ها انا أيضاً جالسة في تلك الغرفة البيضاء مجدداً شارفت قصتي على الإنتهاء للان انا لا اعلم اين هو اوشكت على انجاز المهمة لكن لم اخبر احد بعد فضلت ان يبقى الأمر سراً سأفاجأ الملاك بالمهمة لكن ليس الان ....
الجو اليوم مازال مثلج لا تزال الثلوج البيضاء تملأ المكان.
عندما انظر من خلال النافذة إلى الخارج أرى تلك اللوحة الفنية لكن لوحه باهته الألوان اللون الأبيض ي يملئ المكان
السماء ذات لون داكن الأشجار شبه يابسة فقط أغصان
الحياه في الخارج توقفت تماماً هذا ما أشعر به.. عاد الى ذاكرتي بعص الذكريات الجميلة لكن من زمن بعيد عندما كنا اطفال انا و النحلة كنا نلعب كثيراً بين الثلوج البيضاء هذا ما اذكره اصبحت اذكر الكثير بعد ان توقفت عن تناول تلك الأدوية التي لا اعلم من وصفها لي لكن كنت اتناولها لسبب ما لكن لا اعلم ما هو ربما تعاد الذكرى لي واعلم ما هو. اليوم ارتدي كنزة ذات لون زهري فاتح مع بنطال من الجينز الضيق رغم مكوثي في هذا المكان إلا أني فضلت ارتداء الملابس لا تنتمي الى هذا المكان اردت ان أشعر اني في الخارج ولو لوهلة نحن نشيخ ، لأننا ندخلُ نفس الأيام،
مِن أبوابٍ أخرى ربما لهذا ... أغلقت دفتي وانا أنتظر قدوم الملاك الساعة تشير إلى الرابع والنصف عصراً.
ها هو الباب يطرق معلن عن قدومها دخل وكالعادة في يدها كأس و ابتسامه دافئة وناعمة على ثغرها ...
.
.
مرحباً يا فراشة كيف حالك اليوم...؟
بخير ماذا عنكِ...!
بافضل ما يكون تفضلي هذا الكأس لكِ....
نظرت الى الكأس ثم لها كان يحتوي على حليب الموز ... نظرت وعلى وجهي علامات الاستغراب هل في مثل هذا الجو البارد تقدم لي مشروب بارد ...اه اجل لا تنظري هكذا انا احب حليب الموز في مثل هذا الجو البارد اشعر بالتحسن برتشافه في مثل هذا الجو ربما يساعد الان لا اعلم شعرت بذلك...
اه لا عليكِ انا أيضاً احب حليب الموز يرجع بي الذكرى الى طفولتي ....
حسناً هيا نتابع السرد لكن لن اعدكِ اني لن ابكِ...!
اه حسناً اذاً أحضري بعض المناديل الورقية...
ها انتي تقولين هذا اذاً القصة حزينة منذو الان
أجل بعض الشيء لكن اعتدت على الأمر.....
هيا نتابع السرد يا فراشة .....
مرحباً انا مجدداً......
كانت تلك الكلمات كالصاعقة على كل من سمع ذلك اليوم
ابنتك ليست عذراء ... تلك الكلمات التي بعد ان نطقها ذلك العجوز.... تصنم من كان يدعى ابي ... ماذا تقول يا أنت نطق من يدعى ابي اجل ابنتك عاهرة ليست عذراء .. نطق ذاك العجوز بعدها اخرج مجموعة من الأوراق رما بها فوقي وانا جالسة على الارض ابكي. وقال هذا أوراق الطلاق لا اريد ان يرتبط اسمي مع اسم عاهرة لعينة نطق وغادر المكان ... أوقفة من يدعى ابي وقال كيف هل انت متأكد من ما تقوله ... اجل متأكد ليست عذراء وتأكد بنفسك ان اردت ذلك ... بعدها ذهب ذلك العجوز ... بدء ابي في ضربي والصراخ علية وصار يصرح هل هذا صحيح أجيبي.. كنت ابكي بصمت ثم تأكدت ان الموت قادم لا محال لذا أجبت بنعم صحيح ..بدء في ضربي وقال من هو اذاً اخبريني منً هو لم اجب بحرف ماذا اقول هل يدعى النار وانا لا اعلم شكلة او اسمه الحقيقي او أين يسكن ضللت ابكي فقط وهو يضرب فيني ... وجه أنظاره الى النحلة التي كانت تبكي على ما سمعته وعلى الحال التي وصلت لها ذهب من يدعى ابي وبدء بسحب النحلة من شعرها وقال اخبريني من هو ... ماذا كيف لي ان اعلم ..
انتي اقترحتي فكرة ان تتزوجي بدل عنها اذا انتِ تعلمين انها ليست عذراء تعلمين من هو نطق مع صراخ عالي.. اقسم لك اني لا اعلم أي شيء... نطقت وهي تبكي وترتجف ضرب النحلة ...ثم اعاد و ضل يضرب فيني الى ان شارفت على ان افقد الوعي وكان يصرخ عاهرة من هو من هو اجيبي اما انا ملقى على الأرض والدماء تسيل من كل مكان في جسدي ... رجع وقترب مني وسحب شعري بين يديه ثم دنى مني و قال انا لا أريد أن تكون لي ابنة مثلك أنتِ عار على العائلة و سأحرص على ازالت هذا العار من العائلة .. ذهب مسرع نحو غرفة المكتب اخرج شيء من هناك ثم عاد الى غرفة المعيشة كان عمي واقف ثم نقط وقال تخلص من هذا العار يا اخي وبدء هو الاخر بضربي لم اعد اشعر بجسدي من شدة الضرب تقدم من يدعى ابي وقال خذ تخلص من هذا العار ثم قدم سلاح ناري الى ابن عمي كان ابن عمي ينظر الى السلاح ثم لي هل انت خائف... نطق من يدعى ابي ...اذهب و نضف هذا العار من العائلة نطق عمي .. لا لا تفعل ارجوك نطقت النحلة وهي تترجى وتتوسل الى من يدعى ابي... لكن اعاد وقام بضربها ... لا لن يفعل ابني هذا نطقت زوجة عمي.. لكن كل ما تلقتة صفعة قوية من قبل عمي اخرسي على ابناء العائلة تنضيف هذا العار ..
لكن لا اريد ان يصبح ابني قاتل نطقت وهي تبكي ومنفعلة... مسك ابن عمي ذاك السلاح الناري بين يديه ثم قال سافعل المطلوب مني.... اجل هذا هو ولدي نطق عمي هيا اذهب وخلص العائلة من هذا العار الذي حل بها .... كانت النحلة تبكي و تلعن بهستيريه على وضعي الان هم يتآمرون على قتل شقيقتها الوحيدة بدأت النحلة بالصراخ
امي امي امي امي حتى فتح ذلك الباب وخرجت امي كانت تعبه جداً كانت شاحبة وكأنها ميتة ركضت النحلة الى امي ثم قالت أرجوكِ امي ساعدي طفلتكِ امي يريدون قتل شقيقتي ماذا تقولين ماذا يحدث هنا لما ابنتي على الارض. تملأ الدماء جسدها نطقت امي وهي تبكي ..
حملني من الأرض ابن عمي وقال انا ذاهب لكي أنظف هذا العار عمي اخر ما رأيته قبل ان يغمى عليه هو امي وهي تصرخ في وجه ابي كيف لك ان تآمر بقتل ابنتك كانت تصرخ وتضرب على صدره وسقطت على الأرض مغمى عليها أجل هذا ما اذكره.... بعد ذلك فقدت الوعي من شدت الضرب ... أفقت في السيارة كان ابن عمي يقود ويصرخ ويبكي ... وانا كنت أفتح عيناي بتعب شديد غير قادرة على الحركة كان فعلاً يبكي على حالي لكن لا الومه على ما فعله أدركت ذلك في ما بعد عندما اخبرني هو الحقيقة .... اوقف السيارة في مكان ما كان مظلم كانت هنآك أشجار في كل مكان فعلاً كانت غابة مخيفة أنزل ني من السيارة. وضعني أرضاً وجه ذلك السلاح نحوي كان يبكي لكن لا اعلم لما ثم نطق وقال أسف على كل شيء أرجوكِ سامحيني لما كان يعتذر مني لا اعلم لكن حين علمت فيما بعد لم المه على ما فعلة فعلاً اطلق رصاصة واحدة نحوي و ذهب وتركني في تلك الغابة وحدي كنت افتح عيناي ببطء شديد كنت انازع وحدي في تلك الغابة بدأت عيناي تغلق ببطء شديد لكن اخر ما رأيته كان هناك شخص يقف فوقي كان اشبه بالنار لوهلة كنت أظن أني أتخيل لكن لا كان فعلاً النار كان قريب مني صار يصرخ وحملني بين احضانة أذكر أنه صار يصرخ اسف أسف ارجوكِ سامحيني لئنِ تركتكِ .......
.
.
.
هل شاهدتي وجهه حينها ....؟لا لم اشاهده حينها لقد رأيته فيما بعد......
هل أيضاً عندما اتى كان يضع القناع........؟
أجل كان يضع ذاك القناع على وجهه.....
هل غفرتي لعائلتك ما فعلوه بكِ.........؟
كيف لي أن أغفر لمن جعلني أشعر من فرط أذيتهُ أن الله لا يحبني !
فعلاً... انا لم أغفر لهم كيف انتي ...... الآن اذهبي وداعاً يا فراشه....
وداعاً لكِ......
غداً ستكون الجلسة قصيرة هناك ضيف آخر في الجلسة سالتقي به.....
فعلاً من هو ....
غداً تعلمين الان وداعاً.......
حسناً وداعاً.....
1،180= كـلـمـة 🥺
🔥+🦋
⭐+💬 =😘
كمّية هائلة من الأسف أقدّمها لِنفسي على كل موقف وضعت لهُ مبرّر، وكان تفسيرهُ واضح."
الفراشة
أنت تقرأ
الفراشة والنار Butterfly and fire
Short Story" من أكبر أخطاءنا أننا نفترض بأن الأشخاص الآخرين يفكرون بنفس طريقة تفكيرنا." ♡ فتاة تتعرض لصدمات عديدة من قبل المرض والحياة تشكل هذه الصدمات مرض نفسي يصاحب مرض اخر تعاني منه ... تشرح قصتها لأحد الأطباء النفسيين.... الشخصيات في الرواية الفراشة...