'مزيف'

194 96 33
                                    

"فِي دَاخَلِي أشْيَاءْ قَلِيْلَةُ تَبْقَى بَخَيْرّ بَينَ الْحِينْ وَ الْآخَرْ، مَنْ بَينَ تَلْكَ الْأشْيَاءْ ~حُبَكْ~"
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
بسم الله الرحمن الرحيم
____________________________________

~مرهقٌ أنَا~
كانت تنظر لي بقلق كانت نظرتها كافية لإحياء شئ صغير بداخلي يخبرني ألا تفعلها چيمين فقط ان ابقى و اعود مرة اخرى لدفء ابتسامتها
_______________
"چيمين لا تصمت هكذا فقط يمكنك البكاء اذا اردت لا بأس"

بقيت أتاملها فقط لدقيقة استشعر قلقها
"لطلما تظاهرت اني بخير و كبحت رغبتي الشديدة في البكاء لابدو قوياً"

"لأجل ماذا تبقى قوياً چيمين "

فقط اكتفى بالنظر لها بصمت
لتكمل هي
"و البكاء لا يدل على انك ضغيف ابدا  لا بأس بالانهيار و العودة مجددا فقط انت تخرج كل ما يؤلمك على هيئة دموع "

لتبدأ دموعه بالنزول بصمت
" لا بأس جيمين البكاء افضل من ترك تلك الفوضى بالداخل"

"لقد رأيت أبي چيمني لكنه لم يتعرف على "
ليشهق و يصبح صوت بكائه عالى

"لم يتعرف على فقط لقد حذفنا من حياته لم يتذكر ان هناك ام و طفلها تم إلقائهم كالقمامة"

"انه يؤلم بحق كيف كنت اعاني بكل عام و انا انتظر من ابي ذلك ان يأتي و كنت على اتم الاستعداد لمسامحته"

"ربما حدثت ظروف"

"اي ظروف هذه التي يتركنا بها سته عشر عام و لم يرسل رساله واحده"

"حتى بيوم زفاف أختي ظلت تبكي فقط لطلما تظاهرت انها بخير لكن انها تفتقده أيضاً"

"اذا لا تنهي حياتك بل اثبت له انك قادر و كم انت فتى رائع يحلم به كل أب"

"و هل أنا كذلك؟"

"بالطبع چيمين يكفي انك تعمل و تهتم بدراستك و والدتك بآن واحد"

"لكني اشعر اني مازلت اريده رغم كرهي له"

"فقط انتظر أنت لا تعلم ما قد يحدث"

ليستقيم بخفه بينما يمسح دموعه و ينظر لها بهدوء كانت تبدو عيناها على وشك البكاء لذى ابتسم هو تلقائياً
"هل ستبكي چيمني؟"

"لا فقط حين يبكي أحدهم لا أستطيع السيطرة على نفسي"

"لا بأس انا بخير الآن "

"عدني انك لن تفعل شئ غبي كهذا مجدداً"
بينما تحاول تمالك نفسها من البكاء

السابعه عشر~√حيث تعيش القصص. اكتشف الآن