الفصل 22

118 0 0
                                        

*الفصل ٢٢*
                     *اسيرة الماضى*
             *Mäyädä ibrähimبقلم*

اسر:م ..مم.مليكه...!؟
ادهم:مش بحلم صح انطقى ارجوكى كلمينى انتى هنا صح
مهاب: انت ليك فى تحضير شبح المتوفين مش كدا يا حضرة اللواء ودى شبح مليكه صح
اللواء:ما تظبط يا حضرة الرائد قال ليا فى تحضير الاشباح قال دا اللى دخلك شرطه ظلمك
مهاب:ظلمنى اى دى مين ويشير لمليكه
اللواء:....
مليكه ببتسامه ساخره:اعرفك انا العقيد مليكه سيف الحديد 
الملقب ب الشبح ثم تشير لنور ونغم  ما تصحوهم مش ناقصين دلع مش مرتتكم  دول بردك  ولا اى
اسر وهو يتجه ناحية مليكه ليسحبهااا من يديهاا وياخذهاا ب احضانه: انتى عايشه صح وانا مش بحلم انتى عايشه ورجعتى لاخوكى صح يستنشق رائحتهااا ويزيد من احتضانهااا مليكه انت بجد واقفه هنا معانا طب طب ازاى
مليكه :طب بس اهدا وهى تبتعد من بين ذراعيه
انا جمبك ومستحيل ابعد وكل حاجه هفهمهالك اختك رجعتلك وفى ضهرك ومستحيل حد يكسرهااا وبعدين الشبح مش بيموت لانه مش بيتشاف وانا ياعم جيت احققلك امنيتك مش كان نفسك تتدرب على ايد الشبح ادي الشبح بلحمه وشحمه جمبك وهيدربك ويطلع عينك
اسر:مش مهم المهم انك هنا  وكان ادهم يكاد يجن ليتحرك ب اتجهاا يريد التاكد ولكنهاا اوقفته ب اشاره من يديهااا وهى ترمقه بنظرات غاضبه
مليكه: روح صاحى مراتك اجرى علشان وحشانى وغمزتله ثم توجهة بحديثهاا لادهم وانت صاحى مراتك عندنا شغل كتير  ثم تتحرك وتقترب من مهاب الذى يقب متصلبا: مش ناوى تسلم يا جوز اختى دا ححتى عيبه فى حقك ومش اصول خالص وهى تبتسم له
مهاب:هااا اصل لا حمدلله على سلامتك من الموت
مليكه ضحكت بصوت عالى هى واللواء خالد: الله يسلمك ابقا فاكرنى اخدك معايا الرحله الجايه
مهاب:الله الغنى انا عاوز اخش دنيا مش اخرج منها
لتضربه مليكه على راسه :ياغبى هو انا خرجت منها اساسا  اقعد علشان نبدا
مليكه وهى تنظر لندى بغضب وتنظر لمنه التى تفيق منه:اسكت يا اسر كنت بحلم ب مليكه وقال اى طلعت عايشه وتبقا الشبح لتظهر مليكه من وراء اسر
مليكه:بس انا عايشه ممتش
لتفزع منه وتبدا بالخوف
مليكه:اهدى انا عايشه ممتش ومش هاذيكى انا صاحبتك وتقترب منهاا وحشتينى جداا
منه:اه صح انت عايشه وانا مش بحلم وتقوم ب احتضانهاا وحشتينى جدددا اووى يلا يلا نروح لنور وبابا وماما ويوسف هيفرحووا
مليكه:اهدى احنا فى اجتماع
ولتفيق ندى وتتشبث فى كتف ادهم  ليقوم بتهداتهااا وهو يملس على شعرهاا
مليكه:اعتقد كدا كفايه يلا نبدا
وتجلس على مقعدهااا
اسر :مليكه ممكن تفهمينا كل حاجه
مليكه:اكيد
بكل اختصار ان كان لازم ابعد فتره عن امريكا لان الشك بدا يتجهه ليا اازاى فى بنت تاخد لقب العقيد وهى 28 سنه معجزه انى اخد الرتبه دى فى السن دا غير انى الشبح او اااااااااا لسفاح ودا خطر عليا ف اتقدم اقتراح انى ادرب تحت ايد رعد الحديدى وادهم الشاذلى علشان يتكتب فى ملفى انى على مهاره وخبره لتدريبى تحت اكبر الاجهزه واخطرهم فخلصت تدريب مع عمى ونزلت لادهم ودربنى واول مهمه اثبت نفسى ومهمه ابن عمى اثبتتنى اكتر وبظهور ورق للشبح وانا كنت فى موقع الخطف معاك دى تبعد عنى الشك انى الشبح  واتكتب فى ورقى انى اخدت ترقيه فى العمليتين بس متقسمين على سن 25 و26 سنه  وكان لازم اوهمكم بموتى سنه ونص لحد ما اعمل كم عمليه وانى كنت هدرس فى جوازه بتمثليه وهى ترمق بنظرهاا لادهم فعملت الحادثه بالاتفاق مع رعد الحديدى وسافرت امريكا وعملت عمليات كتير واخدت الترقيات بسرعه اللى اصلا كنت وخداهااا بس المره دى بعيدا عن الشك ..عمليات الشبح مينفعش تضاف لملفى بمعنى انى اعمل عمليات عديه وهعمل عمليات الشبح وانا بعيده عن الشك بس
اسر:يعنى انتى عمرك ما حبيتى وكل اللى عشناه تمثليه
مليكه:لا انا كنت صادقه معاكم وحبيت مالك ودا اول واخر حب ليا محبتش ولا هحب غيره  
وكان ادهم يشتد غضبا ليصيح غاضبا:يعنى اى انت عمرك ما حبتينى
ليتفاجئ الجميع به لتنظر اليه مليكه من الاسفل للاعلى مبتسمه له بسخريه لتنظر الى اللواء خالد
مليكه:اعتقد كدا هما فهمووا كل حاجه  ، نقدر نبدا الاجتماع
مليكه:واه يا اسر انا توامك وعندى 28 سنه ودى كانت اجكل حاجه فى التمثليه دى انت ومهاب ونغم ومنه كان ادهم وندى يرمقوهااا بنظرات تحمل الكثير من المعانى والتوعد
فهل انقلب السحر على الساحر
مليكه: تدريباتكم هتبدا من يوم الحد
مهاب: احمم مليكه فرحنا انا واسر الخميس
مليكه: انا عارفه وهو انا مديالكم يومين اجازه وعندكم الليل اى مش مكفيكم
مهاب بغيظ :لا ازاى دا انتى كريمه كرم مشفتهوش  ربنا يخليك للشعب....ليكمل فى نفسه هى جايه من الموت  تقرف امى ولا اى
ليقطع الاجتماع رنين هاتف مليكه
مليكه : عن اذنكم وترد للهاتف وهى تحت انظار اادهم الذى كان يتامل ملابسهاا وطلتهاا الجديده بشعرهاا القصير بفساتها القصير الضيق الاسود وجاكتهاا القصير باللون الكافيه وحزاءها العالى 
لتنتهى وتاتى لهم
مليكه:بتاسف يا حضرة اللواء بس انا لازم امشى  حالا كملووا انتم وانا هتواصل مع حضرتك
خالد:تمام اتفضلى مافيش داعى هما عرفوا كل حاجه اتفضلواا   وتاخذ شنطتهااا وتهم بالخروج  لتتحرك مليكه بخطوه سريعه وخلفهاا ادهم حتى وصلت الى سيارتهاا المرسيدس باللون االاسود وتهم بفتح الباب ولك يد ادهم تمننعها ويغلق باب السياره لتستدير له
مليكه:افندم
ادهم بغضب :اى الكلام اللى قولتيه دا تقدرى تفهمينى ازاى حبنا كان لعبه
لتىتفع صوت ضحكات مليكه : انت بجد فظيع وضحكتنى بجد شكل ندى هانم الشاذلى  خليتك تفقد ذاكرتك معلش هو الجواز كدا يا حضرة الرائد
ادهم:مليكه اتعدلى فى الكلام وملكيش دعوه ب ندى
لتشتد غضب مليكه فهل هو حقا يغضب من ذكر ااحد اسمهااا بالسوء فهل يحبهاا حقا هل تركهااا لاجلهاا
مليكهه بغضب: متنساش نفسك ولا تنسى انا مين ، واه انا وانت عمرنا ما حبينا بعض انت زى ما قولت حبيت توقع واحده قالتلك لا ودا اللى انا عملتها علشان اوقعك لخططتى ولمصلحتى يا حضرة الرائد انا مستحيل احب مسخ زايك انا عمرى ما حبيتك ولا قلبى دقلك مجرد كدبه وانا نجحت فيهااا  لتفتح باب سيارتهااا وتشغل المحرك وتتحرك ب اقصى سرعه  ليقف ادهم مصعوقاا مما قالته فقد قال كل هذا الكلام ليبعدهااا عنه خوفا على جرح قلبهااا ولكن  كيف لهاا ان تقول انهااا لم تحبه يوماا متناسيا انهااا الشبح التى تقتل وتدبح بدون ان يتحرك لها جفن *وعلى الجانب الاخر*
ليييه ليه يا ادهم عملت كدا سنه ونص وانا منستش اللى عملته ووجعى كل يوم بيزيد مش بيقل بكرهك بكرهك وهنتقم منك على كل دمعه نزلت منى وكل وجع انا حسيته انت ومراتك اللى خونتنى معاهاااااا
فلاش باك
بعد ان اتفق ادهم مع مليكه على التقابل الساعه5
هبت للصعود لغرفتهااا ولكن بابا البيت دق ف اسرعت لتفتح لمن يدق  لتجد بواب البرج "العماره"
مليكه:خير ياعم فتحى
فتحى:يابنتى الظرف دا جالك وقال لمرات ادهم بيه
مليكه:  اخذته مليكه...طب شككرا  واعطتهاا بعض من النقود
فتحى: خيرك سابج يا بنتى
مليكه: دا خير بابا الله يرحمه ادعيله يارجل ياطيب واى حاحجه تحتاجه تعالى وملكش دعوه
فتحى:ربنا يفرح قلبك ويقويكى دايما
مليكه:اهو الدعوتبن دول بالدنيا
فتحى: ربنا يخليكى يابنتى واتجه للنزول على السلم
مليكه:عم فتحى رايح فين
فتحى:نازل يا بنتى
مليكه:هتنزل على السلم من الدور9 لا طبعا اتفضل  انزل فى الاسانسير واياك تانى اشوفك نازل على السلم
فتحى:يابنتى سكان العماره بيزعقوا
مليكه:وانا صاحبتهااا يبقا تسمع الكلام عااد يا صعيدى انت
فتحى:?بتبجى كيف الجيشطه بلهچة الصعيد
مليكه:?ميرسى عن اذنك وتدخل
وتفتفح الظرف  وتقرا وتشاهد ما به لتكاد ان تقع من الصدمه فكان يوجد بظرف قسيمة جواز ادهم وصور له مع ندى فى اوضاع غير لائقه فى السرير
ورساله "حبيب القلب بيرسم عليك الغرام ومقضيهاااا مع المدام والف مبروك على مكانه الزوجه الثانيه اه نسيت اقولك انه كان فى حضنهااا يوم كتب كتابك باى يا قطه "
بعث هذا الظرف سليم الذى كان يراقبهااا من بعيد  لتخرج مسرعه من البيت تتاكد من هذه الورقه ورقة جواز ادهم وندى وتتثبت صدقهااا
بااك
ودى اول ضربه ليك استعد للباقى وهى تمسح دموعهاا وتزيد فى السرعه لتقف اخيرا وتغلق محرك السياره
فى اكبر الفنادق الخاصه بسيف الحديدى والد مليكه
تميل نغم على نور لتهمس لهاااا :?هو اخوكى جايبنا هنا ليه
نور:مش عارفه يمكن فى عنده شغل ليكم
تغم:يانوؤ متعصبنيش عندنا شغل ازاى وانتى معانا وليه صمم انك تيجى مع انك قولتى  المستشفى فيها عمليات ولازم تجهز
نور:تصدقى انا كدا بدات اشك
ليقطع حديثهم  صوت يوسف
يوسف: والله يا قطه انتى وهى انا بابا اللى طلب منى كدا يعنى انا زايكم معرفش احنا هنا ليه
نغم:استر يارب طب احنا ليه طالعين للغرف
يوسف:لانه قالى تعالى فى الجناح رقم 798 فهمتم
نور:?شكل الكينج هيجوز من ورا ماما وهيخلينا شهود هيييح
يوسف:تفكيرك بقا متخلف زى جوزك اسكتى
نغم: بتقول جاجه يا يوسف !؟
يوسف:بقول تفكيرهااا بقا مختلف زى اخوكى ، انجزوو ابقااا
استقلووا الاسانسير ووصلواا للجناح ووالد يوسف قام بفتح الجناح لهم
سيف الزناتى: تعالو يا ولاد
ليدلف الجميع للداخل ويجلسون
يوسف:خير يا بابا فى اى وجايبنا هنا ليه
الوالد: فى موضوع مهم لازم تعرفوه من زمان وجه وقته وحبيت اكلمكم وتعرفوه بعيد عن البيت
نور:قلقتنى يا بابا فى اى
نغم:?طب انا هنا ليه
الوالد: انتى بقيتى زى نغم ومرات ابنى يعمى كل حاجه تخصنا تخصك وخصوصا الموضوع دا
يوسف: بابا خش فى الموضوع لو سمحت اما بدات اقلق بجد
سيف : فاكرين اختكم مليكه !؟
الجميع :اكيد طبعا الله يرحمهاا
سيف:لا مهى مش الله يرحمهاا خالص
الجميع بستنكاى وتعجب:نعم مش فاهمين
سيف: احممم هتغهم ويتجه ناحيه بابا جرار ويفتحههه ولتكن الصاعقه وقوف مليكه امامهم
لتصرخ كلامن نووور ونغم :عااااااااا شباااح خرجونى خرجونى
مليكه تضحك:دخلونى دخلونى اهددواا طرشطونى
اما يوسف لم يعطى اى رد فعل بينما ظل جالسا دون حركه
نور: انتى مين
سيف:اهدوا يا بنات دى مليكه اختكم مليكه عايشه مامتتش
وكانت مليكه تنظر ليوسف ويتبادلون الكثير من النظرات لتحرك نظرهاا الى نور ونغم
مليكه:اهدووا انا ممتش وعايشه واللى لاقتوهاا فى العربيه دى واحده غير كانت متوافيه فى حادثه بردك  اهدووا كدا وكانت تقترب منهم كثيراااا
لتمسك بنور وتاخذهااا فى احضانهااااا وتهدا من روعهاااا وتحاول وضغ الحقيقه امامهااا
وتتركها وتقترب من نغم
نغغم:  مش عاوزه مش عاوزه امووت وكانت تندثر فى زاويه من زوايا الحجره كا القرفصاء .
مليكه تهبط لمستواهااااا وتضع يديهاا على راسهااا وتحرك يديهاااا عليهاا : ششششش انا مليكه والله ومش عفريت
نغم:يعنى انتى مليكه صاحبتى
تضحك مليكه وسيف على سذاجتهااا وبرائتهاا
مليكه :اه والله شكل الهطل فى العيله عندكم اولهاا اخوكى اللى مصدقش وجودى
نغم:ا دا مهاب شافك
مليكه : اه يا ستى شافنى وطلع عينى ويقيفون سوياا  لتحتضنها مليكه
نغم:وحشتينا اوووى  ليه عملتى كدا
مليكه:هحكيلكم كل حاجه بس اشوف جوزك اللى هموت واحضنه دا
لتعشر تغم بالغيره
لتتحرك ناحيه يوسف وتهبط فى مستوى ساقيه
مليكه:يوسف انا
يوسف:عملتى كدا ليه ، سبتينا ليه ووجعتى قلبى عليكى ليه ليه يا مليكه
مليكه بدموع:غصب عنى والله  سامحنى
يوسف:اسامحك اسامحك على موتى كل يوم وانا بفتكر موت اختى ، اسامحك على وجع نغم اللى انا كنت بسببه ليهااا بسبب غيابك  ، اسامحك على فرح كل واحد فينا اللى اتاجل ومعدشى ليه نفس للفرح والضحك بسبب غيابك
مليكه بدموع وبكاء: تعالى معايا وهشرحلك كل حاجه
يوسف: ماشى يا مليكه اتفضل
مليكه: بابا احكى لنور ونغم لحد ما اهدى يوسف واصلحه وقفلت الباب الخاص بغرفه النوم
لتقسم نغم انها ستنتقم من يوسف على هذه الفعله فكيف يذهب معها الى الداخل
سيف : اقعدوا خلينا احكى خلى اليوم دا يعدى بسلام
نور:سامعين حضرتك
وقص لهم سيف ما قصته مليكه وقت
الاجتماع وان رعد الحدبد هو من قام بتدبير الحادث وهو ايضا الذى لم يجعل لخبر موت مليكه اثر فلم يعلم احد سوا الاقارب
وبالجههه الاخرى فى غرفه النوم
يوسف: سامعك
مليكه: قصت له عن سبب مجيئهااا لمصر ثم اكملت كنت عاوزه ابعد اى شك عنى بس والله العظيم انا حبيت ادهم وكنت ناويه انا وبابا نقوله قبل كتب الكتاب بس مكنش ب ايدى حاجه ان جهاز  مهم جدا فى المخابرات وكانوا مصعبين انسحابى بعد دا كله ويوم ما قررت احكي لادهم طلبت منه نتقابل بس هو مجاش ويوم ما مجاش كتب الكتاب متصلش وفونه كان مغلق سابنى يوم كتب كتابى يا يوسف حاولت انقذ الموقف واكدب عليكم علشان فرحتكم واستنيته ورعد يومين اتصل وطلب نتقابل ووافقت بس اكتشفت خيانته لياا وانه كان فى حضن واحده يوم كتب كتابى وانه متجوز ندى روحت وقبلته وكنت مستنياه يكلم واتكلم وقالى انى مجرد لعببه عجبته وكان لازم يوصلهااا حتى لو همثل الحب وانه يكسرنى علشان اتحديته وقتهااا حسيت بروحى بتتسحب منى ومش قادره اتكلم اختك كانت لعبه فى ايده وبعدهااا ركبت عربيتى ومكنتش قادره اواجهه حد اتصلت ب بابا رعد ونزل فورا وحكتله وحلف يقتله بس قولت دا حقى انا وانا اللى هجيبه الموت راحه له بس انا هخليه عايش ميت ودبر كل حاجه وسافرت امريكا وفضلت ف شهور انهيار عصبى وفقدان للنطق كنت مدمره كان الحل للوحيد النوم لحد ما ربنا قدانى القوه تانى واستجمعت فوتى وقررت ارجع بس لازم اطمن بابا وماما فرعد كلمه يجى بيهم هنا ضروروى ولما جم شافونى واتصدموا بس تقابلوا كل حاجه بس محدش يعرف كل دا غيرك انت ورعد
يوسف بغضب: يابن.....وحياة امه ابن.....لهخليه يتمنى الموت وميطلوش بقا انا اختى يتلعب بيهاااا
مليكه :اياك يا يوسف دا حقى وانا اللى هجيبه وعلى قد ما حبيته على اد ما كرهته وهجيب حقى وانت مش هتدخل انا حكتلك علشان انت الوحيد اللى مش هتصدق اللى قولته لغيرك
يوسف:حاضر بس لو فكر ياذيكى هدخل
مليكه:حاضر ومتنساش انى الشبح
يوسف: لا ياختى مش ناسى انك الشبح ومش ناسى ان انا كل يوم بموت من خوفى عليكى
مليكه: اش حال انى بحكيلك كل مهمه
يوسف: بس المهمه دى اهم مهمه صح
مليكه:صح دايما فاهمنى
يوسف:هيب عليكى يلا نطلع
نور : ينهار اسووح يعنى انا اختى  الشبح اللى مهاب بيقول عليه سفاح
نغم:ينهار ملون ب احمر يعنى مليكه اخطر حد فى المخابرات
سيف: مليكه زى ماهى ب اسلوبهاااا وكانت دايما الشبح بس فى شغلها مش مع عيلتهااا
لتخرج مليكه ويوسف : مش يلا بقا هموت وانام
سيف:يلا  يوسف خد مراتك واختك روحهم واياك حد يعرف حاجه او انكم قابلتوا مليكه ولا هى فين
يوسف:ليه هى مش هتيجى معانا
مليكه:لا هبات النهارده هنا وبعد بكره هتلاقينى عندك يا عريس انت وعروستك
يوسف:تمام خدى بالك من نفسك واحتاجتى حاجه رنيلى رقمى زى ماهو
مليكه:اوك باى
ويرحل الجميع
بعدما تركت مليكه ادهم وتحركت بسيارتهاا استقل ادهم سيارته سريعااا يريد ان يلحق بهاا
تحت انظار الجميع فستقل كلا من اسر ومنه ومهاب كلا على حد فى سيارته لاحقين ب ادهم وكانت ندى تستشيط غضبا
ندى:اى اللى رجع الخنفسه دى تانى ما صدقت خلصت منهاااا، بسوربى ما هخليكى تاخديه منى ادهم ليا انا وبس
تقف سيارته تحت برج  الذى توجد فى شقه مليكه ويجلس بها عائلتهااا
لتستقبل مديحه وامينه ادهم 
مديحه : ياااه ازيك يا ادهم نورتنا
ادهم: بنورك يا فندم بس انا مش جاى زياره
امينه:امال جاى ليه يا ادهم
ادهم:جاى اشوفهااا واتكلم معاهااا
مديحه:هى مين دى
ادهم:مليكه ، لوسمحتى عاوز اتكلم معاهااا
ليدخل اسر فى ذلك الوقت
اسر: وياترا عاوزهااا ليه يا حضرة الرائد وازاى تسمح لنفسك تخش هنا تانى
ادهم:اسر مش وقتك
مديحه: انتوا بتتكلموا على اى، مليكه ماتت ماتت يا ادهم فوق بقا
ادهم:مامتتش مليكه كانت قاعده معانا من ساعه وكلمتنى
امينه: بطل تخاريف وروح لمراتك يا ادهم
ادهم: مش تخاريف وقص لهااا كل ما حدث
مديحه : الكلام دا حصل يا اسر
اسر:ايوه
مديحه وامينه بخبث: بنتى فين دلوقتى مليكه مجتش هنااا حاتلى بنتى يا اسر
اسر:اهددوا هترجع لانهاا قالت فى تدريبات ، اختى انا النسمه طلعت الشبح اكيد هتظهر وهنتكلم وهترجع اطمنى وانت يا حضرة الرائد اتفضل مع السلامه
ادهم:ماشى يا اسر ملشى يا صاحبى
اسر: كنت كنت صاحبك مع السلامه وكل ذلك حدث تحت انظار مهاب ومنه

اسيرة الماضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن