الأحد عشر : وَغد.

117 24 19
                                    

أنا استمر بالتوهم و الاحلام الغربية هذهِ الفترة.

هُم لا يَخرجون من المنزل ، المنزل مُقفل من الداخل بالفِعل لأنهم جميعًا محبوسون هنا.

كما أنني لَم أخض المناقشة الفائتة التي كتبتُها مع يونچون و لَم يعرِض تايهيونغ عليّ الخروج أيضًا ، كان حُلم ، لا أعلَم ما بِي بالحقيقة.

دخَل چيمين هذا عليّ فجأة و أفزعني ، لكن حقًا هناك سؤال يُراودني كل ثانية ، فسألته.

" لمَ أنا هنَـا ؟ "

و كالعادة غضِب عليّ ، إلهي لو يهدء فقَط قليلًا.

" نحنُ جميعًا هنا ، بسبب لعبة لعينة يا لعين "

هُو فقط يستمر بلعني !

" و مَا ذنبي انا لمَ تلعَن يا هذا ! "

" بسبب اللعبة "

" و ؟ مَا موقعي في هذا ؟ "

" أنت صانعهَا ، أنتَ من صنعت هذهِ اللعبة التي جعلتنا هنَـا الآن "

" لكِن كَيف ! "

أنا بالفعل أصنع الكثير من اللعب لكِن لم أصنع اي شيء يضع أحدهم بخطَر.

" انظر ، أنا لَا أفهم شيء ، كما أنني لَـا أفهَم كيف انتَ تُشبهني هكذا ، نسخة مني هكذا ، و هَل تايهيونغ هذَا صديقكَ بالفِعل ؟

" بالحقيقة لا ، تايهيونغ هذا صديقك أنت من زمنكَ أنت ، لكنه فقَد الذاكرة لذا فقَط أقنعته أنني أنا صديقه. "

" انا لا أفهم شيئًا ! كيف هذا تايهيونغ صديقي ! "

" صديقك كان محبوسًا بلُعبةٍ ما ، عِند صُنعك للعبتك هذهِ و حَبسي هنا بذات المنزل وجدته. "

لَم يُصدق چيمين ما سمعهُ لوهلة.


صديقهُ حقًا سُجِن بلعبة بسببه ، لقَد كانت لُعبة قديمة قاموا بلعبها هما صغار لكنهُ فقَط تجاهل القواعد و التحذيرات.

*******

" تايهيونغ ، هذا تحدي تايهيونغ أرجوك لنقُم بها "

چيمِين فقَط كان يُريد أن يلعب مع تايهيونغ صديقه ، كان يشعر بالملل لذا أراد تجربة ألعاب مُختلفة معه.

كانت لُعبة غامضة رآها بمتجر فجاء بِها.

" تشيم أنت تعلَم أنني فاشل بهذهِ الألعاب ، ستظل تسخَر مني "

" أرجوك ، لأجلي ، لنلعب معًا "

نظَر تايهيونغ إليه بشك ثُم رفَع إصبعه الخنصر و ابتسم

" عِدني أنك لَن تسخر مني "

فعَل چيمِين المثل و أغلقوا أصابعهم على بعضها لأجل الوعد.

وعد الخنصر الذي يتميزان بِه.

كانت لُعبة مَوضوعة بكارتون على شكل مستطيل ، بداخلها ورقة بها الكثير من القواعد و التحذيرات لكنهما تجاهلاها فحسب ، إنها لُعبة !

لَعبَا الاثنين ثلاث دورات ، و كان چيمين هو الفائز كما توقع تايهيونغ ، لكِن مَا لَم يتوقعانه أن تايهيونغ بوقتها اختفى ، لَم يعلَم چيمين لمَ أو كيف حدَث هذَا لذا قرء التحذيرات التي تجاهلها بانتباه و كان مكتوبًا بها أن من يَخسر ، يُحبس.

إن قرأ چيمين أو تايهيونغ هذا قَبل أن يَلعب ، لَم يكُونا ليُصدقا ، كانا فقَط سيفكران أنها مُجرد تحذيرات ليجعلوا اللاعبين يتحمسون لا أكثر ، لكنهُ صدق الآن.

ظل يَلوم نفسه عشَر سنوات ، و بالعشر سنوات يُحاول صنع أو حل لُعبة كهذهِ.

لكنهُ لَم يفلَح.

-----------------

لقَد قام بحبس صديقه الوحيد بمنزل وَحده لعشر سنوات !

ثُم قام بحبس خمس أصدقاء من جديد بسبب لُعبته !

أي وَغد هو !

قاطعه من تفكيره چيمين الغاضِب أمامه

" و الآن ، صديقُك حُبس ثانية حبيبي "

صمَت قليلًا و تحدث ببُطء و استفزاز

" إن .. لَم .. تُخرجنا .. مِن .. هُنا .. سَيموت صديقك. "








The gameحيث تعيش القصص. اكتشف الآن