السَـابع : غرِيب ، كَأليس ببلاد العجائب.

125 27 30
                                    

انتفضت واقفًا بفزع عندمَـا رأيته.

" إلهِي مَن أنت ، و لمَ تُشبهني كثيرًا ! "

نظَر لي بحقدٍ أخافني و همَس كأنهُ على وشَك الانقضاض عليّ حرفيًا

" أ-أنت هُو بَـارك چيمِين ؟ "

" أجل "

انتفض ثُم قفز عليّ كالمُختل و أمسكني من رأسي بقوة

" تعَـال إلى هنا لأنني صَامت منذ شهور "

" أيها المجنون ماذا تَفعل "

" إنني أرى حياتك أيها العاهر ، لَيس فقط هذا بل أشعُر بالصداع الذي تشعر به انت عندما تُفكر كذلك ، يا عاهر "

شهَق چيمين بقوة لكلمة " عَاهر " حيث أن بزمنه لَم تكن هذه الكلمات تخرج بسهولة هكذا.

" يَـا قليل الأدب ، أ-لم يربيك والداك "

" لَم يفعلا ، أ-كلمة عاهر ضايقتك ؟ "

اقترب مني أكثر ليقل بصوت عالٍ

" يا عاهر يا عاهر يا عاهر "

لكمته في فكه ليقع أرضًا و تَنجرح شفتاه.

لَـا أحب الاستفزاز ، يَستحق هذا.

لكِن هذا حقًا مُضحك ، فقَط مُجرد وقُوفي هنا اتشاجر و أضرب نُسخة مني حرفيًا.

" لمَ أنا هنا ، لقَد كنتُ أقفِزُ من بُرج و.. "

لَم أكمل ليقاطعني شبيهي الذي لَم أحبه.

يا خسارة وجهي الثمين الجميل به.

" أنا لَـا أعلم أيضًا كيف ، لكنني وجدتك هُنا على سريري بالصباح. "

" ما هو اليَوم ؟ "

" إنه تسعة أكتوبر ألفين و ثلاثون. "

-

The gameحيث تعيش القصص. اكتشف الآن