الثالِث عشر : كلِمة مُرور.

99 23 11
                                    

هو الآن يجلَس أمام لُعبته ، لَعنته أيضًا.

هِي ليست لُعبة تقليدية بصندوق و بها بَعض الأوراق.

إنها لُعبة إلكترونية لذا هذا زاد الوَضع تعقيدًا.

قام بفتحها و لعبها تقريبًا خمسُ مرات و لَم يحدث شيء !

لُعبة ليس بها أي شيء مميز !

كيف قادتهم جميعهم إلى هنَا إذًا ؟

هناكَ شيءٌ ناقص ، عليهِ أن يخرُج و يُحاول جمع أي شيء

لكِن حتى الباب لَا يُفتح.

اتجه للأسفَل و ركَض ناحية الباب يُريد أن يكسره ليفتح.

هو يعلَم ، يعلَم أنه لَن يفتح ، لكن هذا فقَط ليُنفث عن غضبه الشديد و عجزه.

وقَف يونچون ورائه و ظل ينظُر لمحَاولاته المُستميته لفعلته.

هو أيضًا يعلَم أنهُ يعلَم أن الباب لَن يفتح بهذهِ الطريقة.

لكنهُ فقَط انتظر انتهاء ما يفعله ليَتخلص من غضبه و يستطيع التركيز بمَا سيقوله.

عِند انتهاء چيمين بالفِعل جلَس أرضًا و بكَى.

أهم شيء بحياته مَحبوس بالداخل بسببه ، و الإله وحدهُ يعلَم ما حالته ، كما أنهُ حتى لا يتذكره.

صديقهُ هذا الذي حُبس بسببه أيضًا من قَبل.

بقَى أشهُر بصداع مستمر و تِيه و ضغط و توتر و حرفيًا كاد يجن.

صنَع لُعبة لا يتذكرها حتى مُحاولةً لإنقاذ صديقه لكِن بدلًا من هذا حُبس خمس أشخاص.

هذا غَير الدوامة التي بعقله عن كيف وصلَت اللعبة إليهم و لَيس هناك منها إلا نُسخة واحدة لديه.

اتجه إليهِ يُونجون و عانقه بحُب.

هو جدًا لطيف لا يستحق كل هذا.

هو فقَط كان يُحاول إنقاذ صديقه.

تحدث بهدوء و بصوتٍ منخفض

" يا ، چيمينشي ، أعلَم ما تُفكر بِه الآن ، أنت لَست مُجرم أو وغد أو أي شيء من هذا الهراء ، ليس عليك نَحن نُسامحك حقًا نحنُ نفعَل ، كما أنك الآن تستطِيع أن تُخرجنا من هذا البيت المُقفل "

نظَر چيمين إليه بأمل بسبب آخر جُملة و استفسر عن هذا.

" انظُر ، هنَاك كلمَة مرور عليكَ أن تُدخلها كي نخرُج ، اليَوم انتهت مدة إعادة التدخيل ، عند تدخيل كلمة سر خاطئة لثلاث مرات لَن يسمَح لك بتدخيله إلى أن يمر شهرين ، هذا هو سبب وجودنا إلى الآن هنا. "

The gameحيث تعيش القصص. اكتشف الآن