*الفصل30 *
*اسيره الماضى*
*بقلم Mäyädä ibrähim*فى غرفة فهد
حيث كان يجلس ومعه يوسف ونغم
فهد: مناقصه المعمار دا مهمه جدا ولازم نكسبها زى غيرها
يوسف: انا عرفت ان ماجد الحلوانى بينافس الشركات الباقيه علشان ياخدهااا ومعنى ان احنا دخلنا المنافسه يبقا هنوجهه
فهد:اه عارف الشخص دا افتكر فى حفله فى امريكه كان موجود وسمعت انه شخص وسخ بيلعب بطرق وسخه
يوسف:بظبط ممكن يعمل اى حاجه علشان شىركته والفلوس
فهد:يوم ما يفكر يلعب مع الفهد هيكون يوم جنازته انا فهد الحديدى
نغم: انا عندى تصميمات عصريه جدا وجديده ممكن نقدمها وانا متاكده ان المناقصه هتبقا لينا
يوسف: انتى دايما فى المقدمه يا روحى بس المهم متتعبيش نفسك وانا هساعدك اوك.
نغم بخجل من وجود فهد: حاضر
فهد:بطل تسبيل وركز معايا
يوسف:خير ادينى ركزت يا فصيل
فهد:جلال الفيشاوى بيهتم بالفرعنه ومواضيع الحب وبيحترم العلاقات جدا ودا لازم نستغله فى التصميم
يوسف: فهمت
نغم: يا استاذ فهد انا قرات الملف والتصميمات اللى فى دماغى عن الفراعنه والحب وكدا هخلصهااا واوريكم وان شاء الله لو عجبكم نقدمها
فهد:تمام ليقطع حديثهم صوت ادرنين هاتف فهد لينظر للمتصل ليتغير لون وجهه
فهد:طيب كدا خلصنا تقدروا تروحوا ترتاحووا
يوسف:قليل الزوق طول عمرك يلا يا نغومتى
ليرد فهد على الهاتف....
فى موقع التدريب
ادهم بغضب : انتى بتهزرى ابعدى عن الزفت
مليكه: هعد لحد 3 لو مصوبتش هبعدك عن المهمه وهكتب فى ملفك غير كوفء وهتبقا نقطه سودا فى ملفك الجميل وانا بصراحه بتلكك ف قدامك لحد 3 علشان تنفذ...1
لينظر ادهم لهااا بغضب فكيف تطلب منه ان يصوب وهى امامه فليحترق مستقبله ولكن لا يستطيع خسارتهااا ولكن ان ابعدته عن المهمه هذه وهى مهمه فى غاية الخطوره فلن يستطيع تركهااا وحدهاااا تواجهه الخطر فهو وافق ان تكون القائد عليه ليحميهاا فقط
مليكه:....2.... وقبل ان تكمل كان ادهم يوجهه سلاحه النارى بزاويه ملتفه وليست مستقيمه ويطلق الرصاصه ولم يرمش لمليكه رمشا واحدا
مليكه وهى تبتسم؛:3 برافو يا حضرة الرائد
، مهاب اسر ادهم هيدربكم على التصويب دا يلا بتوفيق
لتبتعد عنهم
ادهم: حاولوا تدربوا عليها لحد ما اجى لينظر له اسر بغضب :متفكرش تروح وراهاات
لينظر له ادهم : معرفش انت ازاى كىهتنى كدا ومصدق انى ممكن اخونهااا وانت كنت اول واحد تعرف بحبى ليها ازاى ويبتعد
الحوار مترجم
فهد: لماذا تتصل بى ايها الوغد الم اقول لك عدم الاتصالى بى ..
الشخص: سامحنى يا سيدى ولكن.......فاق واصبح مثل الثور الهائج
ليتبدل لون وجه فهد :ماذا قلت فاق متى وكيف ولماذا لم تخبرنى ايها الحقير
الشخص: حاولت الاتصال بك كثيرا ولكن دائما مغلق
فهد:قم بزيادة عدد ابحرس من الداخل والخارج وتضع المخدر فى الماء ايها الوغد وانا سوف اتى اليكم بعد ايااااام ويغلق الهاتف
وعلى الجانب الاخر امام باب غرفته الذى لم يغلق جيدا بعد خروج يوسف ونغم
"ياتررررا مين اللى انت مخبيه يا فهد بيه علشان تخاف وتزعق كدا "" اردفت بهاا ندى التى استمعت للحديث والتى عزمت على المعرفه....ولكنهااا اسرعت لغرفتها بعد احساسهااا بتعب والالم فى معدتها
كانت تسير وهى شارده بعالمهاااا وحياتهااا وحبها الضائع ودخلت من بوابة السرايا لتشعر بيد تتمسك بيديهااوتتجه ثظ جسمها كاملا ويتجه بهااا الى الملحق الذى يوجد خلف السرايا ذلك المكان الذى اصرت على لبنوم به ليلةامس
مليكه بغضب :انت ازاى تسمح لنفسك تلمسنى، انت شكلك مبتفهمش غير بالضرب
ادهم بعيون مثل الصقر:انا المسك براحتى لانك ملكى وهتكونى مراتى واقسم بالله يا مليكه لو حد لمسك غيرى وخصوص الزفت ابن عمك دا لقتلك واقتله واقتل نفسى انتى ملكى انا وبس انتى فاهمه وامسك بيديها وسحب خاتم خطبتها....صوبعك ملهاش الحق تلمس دبلت حد غيرى انتى فاهمه
مليكه ؛:انت ازا
لم تكمل ليقطعه :انتى تسكتى خالص ، اسمعينى كويس لو حطيتى نفسك قدام الخطر تانى مش هتحبى رد فعلى انتى مش ملك نفسك انتى ملكى وقريب هتكونى فى حضنى وبتاعتى والدكر اللى يبصلك مش هحسبك على اللى عملتيه وانك سبتيه يلمس ايدك بس ودينى لو خلتيه يلمسك تانى لقتلهولك....انتى ليكى انى خنتك تمام هثبتلك انى مخنتكيش وانى انا وندى اخوات من زمان مستحيل ابوصلهااا واننا لحد الان اخوات والل قولتهولك اخر مره كان غصب عنى بحميكى من نفسى من انك تشوفينى وسخ وانى اغتصبتهاا بس مقدرتش على بعدك ولا انك تكونى لغيرى
لتنظر له بهيييام دون نطق كلمة واحده نظره قاتله تذكر ادهم تلك النظره جيدا فهى نظرة له هكذا عندما اخبارهااا بخداعه لهاا
مليكه بثبات: ماشى يا ادهم هديك فرصه تثبت انك قربت من ندى غصب عنك وانكم اخوات وانك كنت بتحمينى رغم ان اللى حصل خسرنى كتير بس هديك فرصه واخر فرصه قدامك من النهارده لحد يوم الخميس فى الاسبوع الجاى قبل ما نسافر للمهمه ولو مقدمتليش اثبات يبقا متحولش تانى مره تقرب منى ولا تفتح الموضوع علشان انتقامى مش هيعجبك وتتركه وتذهب ليلامس اطراف شعرهااا وجهه ليقوم بستنشاقه قد اشتاق لهااا كثيرا فهى مليكته
فى قصر الحديدى
فى غرفة مياده وهى تفيق لتنظر الى هاتفهااا لتصعق من كثرة الاتصالات من سليم لتقلق وتقوم بالاتصال عليه ولكن لا يرد لتسرع للحمام لتاخذ دش وتغير ملابسها لتنزل مسرعه للخارج وتستقل سيارتها
وبعد قليل من الوقت تنزل لميس وهى شاحبة الوجه تتجه للخارج ولكن تستمع لصوت يناديهاا
شهاب:اى يابنتى مش هتفطرى
لميس:مش جعانه بالهنا
شهاب بقلق:لا لازم تاكلى وبعدين وشك متغير ليه انتى تعبانه !؟
لميس:هااا لالا اصل اصل اه منمتش كويس
لينتاب القلق على شهاب: طيب يا لموسه اقعدى افطرى معايا واطلعى نامى
لميس بغضب:يوووه يا شهاب قولت مش جعانه وعندى مشوار ولازم اروح سلام
ليغضب شهاب منها فها هى المره الاولى التى تفقد اعصابها امامه
امام برج على احدث التصميمات...تقف تلك الفتاه متردده للصعود ولكنها حسمت امرها وصعدت وتترك الباب كثيرا ولا يوجد رد لتنزل للبواب
مياده:لو سمحت
البواب:ايوه
مياده:هو الاستاذ سليم فوق
البواب:ايوه
مياده بدموع:طب انا رنيت عليه كتير مش بيفتح وانا قريبته وخايفه ليكون حصل له حاجه فممكن تيجى تفتح الباب بمفتاح الاحتياطى وتخش معايا...
البواب:حاضر ياست هانم وواتجهوووا لشقه سليم فهو من اخبرهااا بعنوان شقته عندما سالته اين استقر فقال لهاااا انه يمتلك احد الشقق بعنوان.....
وفتح الباب ودخلوا الى الشقه وظلوا يبحثوا عنه لتجده مياده واقعا على الارض وحرارته عاليه لتبدا بالبكاء وتنادى على البواب وتطلب منه ان ياتى بدكتور وهى تحاول كثيرا ان تحمل سليم وتضعه على الفراش...ولكن كان هناك رائحه غير مستحبه لمليكه

أنت تقرأ
اسيرة الماضي
Romanceاسيرة الماضى..* دايما بيقولوا ان الحب ضعف بيضعف قلب صاحبه وبيخليه نقطة ضعفه وغياب الحبيب يقتلك بالبطيئ ويضعفك..... بس بطلتى اتحدت قوانين العالم واستقوت بعد غياب حبييها واصبحت اسيره للماضى اللعين ....فى مقوله بتقول ارمى الماضى ورا ضهرك وابنى المستق...