🍁CH8

2.3K 196 130
                                    


عدنا ❤
100 comments








"هيونغ ألن نذهب لزيارة جونغكوكي " أعرب جيميني الصغير عن إشتياقه للأكبر بينما أخاه مُنشغل في إلباسه سترتهُ مُجيباً " السيد جونغكوك سيزورك هو اليوم جيمين " جاعلاً الأصغر يصرخ فرحاً " مرحاً !! "






"جيميناه سأعد لك الأفطار على المائدة تناولهُ كذلك كأس حليبك أشربه بأكمله أتفقنا " نبَّه قُبيل أن يُباشر بإرتداء حذائه بغية الخروج لكنّ الأصغر وقف بين ساقيّهِ عابساً " لكنّني لا أحب الحليب هيونغي "


أبعده بخفه مُكملاً " جيميناه أعين الجراء تلك لن تنطلي علي أشربه بأكمله وإلا لا حلوى اليوم ، والآن وداعاً أيها الشقي " مُختتما بقُبلة على جبيهِ قُبيل الرحيل













" صباحك خير سيدي ، الأفطار جاهز " إنحنى بأحترام قُبيل حديثه حالما أدلف حُجرة الشاحب ، ليتلقى همهمة نعسه من المعني يستعدل على جلستهِ منتشلاً سجارة باتت إحدى عاداتهِ هذه الفتره مُحتدثاً " إستيقظ ذلك الاخرق " أومئ تاي مجيبا " نعم والسيد الصغير في صدد النزول "












" سيدي ها هو طبقك وضعت لك البيض والمربي وشرائح اللحم ، أترغب بوضع شيء أخر من الأصناف لِطبقك " همس تاي بهدوء لجونغكوك الذي نفى بإبتسامة قبل أن يردف بشيء من الحزن




" متى ستتوقف عن قول سيدي تلك " تنهد الأخر بأسى حالما رأى أخاه الصغير حزن من أمر هو السبب وراء موضحاً " حالما نكون وحدنا أعدك "









سعل الشاحب بخفه حالما دلف حجرة الطعام لتأكيد حضوره وجلس بدون أي تحية لكنّه وبعد برهة تحدث بنرة خالية من أي نوع من أنواع الحياه " أُستاذك الخاص بتعليمك لغتك تلك سيحضر اليوم "



وكم استشعر الأصغر السخرية من حديث الأخر إلا أنه همهم بلا مبالاة ليُكمل الأخر بدوره " هناك حفلة يُقيمها أحد شركاءنا ويجدر بك القدوم برفقتي غداً تأهب لذلك جيداً " جاعلاً من مقلتيّ الأصغر تلمع بسعادة متحدثاً " حسنا هيونغ "





فهو وبأعتقاده أن أخاه الأكبر سعيدٌ بتواجده ويرغب من الجميع معرفته كما كان يفعل والده تماماً وليس وكأن المحامي جين من أخبره بضرورية قدوم جونغكوك كونه صاحب الأسهم الأكبر










" جونغكوكي بتّ تتحسن في قراءة بريل بشكل ملحوظ حقًّا " أثنى ذو الحفرتين على الصغير الذي ابتسم بشكل لطيف له ، مما آثار الحنين بقلبه فجونغكوك يشبه سوبين طفل نامجون الوحيد والذي توفى قبل ثلاث أعوام وبعمر يماثل خاص الاصغر تماما





The Blind Brotherحيث تعيش القصص. اكتشف الآن