كان چيمين يُريد أن يبدأ بدراسة اللعبة التي قام بصناعتها و نسى أمرها تمامًا مجددًا.
لذا سألهُم عليها لأنهُ لم يلمحها حتى خلال فترة بقائه.
نزَل للأسفل و بحَث عن أي أحدٍ ليسأله و وجَد فتًى لم يعتاد رؤيته.
بوجنتين قطنيتين.
اتجه ناحيته بسرعَة و نطق بنبرة مُتوترة بعض الشيء لمَا هو قادِم عليه.
" أين اللعبة التي لعبتموها و جاءت بكُم إلى هنَا ؟ "
تفاجأ الآخر قليلًا من سُرعته و لَم يُعطِه إجابة محددة.
" صبَاح الخير لكَ أيضًا "
تنهد چيمين بضجَر ، لأن هذا ليس وَقته.
" يا.. "
لَا يعلَم اسمه ، هذا ما ينقصه.
" جونغوون ، اسمي جونغوون "
" هذا ليس وقت ترحيب أو صباح الخير جونغوون ، عليّ الخرُوج من هنا. "
" حسنًا ، اللعبة بخزانة چيمين الآخر بغرفته "
أومأ چيمين على عجلة و شكره ثُم ذهَب لغرفة چيمين ، هو لا يعلَم من أين يبدأ ، أو ماذا يفعَل الآن ، أو بماذا ستُفيد اللعبة إن قام بدراستها ، أو لمَ الباب مُقفل و هم لا يُحاولون فتحُه ، و الكثير و الكثير من الأشياء التي لا يعلمها.
هو حقًا تائه ، هو يُريد أن يجلَس مع شخصٍ ما و يُحادثه و يُرتب أفكاره و هذا الشخص الذي يُريدهُ هو ، لَا يتذكره.
عِند وصوله لغرفة چيمين لَم يكُن هناك ، لذا تحرك بسرعة و أخذ اللعبة التي عندما رآها لَم يتذكر أنهُ صنعها حتى.
ماذا عليهِ أن يفعَل بِها الان ؟
ها هِي اللعبة معُه
ماذا بَعد ؟
هو لا يعلَم ماذا يفعَل و مِن أين يبدأ الآن
عقلُه يدور حرفيًا و وجهه أصبَح مهمومًا كأن هناك حمل العالم على كتفيه.
لكِن هذهِ حالته الآن بالفِعل صحيح ؟
هناك حرفيًا ست أشخاص يَعتمدون عليه.
يعتمدون عليه أن يقُوم بحل لُغز لعبة قام هو بصناعتها ولا يتذكرها.
لكنهُ لا يعلَم أنهُ حتى إن قام بحلها و خرجوا من هنا..
لَن يكونوا موجودين.