السابعه عشر~√

'متاهه '

و مطولتش اهو تعويضاً عن التأخير قولي رأيك و انت معدي كده يا لطيف و بس كده💜
___________________

هل سبق و أن هربت من واقعك إلى خيالك؟ أنشأته لنفسك هروباً مما حولك مجرد كذبة لكنها كذبة جميلة نريد العيش فيها~

لكن مهما كذبنا على أنفسنا إنها الحقيقة
و الواقع الذي نعيشه و هذا ما كان جنغكوك يعيشه أيضاً
______
:Flash back:

"حسناً تايو إن جاء شوقا حاولي أن تأخيره لتتبع مكانه "

"لكن ماذا إن لم استطع"

"فقط سنأخذ إجراءات آخرى"

~كان چيهوب يتفق مع تايو و قد استعان بمين چي رغماً عنها لقد رفضت لكن تايو ارشتها بصندوق من الحليب بالشكولاته لذى وافقت ~

بينما تايو كانت تحاول تأخير شوقا حين جاء لكنه كان سريع و بشكل جنوني
و قد اتفقت مع چيمين لارسال چيهوب للتتبع

:Pov jimin:
ارسلت لچيهوب ان يتبع جنغكوك شعرت بالشفقة و أنا اسلمه لشوقا بكل برود كانت ملامح جنغكوك غير التي اعتدت عليها باردة و جافة فقط شخص لا اعرفه لا يشبه الصورة التى اراها له في كل مرة

جنغكوك الدافئ و اللطيف اردت ان اصرخ بذلك
المتعجرف و أخذ جنغكوك بعيداً و الانتهاء من هذا
و ظلت الأفكار تجول في عقلي و من بينها من

الممكن أن يكون هناك خطر على چيمني أيضاً  و أنها أصبحت تجول في تفكيري كثيراً اريد أن اتوقف عن

الاهتمام بالبشر فهذا يؤلم و استمر تفكيري على هذا الحال حتى غلبني النعاس مع نابي
__________

بعد تعذيب استمر طويلاً خرج شوقا غاضباً من تلك الغرفة التي شهدت على ابشع الجرائم

لتمد مين چي خطواتها بتردد متمتمه بينما تمسح دموعها بخوف
'ما كان يجب أن أتي هنا اللعنه'

لتقترب من محل جنغكوك آثار الخدوش عليه و هو متكوم على نفسه و شهقاته تخرج بين الفنيه و الآخرى

"هل أنت بخير؟"

ليتحدث بصدمة و ألم
"مين چي!! ما الذي جاء بكي إلى هنا؟"

"لا تقلق كل شئ سيكون بخير"

"لا أفهم ؟ يجب أن تذهبي هذا خطر عليكي"