"ستعود الأمور لمَ كانت عليه من قبل"
رسالةٌ كتبتها إيلي ، وجدها جين عندما دخل الغرفة
.
.
.
.
"كوكي ، كيف حالك عزيزي؟"
مسحت خديه لتقبل جبينهُ برفق لأن خياطة الجرح لا زالت جديدة"أنا بخير ماما"
ابتسم بإشراق ليطمئنها"كوكي لا تقم بهذا ثانيةً"
أمسكت ميمي كفّهُ الصغير بين كفيّها"سأعطيك من طاقتي"
وضعت يدهُ على رأسها لتعطيه الطاقة المزعومة"ماما هل يمكنني معانقته؟"
"بالتأكيد لمَ تسألين حتى!"
ضحكت لظرافتها"لا تتقدمي لا تتقدمي لا لا"
نفى كوكي برأسه لكنها عانقتهُ بأي حال فاسترخى وبادل توأمه العناق اللطيف
ابتسمت ليلي متأثرةً بهما
رغم شجارهما الدائم إلا أنهما شقيقان في النهاية●●●
قدمهُ ترتجفُ وتضربُ الأرض بينما ينتظرُ عودتهم
"تاي ألم تتصل عليها؟""أجل لكنها لا ترد"
"سأجن بسبب هذه المرأة"
شدَّ شعرهُ ليصرخ للمرة الألف●●●
وصلت ليا وهي تلتقطُ أنفاسها
"أحضرتُ هاتفكِ وما طلبتهِ سيدتي"
رفعت لها حقيبتها والكيس الذي طلبت منها شراءه
بعض المسليات ومجلةٌ هزلية للتوأم"شكراً ليا ولكن لمَ تلتقطين أنفاسكِ بصعوبة؟ هل من خطبٍ ما؟"
"أنا منعتهم من الدخول بصعوبة سيدتي"
إعتذرت رغم أنها قامت بواجبها"من هم؟"
"الصحفيون سيدتي لقد خرجتِ دون تنكر هذا أولاً وثانياً احتضنتِ إبنتكِ وإلتقط أحدهم صورةً لكما"
إنخفض صوتها عندما ذكرت السبب الثاني لأن التوأم مستيقظان"هاااي كيف حالكما؟ أتعرفانني؟"
تقدمت منهما ليا ومعها ما إشترتهُ لهما"أنتِ الآنسة التي تساعد ماما دائماً"
نطق كوكي"واو لم أكن اعلمُ أنكما رأيتماني حتى"
ابتسمت لهما"انظرا ماذا أحضرت"
رفعت الأكياس أمامهما
صرخا معاً 'سكاكرررر'
إيلي ما زالت في صدمتها
لقد فتحت هاتفها ورأت ما انتشر
فكرت ، 'جين! سيقلقُ كثيراً'
فتحت تطبيق الهاتف لتتصل به
لكنها وجدت فوق 20 مكالمةً فائتةً من تايهيونغ
ابتلعت غصتها لتعيد الإتصال
ردَّ عليها فوراً
"كيف حالكم إيلي؟ ماذا تفعلون في المشفى؟ هل هاجـ.."
تتابعت الأسئلةُ عليها من جين
أنت تقرأ
لُغْزْ|| kim seokjin
De Todoمتى أصبحنا قريبين يا محبوبتي؟ هل عندما نظرتي لقلبي عن قرب؟ أم عندما لمستي روحي برّقة؟ أم عندما أفقدتني عقلي بجرأة؟ متى أصبحنا أقرب يا محبوبتي؟! أجيبيني... ♔ كيم سوكجين ♔ ♔ بارك إيلي ♔