السَـادس : إنه أنا.

133 26 10
                                    

أشعُر بالصداع.

الكَثير من الضوضاء و الأصوات حولي.

لَـم أمُت !

حقًا !

إلهِي لمَ

أنَـا لَـا أريد الحياة أرجوك.

لَيس بهذا العَقل.

فتَحت عَينِي و وجدت أشخاص لا أعلَم من هُم ، مرتي الأولى لرؤيتهم.

لَـا

لحظَة

إنهم هُم

مَن أراهم يَوميًا.

كَـانا شَابين و فتاة.

و أنا بسرير واسع و غرفة حقًا كبيرة ، المكان راقٍ.

لأنظر حولي قليلًا و استوعب أنه بيتي.

نهضت من الفراش ، الذي يُفترض بِه أن يكُون فراشي.

" مَن أنتُم ؟ و لمَ أنتُم في بيتي ؟ و كَيف جئتُم بِي إلى هنا ؟ "

ليتحدث أحد الفتيان ، كَـان بشعر أسوَد طويل بِه بعض الخصلات الشقرَاء.

" اهدأ يا رَجل ، لَم يمسك أحد ، و لَن يفعل ، كما أنهُ لَيس بيتك حتى "

" أ-تمزحُون معِي ؟ هذا بَيتي أنا متأكد ! "

تحدث الآخر و كَان ذو شَعر أزرق وردي.

مَا بالهم مَع ألوان الشعر ؟

" حسنًا اهدأ ، هُو فقَط يُشبه بَيتك ، كمَا تُشبه أنت صديقنا. "

قُمت بالتدقيق أكثر بالغرفة ، لأرى بَعض الأشياء الغريبة التي لَم تكُن ببَيتي. "

كَـان هنَـا شَيء أسود كَبير صندوقي مُعلق على الحَائط أمام الفِراش

و الحائط التي فَوق الفراش مُعلق عليها شيء كَبير أيضًا لكن باللون الأبيض و لَيس صندوقي بل مُستطيل الشكل.

و ديكور الغرفة حقًا مُختلف ، و لكن جميل ، أجمل من غرفتي القدِيمة حتى.

و جمِيعهم يتمسكون بأشياء صغيرة بأيديهم ، و لكن جميلة.

ليدخل أحدهم ، و لكنه لَيس أحدهم.

إنهُ أنا.




The gameحيث تعيش القصص. اكتشف الآن