100 comments +50 like
سجن دايغو
الاحد : ٢٢/كانون الثانيعلى سريرٍ أستلقي في مسكني الذي صُرح لي منذُ أربعة أشهر بفضلِ العدالة التي أَقرتْ ؛ في الواقع أنا مُمتنٌ لكونها أقبلتْ على ذلك فأنا بالفعل لم أكدْ أملكُ مسكن في عالمهم الواسع ذاك بعد أن أُلقيتُ بتهمة نصب والاحتيال على ثمنِ شقتي المُستأجرة وكأنها تُعدُ شقه من الأصل ، شقة بلا نوافذ بلا مياه بلا كهرباء بلا روح خاوية على عروشها
وفاة والدتي أهكلني بالهموم مُنقطعاً عن الدراسة وبلا عمل ، حياة متهالكة وأنا أُماثُلها التَهالُك
"يونغيا موعد الغذاء " أومئتُ على كدرٍ حيثُ سيرتُ بعدها لحجرةِ الطعام المُعتادة حساء خضار باللحم وبعض الأرز سيئة المذاق لكنها تسدُ ثغر معدتي المُتذمر بجوعٍ مؤلم
"هيونغ ألن تأكل " بإهتمام أُردف جاعلاً اياي أومئ بصمتٍ وكأنها شرارة الحديث "هيونغ أبي أتى لزيارة وأخبرني أن الحُكم سيصدرَ غداً "
"كفاك فرطاً بتوتر ليس خطأُكَ بالكبير لوهان " بإنزعاج أجبتُ ذلك الطفولي وكأن تُهمة السياقةِ تحت أثر الثمولة يؤدي للإعدام لكن ذلك المُدلل كثيرُ القلق
"أعتذر عن إزعاجك " بهمس أجاب لأنفي بلطفٍ بعدما أدركتُ جفاء لَكنتي وبعد مُضي الصمت بيننا قلتُ "لوهان أَتُحب أبيك؟ "
"كثيراً كثيراً هيونغ " بحماس وعاطفة طغى حديثه همهت بشرود
كيف تبدو الأبوة أتُراها جيدة أتُعطي الأمان والعاطفة كما يَقُلْ لوهان دوما أأبي كذلك أيضا
"أبي" أنا لم أندهْ به منذ زمن حتى بتُ أنسى مخارجُ نطقه أجميلٌ هو أم مخيف
أنت تقرأ
The Blind Brother
Fanfictionخيوطُ أُخوةٌ مُعدمة تلاشتْ في رِياحِ قاعٍ مُظلم ، لكنَّ القدر جَمعهما أتُرى الحاقد سيشفقُ على الكفيفِ ويُضيءُُ ظُلمتهِ أم يُقعهُ ببحرٍ ظلماتٍ لا مُنتهي