اقتباس

2.5K 59 1
                                    

آدم و رانيا

ركض ادم بخطوات واسعه و اقتحم غرفتها دون سابق انذار  جذب الجاكت الخاص بها من علي المقعد واتجه اليها بخطوات سريعه.. انتفضت هي بفزع وهو يلبسها الجاكت بحركه سريعه وقبل ان تتفوه بشئ قال لها ادم وهو يحذبها للخارج  بسرعه

،،عندنا زياره

،،يعني ايه

تسائلت متسفهمه وهي تحاول اللحاق بخطواته الراكضه ولحسن حظها طالت يدها حجابها الملقي بجانب الباب

اجابها ادم وهو يضع سلاحه بوضع الاستعداد،،

هاتعرفي حالآ
وقبل ان يكمل جملته استمعوا لاصوات الرصاص من فوق رؤسهم تنهال عليهم وقد ادركت رانيا مفهوم الزياره في قاموسهم...

وضع يده علي رأسها يخفضها لاسفل وهو بجانبها يحاوطها مع ركضه المستمر بجانب الجدار كادرع حماية لهم .... وقبل ان يبتعدوا في الخفاء عن المنزل بمسافه آمنه... استمع ادم لصوت شد اجزاء سلاح من خلفه و خيال ضخم بمحازاته.. توقف وهي معه وبمجرد ما نظرت رانيا للخلف شهقت ووضعت يديها علي فمها بخوف و عينيها  تدور بين ادم و بين ذلك الضخم من خلفه المصدر سلاحه اتجاه رأس ادم مباشرة.... ترك ادم يديها ببطئ وحرك رأسه بخفه وهمس لها بخوفت لم يسمعه من خلفه..
،،اجري

حركت رأسها بالنفي لفكرة تركه وازداد شحوب وجهها بشده
حثها وهو يشير للخلف منها وعينيه تصدر امر لها بللاختباء خلف الاشجار علي الاقل... نفذت امره ومع اول خطوات لركضها التفت بغته للرجل خلفه وبلحظه خاطفه تلقي الرجل ضربه مفاجئه من قدم آدم برأسه ارتد خطوه للخلف و كرر ادم الضربه مره أخرى ولكن تفادها الرجل ومال بجانبه ورفع ادم سلاحه ولكن الرجل أطاحه بقدمه بعيدآ وبعدها وجه لكمه مباشرة في انف ادم رجع برأسه للخلف من قوتها...
اعتدل ادم ومسح الدم عن فمه وانفه وازدادت شراسته وهو يهجم عليه في سرعه وخفة حركة بلكمات متتاليه في اماكن متفرقه في جسده... وانحني لجزع شجره ملقي علي الارض وبقوه القي به علي رأسه عدة مرات حتى سقط علي الارض دون حراك...
وقبل ان يلتفت لمكان اختباء رانيا واجهه رجل اخر متحفزا للقتال...
،،،،،،،،،،،،،،،

بعد حرب قتاليه عنيفه وقف ادم بلهاث عاليآ ووجهه به عدد من الكدمات ومن حوله عدد من الرجال ملقون تحت قدميه بعد معركه انتهت لصالحه .....
ركض مراد اتجاه ووقف قبالته مستشفآ ما دار قبل قدومه قائلا ،،عاش ياوحش

،،،،مابدري ياخويا

قالها ادم وهو يمسح انفه وفمه من الدماء بكم قميصه وتركه راكضآ خلف الاشجار مكان اختباء رانيا بينما لوي مراد شفتيه متمتآ ،، وهو انا يعني كنت بلعب

تحرك آدم بهدوء حتي لا يثير فزعها وبحث بمكان دخولها ولم يجدها تحرك للداخل اكثر ومن خلفه مراد المتسائلا،،متأكد انها دخلت من هنا

انا و المستحيل وعيناكِ (الجزء الثاني)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن