اسبوع..
سبعة أيام
مئة ثمانية و ستون ساعة.
يجلس بغرفته لا يفعل شيئًا.
لقَد يئس من كل هذا ، حتى و إن كان سيُحبس للأبد.
لا يوجد طريقة لإعادة تايهيونغ.
ولا يعرف طريقة ليعود هو لزمنه.
لمَ لا يكون هذا كابوسًا ؟ كابوس سيء سيستيقظ منه قريبًا.
هو حقًا لا يملك القدرة على النهوض الآن و البحث في هذا الأمر المعقد الغريب.
هو صنع لعبة ، صنعت مكانٌ آخر ، هذا كلهُ ليس لهُ علاقة بمكان تايهيونغ ، هو فقط خرَّب كل شيء...
جاءت لهُ فكرةٌ ما لكِن حتى لو فعلها ، هو فقَط من سيعود لعالمه ، تايهيونغ ليس هناك..
يُمكنه أن يأخذ اللعبة و يلعبها بمكان البرج و حينها سيرى ما يمكن أن يحدُث ، إن حدث و عاد لزمنه ، ماذا بعد ؟؟
لن يحدث شيء ، سيظل حاله كما كان.
لكِن إن ظل هكذا ، لَن يعود تايهيونغ..
و كل هذا بسببه.
اعتدل من على فراشه و أمسك اللعبة التي صنعها و قرر أن يذهب لمكان البرج و يلعبها هُناك و يرى ماذا سيحدث.
--------
عِند و صوله وضع اللعبة على الأرض و بدأ يلعب ، بالعادة تُلعب بفردين أو أكثر ، لكنه لعبها وحده.
يأخذ دورين بنفسه.
و فجأة ظهرَ نورٌ أخضر على شَكل بَاب ، لَم يدخله ، لأنه إن دخله سيعيده هذا إلى عالمه و هو لا يُريد هذا.
عليه أن يجِد تايهيونغ ، لكِن كيف سيذهب إليه؟
إن كانت اللعبة التي لعِباها و هما صغيرين موجودة لكان لعبها مع أحدٍ ما و قام بجعل نفسه يخسَر ، لكِن اللعبة اختفَت بمجرد اختفاء تايهيونغ.
لذَا هو لا يعلَم ما عليه فِعله.
أُغلقت البوابة فجأة و ظهرَت أمامه اللعبة التي لعِبها مع تايهيونغ و هُما صغيرين.
وقَف أمامها بلا حركة.
كيف ظهرَت هكذا ؟
لكِن ليس هناك وقتٌ للتفكير.
أخَذ اللعبة بيده و ذهَب و هو يركض لمنزله.
عِند وصوله نَادى يونچون ، ألطفهم هُنا.
" يونچون ، أُريدكَ أن تلعَب معي هذهِ اللعبة ، سأقول لكَ جميع الخطوات و جميع ما عليك فعله لتفوز ، فقَط اتبعني ، سأحاول الخسارة بأي طريقة ، و عِندما أخسر سأختفي من هنا أنا و هذهِ اللعبة ، أرجوك لا تقُل لأحدٍ منهم أي شيء. "
يونچون لَم يستوعب أي شيء لوهلة.
ما بالهم مع الألعاب ؟ ألم تكُن هذهِ الأشياء فقَط للتسلية ؟
لكنهُ رأى قلق چيمين و جديته لذا أومأ بهدوء و جلَس أمام چيمين و بدأ يتبع خطواته.
------
و أخيرًا تايهيونغ ، سآتي إليك.
-----
يا جماعة ابو شكيرة عاد من اجازة الصيف