حسناً لكن لا اذكر هذه المرة اين توقفنا ..!!؟
اه لا عليكِ يا فراشة شاهدي هذا وعندما تنتهين أخبريني
حسناً ....
بعد ان شاهدت محتوى الشريط رتبت افكاري سلسلت الأحداث في عقلي كي لا اخطأ بشيء ...
ها هل انتي جاهزة ام لا ...!!؟
اجل انا جاهزة هيا نبدء ........
.
.
.
مرحباً انا الفراشة مجدداً .....هيا يا فتاة استفقيقي لا تمرضي الطعام جاهز امي تريد ان تنزلي الى الأسفل كانت هذه النحلة من تتكلم حسناً انا قادمة الى امي امي امي كررت هذه الجملة بين شفتاي كثيراً حقاً جلست على سريري احاول ان اذكر ملامح وجه امي دون ان انظر الى صورة او شيء ما فعلاً اللعنة على هذا المرض الذي يجعلك تنسى احب الناس الى قلبك كنت على. وشك البكاء لكن تمالكت نفسي دخلت الى الحمام ستحممت لكن لاحظت هناك دماء في ملابسي لم أبه ربما دورتي الشهرية لكن هل كان ميعادها انا لا اذكر اللعنة نظرت بستغراب داخل الحمام لكن هذا الالم الذي يجتاح جسدي اه مؤلم تكاد عظامي ان تخرج من جسدي وهي تصرخ من الالم انتهيت من حمامي وغيرت ثيابي خرجت من الغرفة نحو الأسفل برفقة النحلة نظرت الى سيدة كانت في الخمسينات من عمرها تقريباً كانت تنظر لي بدفئ قتربت مني وقالت عزيزتي هل انتي مريضة نظرت لها ثم رتميت بحضنها وبدأت اجهش بالبكاء لا اعلم لما لكن أحسست ان اقترفت ذنب ما او خطيئَة ما عانقتني بكل حب ثم رفعت رأسي و كورت وجنتاي بين يداها ثم نظرت لي بكل حب. وقالت ما بال ملاكِ ماذا حدث معكِ يا ابنتي. نظرت لها وقلت امي انا انا ... مريضة وخفت ان لا اراكِ .... اه ما هذا الكلام صغيرتي مجرد نزلت برد لا تخافي الان تناولي الحساء الذي امرت باعداده وستكونين بخير صغيرتي ... نظرت لها أردت ان أخبرها انا لا اعاني من زلت برد فقط أردت ان أقول اعاني من مرض للعين آخر لكن تعقد لساني لم أستطع ان انطق بكلمة اخرى عانقتني النحلة من الخلف وقالت لا تكوني كالاطفال لتحصدي اهتمام امي بك هي تحبك من دون ذلك ثم نطقت امي وقالت هيا الى المائدة كان الجميع جالس على تلك المائدة كان ابي وام وعمي وزوجته وابنهما والنحلة على سيرة ابنهما كان ينظر لي نظرة غريبة لم اعلم ما سببها لكن كانت نظراتة حارقة لي كانه اراد قتلي لكن لحضة هو دوماً اراد ذلك منذو ان كنا اطفال كان يضربني ويكسر العابي مع انه كان اكبر مني كان دوماً حاقداً. عليِ لسبب ما اجهـله انا كنت امعن النظر في كل من كان حول تلك الطاولة احفظ تفاصيلهم ادق الاشياء عنهم لا اريد نسيان اي منهم ولو حتى ذاك البغيض لكن لا اريد ان انساه أيضاً ... انتها ذاك العشاء ذهب الجميع الى. غرفة الجلوس كالعادة يجتمعون هناك يناقشون ما مرو به اليوم انا ذهبت الى غرفتي أخبرتهم اني اشعر بالتعب ذهبت الى غرفتي رميت بجسدي على ذلك السرير الذي يتربع غرفتي .. كنت افكر ماذا حدث معي هذا النهار اشعر اني فقدت شيء مهم لكن لا اذكر ما هو ما هي الا دقائق حتى دخل علية احدهم الى الغرفة كان ابن عمي من غيره نطقت وانا استقيم من سريري ماذا تفعل هنا نطق هو وقال هل انتي مريضة كنتي على العشاء صامتة وساكنه نظرت له و على وجهي ملامح الستغراب هل هو يسئل عن حالي ثم اجبت بخير شكراً على سؤالك نظر لي ثم أقترب بخطا بطيئة نحو السرير رجعت انا الى الخلف بدوري وقف قربي ثم قال كوني بخير ومسح على شعري ثم غادر شعرت بالغرابة بعض الشيء لكن من يأبه الجميع غريب في حياتي ..........
يكفي لليوم يا فراشة اراكِ تعبتي اليوم نكمل غداً ..
في الواقع نعم مجهد تذكر امر قد نسيته سابقاً ...
حسناً نكمل غداً اذاً ...
وداعاً ..
وداعاً لكِ أيضاً يا فراشة اعتني بنفسكِ ...
.
.
.
.
يتبع 🧁
983= كـلــمــة🥺
🔥+🦋
أنت تقرأ
الفراشة والنار Butterfly and fire
Short Story" من أكبر أخطاءنا أننا نفترض بأن الأشخاص الآخرين يفكرون بنفس طريقة تفكيرنا." ♡ فتاة تتعرض لصدمات عديدة من قبل المرض والحياة تشكل هذه الصدمات مرض نفسي يصاحب مرض اخر تعاني منه ... تشرح قصتها لأحد الأطباء النفسيين.... الشخصيات في الرواية الفراشة...