هو الآن يجلَس أمام لُعبته ، لَعنته أيضًا.
هِي ليست لُعبة تقليدية بصندوق و بها بَعض الأوراق.
إنها لُعبة إلكترونية لذا هذا زاد الوَضع تعقيدًا.
قام بفتحها و لعبها تقريبًا خمسُ مرات و لَم يحدث شيء !
لُعبة ليس بها أي شيء مميز !
كيف قادتهم جميعهم إلى هنَا إذًا ؟
هناكَ شيءٌ ناقص ، عليهِ أن يخرُج و يُحاول جمع أي شيء
لكِن حتى الباب لَا يُفتح.
اتجه للأسفَل و ركَض ناحية الباب يُريد أن يكسره ليفتح.
هو يعلَم ، يعلَم أنه لَن يفتح ، لكن هذا فقَط ليُنفث عن غضبه الشديد و عجزه.
وقَف يونچون ورائه و ظل ينظُر لمحَاولاته المُستميته لفعلته.
هو أيضًا يعلَم أنهُ يعلَم أن الباب لَن يفتح بهذهِ الطريقة.
لكنهُ فقَط انتظر انتهاء ما يفعله ليَتخلص من غضبه و يستطيع التركيز بمَا سيقوله.
عِند انتهاء چيمين بالفِعل جلَس أرضًا و بكَى.
أهم شيء بحياته مَحبوس بالداخل بسببه ، و الإله وحدهُ يعلَم ما حالته ، كما أنهُ حتى لا يتذكره.
صديقهُ هذا الذي حُبس بسببه أيضًا من قَبل.
بقَى أشهُر بصداع مستمر و تِيه و ضغط و توتر و حرفيًا كاد يجن.
صنَع لُعبة لا يتذكرها حتى مُحاولةً لإنقاذ صديقه لكِن بدلًا من هذا حُبس خمس أشخاص.
هذا غَير الدوامة التي بعقله عن كيف وصلَت اللعبة إليهم و لَيس هناك منها إلا نُسخة واحدة لديه.
اتجه إليهِ يُونجون و عانقه بحُب.
هو جدًا لطيف لا يستحق كل هذا.
هو فقَط كان يُحاول إنقاذ صديقه.
تحدث بهدوء و بصوتٍ منخفض
" يا ، چيمينشي ، أعلَم ما تُفكر بِه الآن ، أنت لَست مُجرم أو وغد أو أي شيء من هذا الهراء ، ليس عليك نَحن نُسامحك حقًا نحنُ نفعَل ، كما أنك الآن تستطِيع أن تُخرجنا من هذا البيت المُقفل "
نظَر چيمين إليه بأمل بسبب آخر جُملة و استفسر عن هذا.
" انظُر ، هنَاك كلمَة مرور عليكَ أن تُدخلها كي نخرُج ، اليَوم انتهت مدة إعادة التدخيل ، عند تدخيل كلمة سر خاطئة لثلاث مرات لَن يسمَح لك بتدخيله إلى أن يمر شهرين ، هذا هو سبب وجودنا إلى الآن هنا. "