لا تنسوا التعليق لُطفاً 🥺
أبتعتُ أجودَ الملابس وإرتديت أحدها في غُرفة التبديل وألقيتُ بخاصتي الرثّة بسلة المُهملات فها هو القدّرُ يقفُ بجواري يُداعبنُّي بسعادةٍ حُلوةْ و هناء لا مَثيل له وبعدما دفعتُ الثمن بألمٍ وفقر
حقائب مُشترياتي كانت كثيرة بحقّ حتى أن ذلك السائق أُرهق من حملهّم جميعاً وحالما صعدتُ إلى المركبة تحدثتُ " قلنَّي لأقرب حانة ثم اذهب لإيصال حاجياتي حيث المنزل "
الحانة
أصواتُ الضوضاء والأجساد المُتمايلة أثر ثمالتها ما يُرى في الأرجاء فقط ، سيرتُ حيث مقعدٍ غير شاغر بقُرب النادل لأنده " أرغب بأجودِ أنواع النبيذ وأقواها "
تجرعتُها دُفعة واحدة لأنكمش من لسعتها الحارقة إلا أنني ألقيتُ ذاتي بثوب القوة فدوماً ما حلمتُ أن أدخل هذا مكان بصفتي عميل ثري ، الجميع يهابُ هالتي ويسعى لخدمتي ومرضاتي لا أن أكون كما إعتدتُ نادل أنظفُ الأرضيات واستمعُ لشتمِّ القذريين بل أتصنع الإبتسامة أيضاً ....
لكن ما لم يكن بالحسبان أنه سيطول وربما أعتاد الأمر كذلك
ثلاثُ ليالٍ مضتْ على الحياة سويًّا أو إن صدق القول حياة مُنفردة نتشارك بها أنفاس المكان ذاته ليس إلا
راق ليونغي حالة الترف تلك أصبح مُحبًّا لتبذير فبات لا يأكلُ إلا الطعام المُعدُّ خارجا ويتسامر في المساء الحانات يحتسي أجود أنوع الخمور حتى بات مدمناً لها وإمتلك رفقة سيئة تماثلهُ التوجهات
على ضير جونغكوك الذي بالكاد يتناول النودلز النيئة كون مرافقه الخاص في إجازة ولا يرغب بإثقال المهام على هوسوك فعلى الرغم من كونه سائق إلا أنّه ينظفُ الحديقة المنزل الأمامية ويغسل ملابسه وخاصة يونغي عنوة كذلك وذاك ما لم يكن يعلم جونغكوك بأمره
أنت تقرأ
The Blind Brother
Фанфикخيوطُ أُخوةٌ مُعدمة تلاشتْ في رِياحِ قاعٍ مُظلم ، لكنَّ القدر جَمعهما أتُرى الحاقد سيشفقُ على الكفيفِ ويُضيءُُ ظُلمتهِ أم يُقعهُ ببحرٍ ظلماتٍ لا مُنتهي