انتفضت واقفًا بفزع عندمَـا رأيته.
" إلهِي مَن أنت ، و لمَ تُشبهني كثيرًا ! "
نظَر لي بحقدٍ أخافني و همَس كأنهُ على وشَك الانقضاض عليّ حرفيًا
" أ-أنت هُو بَـارك چيمِين ؟ "
" أجل "
انتفض ثُم قفز عليّ كالمُختل و أمسكني من رأسي بقوة
" تعَـال إلى هنا لأنني صَامت منذ شهور "
" أيها المجنون ماذا تَفعل "
" إنني أرى حياتك أيها العاهر ، لَيس فقط هذا بل أشعُر بالصداع الذي تشعر به انت عندما تُفكر كذلك ، يا عاهر "
شهَق چيمين بقوة لكلمة " عَاهر " حيث أن بزمنه لَم تكن هذه الكلمات تخرج بسهولة هكذا.
" يَـا قليل الأدب ، أ-لم يربيك والداك "
" لَم يفعلا ، أ-كلمة عاهر ضايقتك ؟ "
اقترب مني أكثر ليقل بصوت عالٍ
" يا عاهر يا عاهر يا عاهر "
لكمته في فكه ليقع أرضًا و تَنجرح شفتاه.
لَـا أحب الاستفزاز ، يَستحق هذا.
لكِن هذا حقًا مُضحك ، فقَط مُجرد وقُوفي هنا اتشاجر و أضرب نُسخة مني حرفيًا.
" لمَ أنا هنا ، لقَد كنتُ أقفِزُ من بُرج و.. "
لَم أكمل ليقاطعني شبيهي الذي لَم أحبه.
يا خسارة وجهي الثمين الجميل به.
" أنا لَـا أعلم أيضًا كيف ، لكنني وجدتك هُنا على سريري بالصباح. "
" ما هو اليَوم ؟ "
" إنه تسعة أكتوبر ألفين و ثلاثون. "
-