أنا استمر بالتوهم و الاحلام الغربية هذهِ الفترة.
هُم لا يَخرجون من المنزل ، المنزل مُقفل من الداخل بالفِعل لأنهم جميعًا محبوسون هنا.
كما أنني لَم أخض المناقشة الفائتة التي كتبتُها مع يونچون و لَم يعرِض تايهيونغ عليّ الخروج أيضًا ، كان حُلم ، لا أعلَم ما بِي بالحقيقة.
دخَل چيمين هذا عليّ فجأة و أفزعني ، لكن حقًا هناك سؤال يُراودني كل ثانية ، فسألته.
" لمَ أنا هنَـا ؟ "
و كالعادة غضِب عليّ ، إلهي لو يهدء فقَط قليلًا.
" نحنُ جميعًا هنا ، بسبب لعبة لعينة يا لعين "
هُو فقط يستمر بلعني !
" و مَا ذنبي انا لمَ تلعَن يا هذا ! "
" بسبب اللعبة "
" و ؟ مَا موقعي في هذا ؟ "
" أنت صانعهَا ، أنتَ من صنعت هذهِ اللعبة التي جعلتنا هنَـا الآن "
" لكِن كَيف ! "
أنا بالفعل أصنع الكثير من اللعب لكِن لم أصنع اي شيء يضع أحدهم بخطَر.
" انظر ، أنا لَا أفهم شيء ، كما أنني لَـا أفهَم كيف انتَ تُشبهني هكذا ، نسخة مني هكذا ، و هَل تايهيونغ هذَا صديقكَ بالفِعل ؟
" بالحقيقة لا ، تايهيونغ هذا صديقك أنت من زمنكَ أنت ، لكنه فقَد الذاكرة لذا فقَط أقنعته أنني أنا صديقه. "
" انا لا أفهم شيئًا ! كيف هذا تايهيونغ صديقي ! "
" صديقك كان محبوسًا بلُعبةٍ ما ، عِند صُنعك للعبتك هذهِ و حَبسي هنا بذات المنزل وجدته. "
لَم يُصدق چيمين ما سمعهُ لوهلة.
صديقهُ حقًا سُجِن بلعبة بسببه ، لقَد كانت لُعبة قديمة قاموا بلعبها هما صغار لكنهُ فقَط تجاهل القواعد و التحذيرات.
*******
" تايهيونغ ، هذا تحدي تايهيونغ أرجوك لنقُم بها "
چيمِين فقَط كان يُريد أن يلعب مع تايهيونغ صديقه ، كان يشعر بالملل لذا أراد تجربة ألعاب مُختلفة معه.
كانت لُعبة غامضة رآها بمتجر فجاء بِها.
" تشيم أنت تعلَم أنني فاشل بهذهِ الألعاب ، ستظل تسخَر مني "
" أرجوك ، لأجلي ، لنلعب معًا "
نظَر تايهيونغ إليه بشك ثُم رفَع إصبعه الخنصر و ابتسم
" عِدني أنك لَن تسخر مني "
فعَل چيمِين المثل و أغلقوا أصابعهم على بعضها لأجل الوعد.
وعد الخنصر الذي يتميزان بِه.
كانت لُعبة مَوضوعة بكارتون على شكل مستطيل ، بداخلها ورقة بها الكثير من القواعد و التحذيرات لكنهما تجاهلاها فحسب ، إنها لُعبة !
لَعبَا الاثنين ثلاث دورات ، و كان چيمين هو الفائز كما توقع تايهيونغ ، لكِن مَا لَم يتوقعانه أن تايهيونغ بوقتها اختفى ، لَم يعلَم چيمين لمَ أو كيف حدَث هذَا لذا قرء التحذيرات التي تجاهلها بانتباه و كان مكتوبًا بها أن من يَخسر ، يُحبس.
إن قرأ چيمين أو تايهيونغ هذا قَبل أن يَلعب ، لَم يكُونا ليُصدقا ، كانا فقَط سيفكران أنها مُجرد تحذيرات ليجعلوا اللاعبين يتحمسون لا أكثر ، لكنهُ صدق الآن.
ظل يَلوم نفسه عشَر سنوات ، و بالعشر سنوات يُحاول صنع أو حل لُعبة كهذهِ.
لكنهُ لَم يفلَح.
-----------------
لقَد قام بحبس صديقه الوحيد بمنزل وَحده لعشر سنوات !
ثُم قام بحبس خمس أصدقاء من جديد بسبب لُعبته !
أي وَغد هو !
قاطعه من تفكيره چيمين الغاضِب أمامه
" و الآن ، صديقُك حُبس ثانية حبيبي "
صمَت قليلًا و تحدث ببُطء و استفزاز
" إن .. لَم .. تُخرجنا .. مِن .. هُنا .. سَيموت صديقك. "