~أبي!

159 61 124
                                    

و عارفة اني اتاخرت جامد جموده بس بجد الفترة الفاتت رمضان هوبا عيد و بعدها امتحانات ملحقتش اتنفس اعذرني اخي الإنسان

اترككم الآن~
✨ بسم الله الرحمن الرحيم ✨

_____________________________

التفت الجميع لها لتفتح السيارة و تظهر قدم احدهم بنفس ذلك الحذاء
"ابنائي الاعزاء لا تتشاجروا هل لأن بابا تهاون معكم تفعلوا هذا"

نظر له جنغكوك بعدم تصديق
"شوقا هل فعلت هذا بتلك السرعة"

نظرات الآخر لا تقل عنه شئ
"لم اسحب المستندات حتى اقسم ليس أنا"

صوته الاجهش
"احضرهما"

تم سحبهم إلى داخل السيارة بقوة اصبحت الرؤية سوداء و مشوشة

والعقيد كيم نامجون يجلس بحيرة كيف انقلب الأمر بطرفة عين
استقام بقوة يسحب سترته الرسمية

اتجه بخطواته مسرعاً إلى خارج المغفر
اتصال من الجهة الاخرى
*هل توصلت لمن الفاعل؟*

*ليس بعد سيدي*

*اسمع بيكهيون انت حياتك كشرطى قد تنتهي لدى ان اخطأت تلك المرة*

صوت تنهيدة مرهقة
*سأبذل اقصى جهدي سيدي*

اغلق الاكبر الخط بثقل لا يعلم متى سينتهى من هذا فقط كل ما يفكر به

'لما حظي بالحب و الزواج عسر بهذا الشكل دائما ما كان حظي في الحياة العاطفية اسوء من ورث الفرس'

اكمل سيره لبيت زوجته الذي يتجمع به الجميع فُتح له الباب من قبل چيمني كانت في هيئه مبعثرة قليلاً شعرها اطلقت له العنان حرا و عيناها المتوترة و يداها ترتجف بخفة

فرقت شفاها للحديث ترسم على وجهها ابتسامة خفيفة تحاول زرع بها بعض الأمل
"ماذا عم نامجون هل كل شئ أصبح بخير الآن؟"

دام الصمت و هو لا يجد ما يقوله نظرات القلق علت وجوه الجميع ينتظروا اي شئ ينطقه به

تمنت چيمني ان يخبرها ان كل شئ حقاً انتهى انها ليست مضطرة للاختباء من احدهم ان كل شئ اصبح بخير

لكن كان القدر له رأي آخر ثوانٍ مرت على الواقف امامهم كالعقود
تنهيدة مثقلة بالهم القاها ليمد خطواته للأعلى

السابعه عشر~√حيث تعيش القصص. اكتشف الآن