الشروط ما تحققت بس إتس أوكي 🥺💔
110 comments =New part
"صباحك خير سيدي " تحدث هوسوك منحياً بأدب لمن خرج بهيئة المهيبة والتي بدت متغيرة مئة وثمانون درجة عن خاصة البارحة الواهنة بحزن شديد تخطاه حيث المركبة لينطلقا وفي أثناء المسير تحمم المشرق سائلاً
" أنت بخير الآن سيدي ؟" لكن صدم من الرد " إياك أن تسرد ما حدث البارحة على أي أحد " ليتلقى إبماءة متفهمة
" بطبع سيدي أنا اتفهمك " قطب حاجبيه ملتفتا لمن يسوق بجواره " ماذا تعني ؟ "
بادل الأخر النظر بإبتسامة ثم ألتفت حيث الطريق مُتبعاً " لطالما كنت وحيد ، أعيش بمفردي وأعتني بذاتي حين المرض كنتُ أعتقد أنّني على ما يرام ولستُ بحاجة إلى أي شخص حتى الفراغ بات ينهشني دون شعور منّي " آمل برأسهِ يرى الأخر سارحاً بالنافذة وكأن تلك الكلمات نالتْ منّه
"كوك بما أنت شارد " أعرب الأستاذ القمحي بقلق عن حالة تلميذه النشيط الذي بدا أكثر همًّا وكأنّه رجل أربعيني لكنه نفى بخفة متمتاً "ليس بالأمر الجلل لا تشغل بالك هيونغ "
ليحتضن الأكبر بكفيّه خاصتا الأصغر مشعراً إياه بدفئ ليكمل " جونغكوك أنا لستُ مُعلمك فقط بل أخبرتك مُسبقاً أنّك طفلي يمكنك جعلني بمثابة والدلك أسرد لي ما شئت وها أنا أستمع "
كلماته جعلت ملامح الأخر تعبس مشرفة على البكاء متحدثاً " أشتاقُ إلى أبي أشعر بالوحدة الدفئ الذي أخبرني عنّه حالما يأتي هيونغ لم يحدث لم ألقى سوا النّبذ والرّفض ومع ذاك لا يمكنني كرههُ فأنّا وعدت والدي أنّني لن أفعل مهما حصل لكنّني ما عدتُ
أستطع "
تنهد مربتاً على شعره " أساء لك ؟"
" لم يفعل بلا سبب أنا أحرجته أمام زملائه كذلك لكن ألا يجدر به أنتقاء ألفاظ غير التي ستودي بي إلى الجحيم يوماً "
" ربما هو سيء بالحديث أو عنيف بتصرفاته صغيري لكنّه يملكُ جانب مشرق فقط هو يحتاج من يخرجه كُنْ أنت ذاك الشخص عزيزي " ليميل الأصغر سائلاً " كيف ؟" ليُستشعر نقرات أنامل الاكبر على جانبه الايسر حيث فؤاده متمتما " أبدا من هنا حاول أن تكون أقرب لفؤاده فمن دخله يصعب أن يخرج منه ولو رمانا بأسهم الألم ألف مرة "
" أمي آتي لرؤيتك صوتك يبدو متعبٌ للغاية " تحدث الأسمر بقلق من نبرة والدته المتعبة على الهاتف لكنه تلقى رفض منها بكونه في فترة أمتحانات ولا يجدر الإستهتار بها كونه في عامه الأخير ، تنهد مجيبا " أعتني بذاتك رجاءاً ماما من أجلي "
أنت تقرأ
The Blind Brother
Fanfictionخيوطُ أُخوةٌ مُعدمة تلاشتْ في رِياحِ قاعٍ مُظلم ، لكنَّ القدر جَمعهما أتُرى الحاقد سيشفقُ على الكفيفِ ويُضيءُُ ظُلمتهِ أم يُقعهُ ببحرٍ ظلماتٍ لا مُنتهي
