إشتقتلكم كثييييييير !!
" استيقظ " نبرتي الجادة أفزعت تاي الذي جفل وبسرعة معتدلا عن سريره لأضع الأكياس المغلفة التي ابتعتها تحديدا من أجله موضحاً بنبرة مالت إلى الحدة
" تحتوي على أدوات حلاقة ومرطبات و غسول للشعر والجلد حالما أتي لا أرغب برؤية ذقنك تلك وهذا الشعر الطويل قصه وهذبه هل تفهم " حديثي كان أمراً بعض الشيء لكن حاله بدا كأربعيني بائس وكرغبة لا أفهم مغزاها لم أحبك رؤيته هكذا
"سيدي لا أرغب " بهمسٍ أجابني يُخفض بصره حيث حِجره
" وكأنّني أطلبُ مِنّكَ هذا أمر يا فتى لا يجدرُ بالعاملين هنا أن يكونوا رُثات المظهر هيا تحرك " وبقلة حيلة أماء لي
وتبًّا للساني الجاف لكن المُّراد تحقق في النهاية خَرجتُ من حُجرتِه ليُقابلني ذاك الصبي وبدأ لتوهِ أتٍّ للإطمئنان على تاي
" يونغي هيونغ " تسائل جاعلاً من حاجبي يُقطبا فلم يصدرُ منِّي أيُّ صوتٍ يدلُّ على ذلك لأتحمحمُ مُستفسراً " كيف عرفت ؟"
"ر-رائحتك مُميزة تشبه خاصة أبي " بتعثلمٍ أجابني وكأنّهُ يخشى إخباري حقيقةٍ كتلك لأتسمرُّ أوحقًّا أُشبه رائحتهُ هل أنا أملكُ ولو شيء من أثره قُبيل أن أُغادر الرواق بأكمله
" هيونغ أنت بخير صحيح ، خالتي بمكان أفضل أنا أوقن ذلك أعتقدُ أنها تُجالس ماما الآن يتسامرّنّ الحديث " تحدث جونغكوك بنوع من المواساة لصديقهِ الذي يُحاول طيَّ ملابسهِ وإكمالَ حياته التي توقفت حالما فرُغتْ من السبب الرئيسي لتواجدهِ فيها
وعلى الرغم من كون جونغكوك عانى هذا الفقد مُسبقاً لكنَّهُ ما زال يخشى حُزن أحد ويرغبُ بالسعادة للجميع
" شكرا لك كوك لكن أمي تركت بي جُرحٌ يُستحيل ان يلتئم "
اليوم جرى بإعتيادية تامَّه عدى ذاك الشاحب الذي تجرعَ من خمر الحياة بجنون ليعود ثملاً مُترحناً بعد منتصف الليل إلى المنزل المُّظلم دلالةً على نوم ما فيه
وبلا وعى أول ما تطرَّق لهُ كان حُجرة أخيه الذي يقرأ كتاب أبريل كون النوم لم يزره حينها
متحدثاً بخمول " ألم تنم بعد جونغكوك " قُبيل أن يُلقى بجسده على سرير الأخر جاعلاً من فخذه وسادة له مما دفعهُ للإنتفاض بخفة من ردة فعل كهذه
أنت تقرأ
The Blind Brother
Fanfictionخيوطُ أُخوةٌ مُعدمة تلاشتْ في رِياحِ قاعٍ مُظلم ، لكنَّ القدر جَمعهما أتُرى الحاقد سيشفقُ على الكفيفِ ويُضيءُُ ظُلمتهِ أم يُقعهُ ببحرٍ ظلماتٍ لا مُنتهي