الثاني عَشر. : و الآن ماذا ؟

109 24 2
                                    

كان چيمين يُريد أن يبدأ بدراسة اللعبة التي قام بصناعتها و نسى أمرها تمامًا مجددًا.

لذا سألهُم عليها لأنهُ لم يلمحها حتى خلال فترة بقائه.

نزَل للأسفل و بحَث عن أي أحدٍ ليسأله و وجَد فتًى لم يعتاد رؤيته.

بوجنتين قطنيتين.

اتجه ناحيته بسرعَة و نطق بنبرة مُتوترة بعض الشيء لمَا هو قادِم عليه.

" أين اللعبة التي لعبتموها و جاءت بكُم إلى هنَا ؟ "

تفاجأ الآخر قليلًا من سُرعته و لَم يُعطِه إجابة محددة.

" صبَاح الخير لكَ أيضًا "

تنهد چيمين بضجَر ، لأن هذا ليس وَقته.

" يا.. "

لَا يعلَم اسمه ، هذا ما ينقصه.

" جونغوون ، اسمي جونغوون "

" هذا ليس وقت ترحيب أو صباح الخير جونغوون ، عليّ الخرُوج من هنا. "

" حسنًا ، اللعبة بخزانة چيمين الآخر بغرفته "

أومأ چيمين على عجلة و شكره ثُم ذهَب لغرفة چيمين ، هو لا يعلَم من أين يبدأ ، أو ماذا يفعَل الآن ، أو بماذا ستُفيد اللعبة إن قام بدراستها ، أو لمَ الباب مُقفل و هم لا يُحاولون فتحُه ، و الكثير و الكثير من الأشياء التي لا يعلمها.

هو حقًا تائه ، هو يُريد أن يجلَس مع شخصٍ ما و يُحادثه و يُرتب أفكاره و هذا الشخص الذي يُريدهُ هو ، لَا يتذكره.

عِند وصوله لغرفة چيمين لَم يكُن هناك ، لذا تحرك بسرعة و أخذ اللعبة التي عندما رآها لَم يتذكر أنهُ صنعها حتى.

ماذا عليهِ أن يفعَل بِها الان ؟

ها هِي اللعبة معُه

ماذا بَعد ؟

هو لا يعلَم ماذا يفعَل و مِن أين يبدأ الآن

عقلُه يدور حرفيًا و وجهه أصبَح مهمومًا كأن هناك حمل العالم على كتفيه.

لكِن هذهِ حالته الآن بالفِعل صحيح ؟

هناك حرفيًا ست أشخاص يَعتمدون عليه.

يعتمدون عليه أن يقُوم بحل لُغز لعبة قام هو بصناعتها ولا يتذكرها.

لكنهُ لا يعلَم أنهُ حتى إن قام بحلها و خرجوا من هنا..

لَن يكونوا موجودين.

The gameحيث تعيش القصص. اكتشف الآن