السابعه عشر~√

"اعتذار"

✨بسم الله الرحمن الرحيم ✨
منزله بارت بدري اهو و الله ما قصرت🌚ابقى قولولي رائيكم و انتم معندين كدهوت💜
_________________________________

تزامناً مع ظهور ذلك الشخص خرجت صرخة انوثية من چيمين اصبح صداها في كل مكان بينما چيمني تضحك في صمت و تتمسك بحذائها اكثر
ليردف ذلك الشخص

"لا تقلقوا يا رفاق"

لتلقي چيمني حذائها عليه لكن الضربة لم تصيبه لتتوتر اكثر  لتتتضح الرؤية و يظهر انه جنغكوك

ليردفا
"اوه جنغكوك "

ليتحدث الآخر
"ماذا هل رأيتم شبح ثم ما خطب حذائك چيمني كاد يصيب وجهي"

لتشبك الاخرى يداها بخجل
"لقد اعتقدت انك من الأشخاص الذين تنمروا على چيمين"

ليتحدث چيمين بعجب
"و هل ستدافعي عني بحذائك"

لتتحدث چيمني بينما تضم يدها
"لا تتحدث بعد تلك الصرخه لقد بدوت مضحكاً"

ليتحدث الآخر بخجل
"توقفي كان لا ارادياً"

ليقاطعهما جنغكوك

ليصيح جنغكوك سريعاً
"هل تأذيت؟ و منذ متى ؟"

ليتحدث الاخر چيمين بخيبة امل
"چيمني بحقك أكان يجب ان تفصحي عن الامر"

لتذهب لجلب حذائها"فقط انه جنغكوك لا بأس بأن اخبره"

ليقترب ذلك الفتى صاحب الخصلات البندقيه و العيون الذابلة بينما يتجه للجلوس بجانب چيمين بارهاق
"هل تأذيت كثيرا؟"

ليجيب چيمين بنبرة مطمئنه
"انا بخير لا تقلق"

ليتفحصه جنغكوك بعيناه القلقه كان مليئ بالجروح و الكدمات فقط كل ما جاء في خاطره بسببي
انا هو السبب ليمسك رأسه و يتنهد بآسى كونه شعر انه يؤذي من حاوله حتى ان لم يكن هو الجاني

لتقترب چيمني بينما ترتدي حذائها

"جنغكوك لا تحمل الهم فقط حين نجد هؤلاء الفتيه سنسحقهم "

ليحكم قبضته على حقيبته بينما يحتضنها
"انا آسف بحق اجلب الاذى لمن حاولي ان ابتعدتم عني سأتفهم ذلك"

لتردف چيمني مع ابتسامه لطيفة
"جنغكوكاه لا تتحدث بالهراء نحن اصدقاء لن نهرب لمجرد وجود بعض المتنمرين بل سنكون سوياً "

ليردف چيمين
"فقط جنغكوك انا قبلت بك كصديق و مما يعني انه لا تفكر ان تبتعد انت كأخي الصغير يا رجل"