N I N E

103 14 1
                                    

جلس بجانبها بينما أخاها وقف في الخارج بعد أن أخبرته بهذا رغم أنه متردد من الفكرة لكنه وافق

" لما أنقذتني ؟ "

نطقت الفتاة بتعب و هي تنظر له لينظر للأرض لثواني ثم نظر لها مبتسم بعد أن فكر في ما يقوله

" لو كنت أملك أخت و تعرضت لهذا الموقف لـ ربما كان سينقذها أحد "

نظرت له بهدوء ثم فرقت شفتيها تحاول التكلم بهدوء و تعب من إصاباتها

" لم تكن تفكر بتلك الطريقة أليس كذلك ؟ "

صمت ينظر لها لا يعرف كيف يصف فقط الإحراج الذي في الأجواء

تحمحم ثم ابتسم بتكلف ليومأ ثم ينفي لتضحك بخفة

" حسنا لا ترتبك .. أرادت فقط شكرك على معروفك لو لم تكن موجود لكان .. "

توقفت عن الكلام بينما عينها أصبحت تدمع و تبدو على وشك البكاء

" أهدأي فقط لم يحدث شئ لما لا تفكري أن جروحك ليست بسبب إعتداء إنما سيارة أرتطمت بك "

صمتت قليلاً و هي تنظر له ترمش بخفة و بطئ حتى بدأت تبتسم ثم تحولت لضحكة رنانة صدحت في الأرجاء

" أنتَ سئ بالمواساة "

ضحكت مجددا ليقهقه بخفة حتى توقف عند قولها

" لن أنساك أبدا "

End Flash Back

الصدمة فقط هي الموجودة على ملامح تايهيونغ الذي لا يصدق ما يسمعه

" منذ ذلك اليوم و هي تكن لكَ المشاعر لم تستطع نسيانك و لو للحظة "

نطق جيمين ينظر أمامه بهدوء يتذكر بعض الذكريات برفقتها

" تتسائل عن سبب موتها صحيح ؟ "

أردف جيمين بخفوت و هو ينظر له بينما الأخر يستوعب الصدمات !

" منذ أن ولدت و هي تملك عيب خُلقي في رئتيها حيث أنهم ليس في نفس حجم بعضهما مما يسبب لها نوبات إختناق تدخل بسببها العناية المركزة "

صمت قليلاً يحاول فقط ألا ينهار

" لم أتوقع يوماً أن تتضرر من هذا الأمر لكن لم نكن نستطيع القيام بـ عملية لها في صغرها نظراً أنها من الممكن ألا تنجو منها "

أبتلع جيمين غصته و سحب ماء أنفه و مسح دموعه بيده لكنها لا تتوقف عن الهطول

جيتار || K . THحيث تعيش القصص. اكتشف الآن