"جِينْ إِنَّهُمَا تَوأَمْ تَوأَمْ جِينْ"
إِيلِي تُمْسِكُ يَدَ جِينْ الذِّي يَجْلُسُ بِجَانِبَهَا فِي العِيَادَةْ بَيْنَمَا يَكْشِفُونَ عَنْ جِنْسِ الجَنِينْ فَإِذَا بِهِمَا توأَمْ
"أَجَلْ أَجَلْ هُمَا كَذَلِكْ"
كَانَ عَلَى وَشْكِ البُكَاءْ وَصَوْتُهُ مَهْزُوزْ
"جَينْ هَيَّا لَا تَبْكِي وَرَحّّبْ بِهِمَا جَيِّدَاً"
مَسَحَتْ خَدَّيْهِ بِلُطْفْ وِهِيَ تَبْتَسِمْ لَهْ
إِلْتَفَتَ لِلجِهَازِ بِجَانِبِهْ وَالذِّي يُظْهِرُ طِفْلَيْهِ عَلَى الشَاشَةْ"أُحِبُكِ يَا هَدِيَّةَ الله لِي"
قَبَّلَ جَبِينَهَا بَعْدَ خُرُوجِهِمْ مِنَ العِيَادَةْ
إِبْتَسَمَتْ إِيلِي بِإِتِّسَاعٍ لِسَمَاعِ كَلِمَاتِهْ
لِتَشْعُرَ فَجْأَةً بِحَرَكَةِ طِفْلَيْهَا وَتَشْهَقَ لِهَذَا
"جِينْ جِينْ! إِنَّهُمَا يَرْفُسَانْ"
وَضَعَتْ يَدَهُ بِسُرْعَةٍ عَلَى بَطْنِهَا لِتَتَّسِعَ عَيْنَاهُ وَيَفْتَحَ فَمَهُ مَدْهُوشَاً ثُمَّ يُطْلِقَ ضَحِكَاتٍ لَطِيفَةْ وَ لَا يَزَالُ غَيْرَ مُصَدِّقٍ لِمَ يَشْعُرُ بِهِ الآنْ ، نَزَلَ نَحْوَ مُسْتَوَاهُمَا حَيْثُ يَقْبَعَانْ دَاخِلَ وَالِدَتِهِمَا لِيَسْمَعَ أَصْوَاتَاً تُشْبِهُ الأَمْواجَ الهَادِئَةْ بَعْدَ أَنْ سَكَنَتْ حَرَكَتُهُمْ●●●
رَفَعَ جِينْ صُورَةً عَلَى الإِنْسْتِغْرَامْ تَجْمَعُهُ مَعَ بَطْنِ زَوْجَتِهِ المُنْتَفِخْ بَيْنَمَا يُعْطِيهِ قُبْلَةً حَنُونَة مُصَرِّحَاً رَسْمِيَّاً بِهَا أَنَّهُ سَيُصْبِحُ أَبَاً قَرِيبَاً
"هَلْ أَنْتَ مُتَأَكِّدٌ مِنْ هَذَا ، جِينْ؟ سَلَامَةُ إِيلِي مُهِمَّةٌ حَالٍيَّاً وَبِهَذَا قَدْ يَزِيدُ الخَطَرُ عَلَيْهَا!"
عَاتَبَهُ تَايْهِيُونْغْ لِأَنَّهُ لَمْ يُنَاقِشْهُ قَبْلَ أَنْ يُقْدِمَ عَلَى فِعْلِ هَذَا
"لَا تَقْلَقْ تَايْ سَتَكُونُ بِخَيْرْ هِيَ لَا تَخْرُجُ لِلعَمَلْ مُنْذُ إِنْتَفَخَ بَطْنُهَا عُلَاوَةً عَلَى ذَلِكْ هِيَ لَا تَخْرُجُ إِلَّا مَعِي لِذَلِكَ سَتَكُونُ بِخَيْرْ""آمُلُ ذَلِكَ ، جِينْ"
●●●
"جِينْ أَنَا خَائِفَةْ ، جِينْ أَنَا اتأَلَّمْ"
إِيلِي عَلَى الحَمَّالَةْ وَحَوْلَهَا المُمَّرِضُونَ يَرْكُضُونْ وَمَعَهُمْ جِينْ الذِّي يُمْسِكُ يَدَهَا لِيُشْعِرَهَا بِالأَمَانْ وَيُحَاوِلُ كَتْمَ نَفْسِهِ أَمَامَهَا لَكِنَّهُ قَلِقٌ لِلغَايَةْ عَلَيْهَا
حَتَّى دَخَلَتْ لِغُرْفَةِ الوِلَادَةْ التِّي لَمْ يَسْمَحُوا لَهُ بِدُخُولِهَا بَقِيَ يَصْرُخُ مُطَمْئِنَاً لَهَا
"سَأَبْقَى هُنَا لِيلِي سَأَكُونُ هُنَا لَنْ أَذْهَبْ"
جَلَسَ عَلَى أَحَدِ الكَرَاسِي القَرِيبَة وَغَطَّى وَجْهَهُ بِيَدَيْهْ مُتَوَتِّرَاً وقَلِقَاً غَيْرَ عَالِمٍ بِمَنْ يُرَاقِبُهْ وَيُرَاقِبُ مَا يَحْدُثْبَعْدَ دَقَائِقْ وَصَلَهُ إِتِّصَالٌ مِنْ تَايْ
"جِينْ لَا تُخْرِجْ إِيلِي مِنَ الغُرْفَةْ حَتَّى لَوْ إِنْتَهِتْ العَمَلِيَّةْ هُنَاكَ صَحَفِيُّونَ مُحْتَشِدُونَ أَمَامَ بَوَّابَةِ المَشْفَى لِأَنَّ هُنَاكَ كَلْبَاً نَشَرَ صُورَةً لَكَ أَمَامَ بَابِ غُرْفَةِ العَمَلِيَّاتْ"
إِنْهَالَتْ الكَلِمَاتُ عَلَى جِينْ بِقُوَّةْ وَفَتَحَ عَيْنَيْهِ مَصْدُومَاً لِمَ يَسْمَعُهْ ، جَاءَهُ صَوْتٌ أُنْثَوِّيٌ يَعْرِفُهْ
"مَرْحَبَاً سَيِّدْ جِينْ أَحْضَرْتُ مَا تَحْتَاجُهُ إِيلِي مٍنْ حَاجِيَّاتْ"
رَفَعَتْ لِيَا حَقِيبَةً كَبِيرَةً أَمَامَهْ وَعَلَيْهَا رُسُومَاتُ دِبَبَةْ أَيّ أَنَّهَا لِلأَطْفَالْ
"لِيَا إِذْهَبِي مِنْ هُنَا هُنَاكَ صَحَفِيُّون فِي الخَارِجْ إِنْ رَآوْكِ فَإِنَّ الإِشَاعَاتِ السَابِقَةْ سَتَتَأَكَدْ""أَنَا آسِفْ وَلَكِنَّ هَذَا لِسَلَامَتِهَا ، اخْرُجِي مَعَ بَابِ الطَوارِئْ كَيْ لَا يَرَاكِ أَحَدْ"
"حَاضِرْ"
إِنْحَنَتْ بِإِحْتِرَامْ لِتُغَادِرَ مُبْتَسِمَةً لَهْ
فَتَحَ هَاتِفَهُ لِيَرَى هَذَا الخَبَرْ الذِّي لَقِيَ الكَثِيرَ مِنَ التَعْلِيقَاتْ
"اللَعْنَةْ""جِينْ إِنَّهُمْ فِي الخَارِجْ وَيَتَكَاثَرُونَ كَالنَمْلْ ، أَنَا لَا أعْلَمُ مَاذَا عَلَيَّ أَنْ أَفْعَلْ"
أَتَاهُ تَايْهِيُونْغْ يَلْتَقِطُ أَنْفَاسَهُ بِسَبَبِ الرَكْضْ
"مَنِ هَذَا الذِّي لَا يُرِيدُ لِي إِكْتِمَالَ فَرْحَتِي؟"
لَكَمَ الكُرْسِيّ بِجَانِبَهْ لِشِدَّةِ غَضَبِهْ"مُبَارَكٌ سَيِّدِي لَقَدْ تَمَّتِ العَمَلِيَّةُ سَنُوصِلِهَا لِغُرْفَةِ الشَخْصِيَّاتِ المُهِمَّةْ مَعَ أَطْفَالِهَا الآنْ"
"لَا لَا تَفْعَلُوا هُنَاكَ مَنْ يُرِيدُ تَصْوِيرَهَا وَأَعْتَقِدُ أَنَّنِي شَرَحْتُ الوَضْعَ مِنْ قَبْلْ"
"أَجَلْ بِالتَأْكِيدِ سَيِّدِي سَنَقُومْ بِذَلِكْ"
"جَيِّدْ"
-ماذا سيحدث مع أبطالنا؟-
أنت تقرأ
لُغْزْ|| kim seokjin
Losoweمتى أصبحنا قريبين يا محبوبتي؟ هل عندما نظرتي لقلبي عن قرب؟ أم عندما لمستي روحي برّقة؟ أم عندما أفقدتني عقلي بجرأة؟ متى أصبحنا أقرب يا محبوبتي؟! أجيبيني... ♔ كيم سوكجين ♔ ♔ بارك إيلي ♔