♔ 7 ♔

159 16 5
                                    

"هَاكْ"
إِيلِي تُسَاعِدُ جِينْ فِي إِرْتِدَاءِ سُتْرَتِهْ لِأَجْلِ عَشَاءِ العَمَلْ
جِينْ بِكَامِلِ أَنَاقَتِهْ ، يَنْقُصُهُ العِطْرُ الرُجُولِّيُ خَاصَتُهْ
"تَبْدُو رَائِعَاً"
إِبْتَسَمَتْ لَهْ
"حَقَّاً حَضْرَةَ المُصَمِّمَةْ؟"
إِبْتَسَمَ جِينْ بِدَوْرِهِ مَازِحَاً ، ضَحِكَتْ إِيلِي
رَافَقَتْهُ حَتَّى خَرَجْ ، أَرْسَلَ لَهَا قُبْلَةً طَائِرَةً بَيْنَمَا يَقِفُ عِنْدَ السَيَّارَةْ
هِيَ بِدَوْرِهَا هَرَبَتْ لِلدَاخِلْ تَارِكَةً إِيَّاهُ يَغْرَقُ فِي قَهْقَهَاتِهْ اللَطِيفَةْ

•••

"مَرْحَبَاً"
تَايْهِيُونْغُ يُرَحِّبُ بِصَدِيقِهِ وَرَئِيسْهْ الذِّي كَانَ عَلَى مَوْعِدِهْ
"أَهْلَاً ، كَيْفَ حَالُكْ؟"
جِينْ يَبْدُو مُبْتَهِجَاً عَنْ عَادَتِهِ المُتَمَلِّلَة
"بِـ..بِخَيْر"
أَجَلْ إِنَّهُ يَشْعُرُ بِالخَوْفْ مِنْ هَذِهِ الهَالَةِ الجَدِيدَةْ
"هَاي ، هَلْ إِسْتَجَدَّ شَيْءٌ وَأَنَا لَا أَعْلَمْ؟"
كَانَ يُضَيَّقُ عَيْنَيْهِ وَيُرَكِّزُ نَظَرَهُ فِي عَيْنَيَّ صَدِيقِهْ لِيَقْرَأَهَا
"لَمْ يَحْدُثْ شَيْءْ ، أُنْظُرْ هَاقَدْ أَتَى أَخِيرَاً"
أَسْرَعَ بِالتَمَلُّصِ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ لِيَجْلِسَ بِرَزَانَةٍ فِي مَكَانِهْ
جَلَسَ الآخَرُ بِجَانِبِهْ مُتَوَعِّدَاً لَهُ بَأَنَّهُ لَنْ يُفْلِحْ فِي خِدَاعِهْ
جَاءَ ضَيْفُهُمْ الذِّي كَانَ مُتَأَخِرَاً قَلِيلَاً ، جِينْ يَشْعُرُ بِالمَلَلْ
يَنْظُرُ لِلهَاتِفِ بِإِسْتِمْرَارْ ، وَرَفِيقُهُ لَا يُسْقِطُ عَيْنَيْهِ عَنْهْ
تَمُرُّ الدَقَائِقْ وَتَنْقَضِي سَاعَةٌ وَنِصِفُ تَالِيَتِهَا ، لِيَنْجَحَ تَايْ أخِيرَاً فِي إِنْهَاءِ هَذَا العَشَاءِ المُمِلْ ، كَانَ هُنَاكَ بَعْضُ النَبِيذْ
لَمْ يَشْرَبْ جِينْ كَثِيرَاً لَكِنَّهُ يَشْعُرُ بِالتَعَبْ ، رَأْسُهُ يُؤْلِمُهُ بِشِدَّةْ
عَلَى الجَانِبِ الآخَرْ فَإِنَّ إِيلِي قَدْ بَدَأَتْ حَفْلَةً فِي المَنْزِلْ
إِرْتَدَتْ إِحْدَى قُمْصَانِ جِينْ البَيْضَاءَ الرَسْمِيَّةْ ، كَمَا يَرْتَدِي تَحْتَ سُتْرَتِهْ حَالِيَّاً ، تَرْقُصُ وَتُغَنِّي ، لَمْ تَحْظَى بِهَذِهِ المُتْعَةِ مِنْ قَبْلْ
أَوْقَفَتْ المُوسِيقَى لِبُرْهَةْ ، لِتُنَظِّفَ الفَوْضَى التِّي أَحْدَثَتْهَا
سَمِعَتْ صَوْتَ البَابْ فَعَلِمَتْ أَنَّ جِينْ قَدْ عَادْ ، رَكَضَتْ نَحْوَهْ
وَجَدَتْ سُتْرَتَهُ مُلْقَاةً بِجَانِبِ البَابْ ، وَهُوَ يَسْتَنِدُ لِلجِدَارِ بِقُرْبِ البَابْ
يُمَدِّدُ سَاقَيْهِ وَيُطَأْطِئُ رَأْسَهُ بِتَعَبْ ، إِقْتَرَبَتْ زَوْجَتُهُ مِنْهْ
تَوَسَطَّتْ سَاقَيْهْ ، وَضَعَتْ يَدَيْهَا عَلَى كَتِفَيْهْ
هُوَ أَمْسَكَ مِرْفَقَيْهَا وَأَسْنَدَ رَأْسَهُ الثَقِيلَ عَلَى صَدْرِهَا دُونَ أَنْ يَنْطِقَ كَلِمَةً وَاحِدَةْ
"هَلْ أَنْتَ بِخَيْرْ ، جِينْ؟"
سَأَلَتُهُ وَالقَلَقُ بَادٍ فِي صَوْتِهَا
"أَنَا مُتْعَبٌ فَقَطْ وَأَشْعُرُ بِالبَرْدْ ، أَيُمْكِنُكِ تَدْفِئَتِي؟"
لَا يَزَالُ يَتَمَسَكُ بِذِرَاعَيْهَا وَبِصَوْتِهِ الخَافِتْ يَتَحَدَّثْ
إِيلِي أَحَاطَتْ رَأْسَهُ وَدَفَنَتُهُ بِدِفْئِهَا ، لَمْ تَرْغَبْ بِتَضْخِيمِ الأُمُورْ
لِذَلِكَ سَاعَدَتْهُ بِالنُهُوضِ بَعْدَ لَحَظَاتٍ مِنَ الدِفْئِ وَالفَرَاشَاتْ حَوْلَهُمَا
تَقِفُ بِجَانِبِهِ لِتُسْنِدَهُ إِنْ تَرَنَّحَ أَثْنَاءَ سَيْرِهْ ، تُوَافِقُ خُطُوَاتِهِ خُطْوَةً خُطْوَةْ
إِسْتَلْقَى عَلَى سَرِيرِهْ ، شَعَرَ بِحَرَارَةِ أَنْفَاسِهَا تَقْتَرِبُ مِنْهْ
مغْمِضَاً عَيْنَيْهْ مُنْتَظِرَاً مَا سَتَفْعَلُهْ ، حَطَّتْ قُبْلَةٌ دَافِئَةٌ مِنْهَا لِجَبِينِهْ
تُدَغْدِغُ مَشَاعِرَهُ وَتُنْسِيهِ كُلَّ شَيْءْ
سَافَرَ إِلَى عَالَمِ الأَحْلَامْ ، بَيْنَمَا أكْمَلَتْ إِيلِي التَنْظِيفْ وَإِنْضَمَّتْ إِلَيْهْ

بِخَيْر"أَجَلْ إِنَّهُ يَشْعُرُ بِالخَوْفْ مِنْ هَذِهِ الهَالَةِ الجَدِيدَةْ"هَاي ، هَلْ إِسْتَجَدَّ شَيْءٌ وَأَنَا لَا أَعْلَمْ؟"كَانَ يُضَيَّقُ عَيْنَيْهِ وَيُرَكِّزُ نَظَرَهُ فِي عَيْنَيَّ صَدِيقِهْ لِيَقْرَأَهَا"لَمْ يَحْدُثْ شَيْءْ ، أُنْظُرْ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لُغْزْ|| kim seokjinحيث تعيش القصص. اكتشف الآن