أشعُر بالصداع.
الكَثير من الضوضاء و الأصوات حولي.
لَـم أمُت !
حقًا !
إلهِي لمَ
أنَـا لَـا أريد الحياة أرجوك.
لَيس بهذا العَقل.
فتَحت عَينِي و وجدت أشخاص لا أعلَم من هُم ، مرتي الأولى لرؤيتهم.
لَـا
لحظَة
إنهم هُم
مَن أراهم يَوميًا.
كَـانا شَابين و فتاة.
و أنا بسرير واسع و غرفة حقًا كبيرة ، المكان راقٍ.
لأنظر حولي قليلًا و استوعب أنه بيتي.
نهضت من الفراش ، الذي يُفترض بِه أن يكُون فراشي.
" مَن أنتُم ؟ و لمَ أنتُم في بيتي ؟ و كَيف جئتُم بِي إلى هنا ؟ "
ليتحدث أحد الفتيان ، كَـان بشعر أسوَد طويل بِه بعض الخصلات الشقرَاء.
" اهدأ يا رَجل ، لَم يمسك أحد ، و لَن يفعل ، كما أنهُ لَيس بيتك حتى "
" أ-تمزحُون معِي ؟ هذا بَيتي أنا متأكد ! "
تحدث الآخر و كَان ذو شَعر أزرق وردي.
مَا بالهم مَع ألوان الشعر ؟
" حسنًا اهدأ ، هُو فقَط يُشبه بَيتك ، كمَا تُشبه أنت صديقنا. "
قُمت بالتدقيق أكثر بالغرفة ، لأرى بَعض الأشياء الغريبة التي لَم تكُن ببَيتي. "
كَـان هنَـا شَيء أسود كَبير صندوقي مُعلق على الحَائط أمام الفِراش
و الحائط التي فَوق الفراش مُعلق عليها شيء كَبير أيضًا لكن باللون الأبيض و لَيس صندوقي بل مُستطيل الشكل.
و ديكور الغرفة حقًا مُختلف ، و لكن جميل ، أجمل من غرفتي القدِيمة حتى.
و جمِيعهم يتمسكون بأشياء صغيرة بأيديهم ، و لكن جميلة.
ليدخل أحدهم ، و لكنه لَيس أحدهم.
إنهُ أنا.