ها انا أيضاً جالسة في تلك الغرفة البيضاء الجو اليوم مثلج وتوجد رياح قوية هناك عاصفة ثلجية على وشك الهبوب دفتري يتربع احضاني لقد كتبت الكثير و الكثير شارفت على الإنتهاء منه او لا ربما لقد كتبت الكثير عنه هو لا يعلم بما أكتب عنه هل هو هكذا الحب ان لا يعلم أحدنا بالآخر.. هكذا هو الحب:
أن نكون غريبين،
بعد كل ذلك العناق الطويل،
الطويل ..
هل هذا هو الحب حقاً ؟ هل يضن اني قد انساه بعد ذلك الوعد الذي قطعنه ...لا انسى كلماتي له ابداً هي كالسيف خرجت من قلبي اذا انتهى الكلام بيني وبينك وتقطعت سٌبل الوصال، وافترقنا وعٌدنا غرباء، تعرف علي مجددًا.
أتوق هل سيبحث عني هل سيعود يتعرف عليه مجدداً ..
ربما نلتقي من يعلم انا كلي يقين أننا سنلتقي مجدداً ..
نلتقي بعد قليل
بعد عام .. بعد عامين وجيل
ربما من يعلم ...!؟.
اليوم اجلس وحدي في انتظار الملاك الساعة تشير إلى التاسعة والنصف مساءاً الثلوج تملأ المكان لكن كنت حزينة بعض الشيء من هذا الجوو هو يقتل ما هو جميل وجددت رفات فراشة صغيرة قرب النافذة صباحاً لقد انتاب الحزن قلبي لمجرد رؤيه هذا لماذا يحدث كل ما هو سيء مع الفراشات ان الفراشات مخلوقات جميلة و رقيقه جداً لماذا كل ما هو سيء يحدث معنا لقد عاتبت القدر كوني فراشة مرت أيضاً في أوقات سيئة للغاية..
للان لا اذكر الكثير من أجزاء حياتي اشعر ان هناك قطعة ناقصة من حياتي لكن لا اعلم ما هي ليس النار انا اذكره هو القطعة الاهم من حياتي لكن ثمه قطعة صغيرة اخرى نقص لكن لا اعلم ما هي ارجو ان يعيد القدر الذكرى لها واعرف ما هي ... اليوم. ارتدي الملابس شتويه ثقيلة الجو بارد جداً ارتدي كنزة من الصوف الناعم باللون الاحمر مع الفضي و بيجامة ذات اللون الأبيض ...
ها انا اغلق دفتري بعد ان سمعت طرقات الباب تعلن عن قدوم الملاك الابيض... سيقول الجميع لما اناديها الملاك لا تملك اسم ... هي فعلاً تملك اسم لكن انا كالعادة انسى لذا انده عليها بالملاك نفس الحال مع النحلة ...مرحباً يا فراشة كيف حالك اليوم...
نطقت مع ابتسامتها الدافئة...
بخير ماذا عنكِ....!؟
بأفضل ما يكون ... تفضلي يا فراشة مشروب اليوم ..
نطقت بعد ان قدمت الكأس لي كان يحتوي على قهوة ذات لون داكن سوداء كالليل
شكراً لك...
كوب قهوة مع هذا الجو و مع حديث الفراشة .. لا يوجد اجمل من هذا ... نطقت مع ابتسامتها الدافئة.
هيا يا فراشة هيا اكملي ما حدث...
حسناً لكن اولاً عديني انكِ لن تبكي ابداً.
اه حسناً لكن لا استطيع عدم البكاء قصتكِ حزينة ..
هل دوماً انتي تبكين على قصص المرضى لديكِ ..؟
لا انتي اول من أبكي لأجله...
حقاً...!
اجل في العادة انا صارمة لا أسمح لنفسي بالبكاء ابداً ..لكن انتي استثناء...
حسناً اذا سأكمل السرد لكِ ...
.
.
.
مرحباً انا مجدداً...لم أحظ يوماً بوداع كامل ، خرجت من كل شيء وأنا أنتزعه أو ينتزعني ...... الان حياتي قد انتهت فعلاً لم يعد يأتي النار هل فعلاً تخلى عني بعد ان حصل على ما أراده مني بعد ان اخذ ما هو غالي ونفيس تخلى عني الان تم تحديد يوم زفافي من ذاك العجوز رفضت لكن قال ابي ما هي حجتكِ هل أخبره اني لست عذراء سأموت حتماً تقدمت النحلة ولا انسى تضحيتها تلك لقد قالت لمن يدعى ابي زوجني انا بدل عنها فعلاً ارادت ان تلقي بنفسها الى الهاوية بدل عني لكن لا فائدة تقدم من يدعى ابي. وقال لا يمكن هو اعجب بها وإرادها وانا قبلت كيف رئاها سألت النحلة وهي تبكي ومنفعلة .. اما انا كنت ابكي بصمت وانا اجلس على الأرض.. هي من نزلت من غرفتها في تلك الليلة نطق من يدعى ابي
كيف و لما نزلتي نطقت النحلة وهي تشد على قميصي
كـ ..کنـ كنت أشعر بالعطش وقتها اجبت بتقطع ....
كفى عن هذه المسرحية والان استعدي حفل زفافك بعد خمس ايام نطق من يدعى ابي لكن هو لم يخبرني عن موعد زفافي وانما أخبرني عن موعد جنازتي لا اكثر ...
امي تحبس نفسها في غرفتها منذ الليلة الماضية ماذا تفعل بعد ان علمت أن ابنتها الصغيرة ستتزوج من رجل في عمر والدها الآن عمي بعد ان ترجته النحلة كثيراً رفض ان يتدخل في الأمر ابن عمي كان سعيداً وحزيناً في نفس الوقت هذا ما شعرت به عندما تلقى الخبر اي خبر زواجي .....
مرت الايام و للان لا يوجد خبر من ذاك الشخص اقصد النار هو قال انه يراقب المنزل جيداً اكيد سمع خبر زفافي القريب جداً لكن لا يوجد خبر منه اللعنة لم يبقى الكثير على ذلك اليوم الملعون وأخيراً قررت ان أفعل شيء لكن ليس لتخليص نفسي بل لأنهاء هذا العذاب اجل قررت الانتحار انا ميتة لا محال ان علمو اني لست عذراء سأموت حتماً لذا تقدمت ومعي سكين ذهبت في اتجاه الحمام الذي يقع في غرفتي كنت مستعده لنهاء الامر لولى تلك اليد التي سحبتني كان ابن عمي .... صرخ في وجهي بعد ان سحب السكين مني ثم قال هل اقدمني على فعل شيء سيء كي تحاول الانتحار .... اما انا لا رد فقط الدموع من كانت تنزل لا غير ... اجيبي نطق مجدداً وهو يصرخ ... لكن عندما قترب مني احسست انه النار لبرهة نفس الجسد نفس الهيئة لكن لم يكن نفس العطر لقد اقتربت منه شممت عطره لم يكن نفس عطر النار ماذا تفعلين نطق هو .... اعدت الى مكاني أخبرته ان يساعدني لا اريد الزواج بذاك الشخص ...... لكن كل ما تلقيته هو الرفض على طلبي وقال ان حاولت الانتحار مرة أخرى... سيخبر والدي بما حصل الان .... ذهب وغادر هو غرفتي لكن لسبب ما شعرت ان النار كان قريب مني لكن لا اعلم اين بدأت في البكاء حتى الانتحار ممنوع عليه ماذا افعل الان ان فضلت الموت الان لما انا اخاف منه بعد يومين أيضاً اعلم اني سأموت بعد يومين اصبح الامر لا يهم لقد تقبلت فكرة ان الموت قريب مني .. فَلَتَجْرِي الرِّيَاحُ كَمَا تَشْتَهِي ،
فلَمْ تَعُدْ سُفُنُنَا تَشْتَهِي شَيْئًا.وفعلاً لم يعد الأمر مهم أتى الموت لا محالة ...
و ها هو ذاك اليوم المشئوم قد أتى ... كنت اجلس على سريري أرتدي ذاك الفستان اللعين فستان الزفاف ام كفني لا اعلم أيهما أفضل نظرت الى نفسي في المرآة وقلت ها قد أتى هذا اليوم الذي تتمناه كل فتاة الكن ليس انا .. انا لم أتمنى حضور هذا اليوم ابداً ... بدأت في البكاء ... دخلت النحلة وهي تبكي أيضاً أما امي لم تخرج من الغرفة منذو ايام مسحت دموعي بعد ان سمعت الباب يطرق من كان كان من يدعى ابي قد أتى الى يصحبني الى مكان الحادث او مكان الحفلة الى تلك الكنيسة القبطية خرجت امي من الغرفة اخيراً كانت تبدو شاحبة اللون وقد نحلت كثيراً عانقتني عناق طويل جداً كانت تشم عطري وانا بدأت اجهش في البكاء بين أحضانها اردت ان أخبرها بك ما حدث معي لكن اللعنة ام اقدر ان ابوح بشيء تعقد لساني عن النطق فقط الدموع تأخذ مجراها على خدي .... هيا تأخرنا نطق من يدعى ابي لقد سحبني من بين أحضان امي كانت النحلة تبكي بصمت على حالي اما زوجة عمي كانت فرحة وسعيدة بعض الشيء هل تعتقد ان هذا فعلاً حفل زفاف هو اشبه بحفل جنازتي لا اكثر .. عمي كان صامتاً ابنهما غادر من المنزل حتى لم يشء توديعي ... ذهبنا الى تلك الكنيسة كان ذاك الشخص هناك لم يكن الكثير من الشخص هناك فقط عائلتي وهو والقس هناك ... عقد القس مراسم الزفاف لنا انا وذاك العجوز لقد علمت انه متزوج وله اطفال لذا طلب ان يكون زفافنا انا وهو سراً لذا لم يحضر معه أحداً... ذهب الجميع ركبت انا السيارة مع ذلك العجوز كنت انظر للنحلة وأنا اغادر اردت ان اخبرها ان تأخذني معها او أن أودعها لكن لا فائدة فات الاوان الان ..
اوقف السيارة عند منزل كان يبدو كبير أخبرني ان هذا منزلي بعد الان .. دخلنا الى ذاك المنزل اردت الهرب لكن امسك يدي سحبني الى احد الغرف قال إنه هذه غرفتنا انا وهو بدء في الاقتراب مني انا كنت احاول الرجوع للخلف اراد لمسي لكن لم اسمح له ثم قال نحن زوجان يا فتاة انا زوجك وهذا حقي ... ابتعد عني لن اسمح بهذا ابداً ... نطقت وانا ارتجف خوفاً... ما هذا الكلام ...نطق وعلى وجهه ملامح الغضب تعلو.... بدء في الاقتراب مني وانا ارجع للخلف كان مخيفاً جداً. .... حاول الهرب لكن لا فائدة امسك بي ..... اللعنة انتي لستي عذراء اذاً لهذا ترفضين ان اقترب منكِ اللعنة على والدك لم يخبرني بهذا هل اعطاني عاهرة اذاً كان يصرخ بدء في ضربي اما انا فقط ابكي اللعنة لقد لمسني ذاك العجوز بعد ان وعددت ذاك الذي تخلى عني اني لن اسمح لغيره بالمسي لكن ما الفائدة هو تخلى عني وانا احاول ان احافظ على وعدي له هيا انهضي نطق ذاك العجوز بدء بجري من شعري اعدت ورتدئت الفستان الزفاف العين ذاك وضعني في السارة بعد ان ضربني جيداً كانت الدماء تخرج من انفي وفمي كانت حالتي يرثى لها ... اعاد بي الى منزل والدي الان فعلاً الموت قريب مني صار يجرني من السارة ...
طرق باب المنزل بقوة فتحت احد الخادمات جرني الى غرفة المعيشة كان ابي يجلس على الأريكة و عمي وابن عمي وزوجة عمي أيضاً اما النحلة نزلت من الأعلى على اصوات الصراخ ... ماذا يجري هنا نطق من يدعى ابي..
ماذا يجري فعلاً... نطق ذلك العجوز.... مايجري أن ابنتك..ليست عذراء...........................................................
.
.
يا اخبرتكِ أن لا تبكِ ماذا تفعلين الان ..يا أنا آسفة لكن لم أستطع منع نفسي ..
لا يهم ما حدث أنا لا ابكي على ما حدث. معي ..
يجب ان يدرك الانسان بأنه مقبل على عصر جديد لا تصلح فيه الافكار المحدوده التي كان يتباهى بها اجداده المغفلون .
لكن هذه هي عائلتي تتباهى بتلك الأفكار... لا يهم الان وداعاً...
حسناً وداعاً الوقت تأخر بالفعل يا فراشة ...
1,550= كلـمـة💖
،🦋+🔥
..فَلَتَجْرِي الرِّيَاحُ كَمَا تَشْتَهِي ،
فلَمْ تَعُدْ سُفُنُنَا تَشْتَهِي شَيْئًا..
أنت تقرأ
الفراشة والنار Butterfly and fire
Short Story" من أكبر أخطاءنا أننا نفترض بأن الأشخاص الآخرين يفكرون بنفس طريقة تفكيرنا." ♡ فتاة تتعرض لصدمات عديدة من قبل المرض والحياة تشكل هذه الصدمات مرض نفسي يصاحب مرض اخر تعاني منه ... تشرح قصتها لأحد الأطباء النفسيين.... الشخصيات في الرواية الفراشة...