الفصل37

95 0 0
                                    

الفصل37
                      اسيرة الماضى
              بقلم Mäyädä ibrähim
كانت نائمه لا تشعر بمن حولها ولكنها احست بيد ناعمه تملس على راسهاا وتبعد خصلاتها من على وجههاا لتفتح اعيونهاا وتغلقهم سريعاا بسبب النور المضيئ وتفتحهما مرة اخرى لترى الجميع بجانبهاا ولكن  وقف نظرهاا على الجالسه بجوارها
مليكه: حمدلله على السلامه
مياده بتعب : الله يسلمك انت كويسه !!
لتلتسم مليكه لها وتحرك راسها بنعم لتخبرها بانها بخير
سليم: ممكن افهم اى اللى خلاكى بالمنظر دا
مياده:______
سليم بعصبيه فهو لم يعد يحتمل سكوتهاا: انتى مخبيه اى اتكلمى ريحينى بقا انا بموت وانا شايفك كدا
مليكه: سليم ممكن تهدا وتنظر لاسر اسر خد الشباب وحضروا فطار للكل قبل ما ارسلان يجى
ادهم بغضب: وانتى اى عرفك ان زفت جاى
مليكه: اسر تفذ اللى قولته بسرعه وان سال عليا فبعتلى ادهم ينادى ليا بس
اسر:حاضر يلا يا شباب سبوهم شويه وياخذ سليم الذى كان معلق النظرات مع مياده
مليكه : كنت فين !
مياده وهى قلقه وتبتلع ريقهاا: م م مكنتش ا انا عملت حادثه وبس
مليكه وهى تنظر لها نظرات حاده ومثبته: تمام همشيهاا بس اعرفى انى اللى انتى مخبياه مش هسامح فيه ابدااا مهما حصل وافتكرى انى تربيه مالك الحديدى...خدى شور والبسى وحصلينى  وتتركهاا وتغادر الغرفه
لتبدا مياده بالبكاء الحار
مياده"اسفه بس دا الاحسن للكل دلوقتى وكفايا ان انا بس اللى انجرح "
وتتجه للحمام  وتاخذ شور وتخرج وترتدى بنطلون نبيتى غامق وبلوزه تظهر الكتف والرقبه بكمام باللون الابيض وعليها الورود باللون النبيتى وتهبط للاسفل
كانت مليكه تتراس المائده من ناحيه وادهم من ناحيه اخرى وكانت ترتدى بنطلون چنس غامق ضيق وبلوزه بنفس تصميم بلوزة مياده ولكن لونها بنى غامق وتضعها داخل البنطلون  وحذاء بكعبلتجلس مياده تحت انظار الجميع
مليكه: ارسلان اكيد عرف من الدكتور انى تعبانه وهيجى يزورنى فالمطلوب ان اسر يقعد مع الحرس برا  ومهاب تقعد تسلم عليه وتقول انك رايح الشركه لاتمام صفقة ومياده هتكون فى الجنيه علشام مايكل يروحلهااا ونبدا بتنفيذ خطتنا
مرت ساعات قليله تحت اجواء تمتلئ بالتوتر
كانت ترتدى فستان اسمر يوجد فى اسفله رسومات فراشات باللون الاصفر الغامق بحملات وعليه جاكت باللون الاصفر  وكانت تضع ساق فوق الاخرى وتدقق النظر الى مياده التى كانت تتوتر كثيرا بسبب نظراتهاا القاتله
ليقطع هذا الصمت والممتلئ بالتوتر دخول اريلان وشقيقه حاملين الورود والشوكولاته
مليكه تصطنع انها تفاجئت :ارسلان!! اهلا اتفضل
ارسلان:الحرس بتوعى عرفوا من حراسك انكم تعبانين فقولت اجى اطمن عليكوا مليكه ببتسمه خلابه: اهاا ماكنش ضرورى دا ارعاق بس
مايكل : ارعاق ازاى ووشها متشلفط كدا
مياده:لا مليكه تعبها ارهاق انا عملت حادثه
مايكل بعصبيه :مدام مبتعرفيش تسوقى بتركبى عربيات ليه متجيبى سواق
مياده:وانت محموق كدا ليه...عموما ميريى لزيارتكم عن  اذنكم وخرجت للجنينه  تحت غضب مايكل
ليدخل مهاب : مستر ارسلان ومايكل هنا اهلا
بيكم
ارسلان:ازبك مستر مهاب
مهاب:والله تعبان جدا الشغل كتير ودخلين ثفقات العمر الفتره دى
ارسلان وهو ينظر لمليكه: صحيح مدام مليكه فكرتى بعرضى
مليكه:اه طبعا وموافقه مش هلاقى احسن من شركاتكم نتعامل معاها مهاب هيعمل كل العقوظ ونبدا شغل
ارسلان ببتسامه فقد اقترب من هدفه:تمام
مايكل :ممكن مليكه هانم تسمحيلى اخرج اعتزر لمدام مياده
مليكه:طبعا اتفضل بس حاسب ان زعلتها يبقا زعلتنى وانا زعلى وحش
مايكل:اكيد عن اذنكم
مهاب:مليكه بخصوص اجرائات الطلاق غيرتى رايك
مليكه:لا وكملها
ارسلان بفرحه داخليه :طلاق اى
مليكه: اتفضل انت مهاب روح شغلك
مهاب: اوك باى
ارسلان:طلاق اى مدام مليكه
مليكه:انا وادهم هنطلق
ارسلان بزعل مصطنع:ليه
مليكه: انسان معقد بقا غريب بيفكر بطريفه راجعيه بيتخانق على اتفه الاسباب انت متربيه تربيه امريكيه مش ذنبى ان اتجوزنى متمسك ببشغلنا فى مصر وعاوزنا نستقر هناك وانا مستحيل ارجع هناك
ارسلان: مدام ادهم كدا ليه اتجوزتيه !!
مليكه:عادى كنت شيفاه شخص مناسب مكانه اجتماعيه وشخص ناجح  وبرستيچ بس كدا
ارسلان :مببتحبوش اصل اول مره شفتكم مع بعض وانتوا بترقثوا سوا كنتوا كاتكم حبيبه
مليكه سرحت فى شكل ادهم ومواقفه وحبها ليه :لا محبتش ادهم انا بحترمه وبعمل بمكانتى انى زوجته وواجب طاعته واحترامه
وكان ذلك فى دخول ادهم ولم يلقى التحيه وصعد للاعلى
ارسلان: طب انا هضطر امشى حاليا اشوفك وقت تانى 
مليكه:اكيد طبعا
ارسلان: ممكن تبعتى الهوس كيبر تنادى مايكل
مليكه: مافيش هاوس كيبر عندنا انا هناديه ثانيه
ليستغرب ارسلان من عدم وجود خدم 
وكان على الطرف الاخر
كان يراهااا جالسه  وتعطى ظهرها له تتحدق فى الهاتف ف اتجه اليهاا
مياده: تمام المهم اختك تهتم بيه جدا....لا هحكيلك بس اجى ومتعرفش حد بالموضوع والا موتك على ايدى...تمام خاجى فى اقرب وقت......متقلقش انا كويسه
ليضع مايكل يده على كتفهاا  لعتليهاا الخوف والقلق فتخشى ان تكون مليكه لتلتفت للخلف لتراه واقفا امامهاا
مايكل: انا اسف
مياده:انت ازاى تحط ايدك عليا
مايكل: انا اسف بس مخبتش ازعجك وانتى بتتكلمى فقولت اخلبكى تنتبهى ليا كدا
مياده:تمام اتفضل ارجع جمب اخوك بقا
وتهم للخروج ولكنه امسك بيديها
مايكل:المره دى مش اسف انا ليه بتعاملينى كدا ...عملتلك اى انا
مياده: انا كدا ولو مش عجبك متتعملش معايا
وان ابدك اتمددت عليا تانى هقطعهالك اللى ليه الحق دا سليم وبس وتتركه وتذهب
تحت غضب مايكل لتلتقى مياده بارسلان  ويراهاا وهى غاضبه ويتجه لشقيقه ويراه غاضبا
ارسلان بقلق على شقيقه: مالك غضبان كدا ليه
مايكل بغضب وتنفسه يزيد:هقتله يا ارسلان هقتله
ارسلان: اهدى وبطل عبط احنا مش فى فيلتنا تعالى معايا وليتوجهوووا لبيتهم
ارسلان:فى اى..مالك...ومياده طالعه والغضب ماليها ليه
مايكل: بتحبه ورفضت لمستى ليهاا وبتقول من حقه هو وبس هقتله وهاخدها
ارسلان:اهداا واعقل وهتاخد اللى عاوزه بس بطريقه الصح والوقت الصح... ودلوقتى اهدا علشان الاب هيكلمنا
مايكل:ليه هو فى عزومه
ارسلان: حاجه شبه كدا يلا استعد على بليل باى
   بقلم Mäyädä ibrahim
نور: نغم يا نغم انتى يا بنتى
نغم:اى يا عمتو
نور:عمتو فى عينك اما نور وبس ياختى انا لسه صغنونه ماشى يا عمتو نغم
نغم:حاضر  المهم عاوزه اى
نور:عاوزه اخرج اشترى مانجااا  نفسى اكلها اوووى  واجيب عبيان لحسن الترنجات معنتش طيقها
نغم:اممم فكره حاضر هكلم بوسف ونستاذن منه الاول
نور :لا ما اخويا حبيبى وافق
نغم:امم خلاص حاضر هلبس واجى
وكلامنهم قاموا برتداء ملابسهم  نور كانت ترتدى درس بلون الكمونى
ونغم كانت تتالق فى فستان اسود بحمالات وعليه جاكت چينس
ذهبوا للتسوق ومعهم الحرس الخاص بهم
نور: واو شوفتى الطقم دا غريبه ان محالات زى دى هنا فى سوهاج
نغم:عادى يانور فى سياح يا ستى
نور:طابب تعالى نخش  نشوف الطقم دا وانتى شوفى اى حاجه تعجبك قسيها
نغم:اوووك
"نفسى اختار هدومى بسرعه كدا زايكم "
كانت تجلس على سريرهاا بالمستشفى فى غرفتهاا الخاصه بهاا  وتمسك اللاب  وتعبث فى الصور المحتظه بها على اللاب لتبتسم تاره على جنونهاا مع صديقتها التى اشتاقت لهاا كثيرا وتحزن تاره اخرى عندما تاتى صورته فكم احبته ومازالت تحبه وتعشه حد الجنون 
"" قمممور اوووى الشاب دا صح"""
لترفع راسهااا لصاحب الصوت التى تعرفه جيدا وتعشقه
لميس بتوتر: بتعمل اى هنا انا انا مش قولتلك معنتش عاوزه اشوفك
ليقترب منهاا ويهبط براسه ناحيتهاا : انتى تقولى اللى تحبيه وانا اعمل اللى احبه وانا حابب وجودى جمب حبيبتى عندك مانع !!
لميس برتباك:  خلاص ماتروحلهاا   وسبنى فى حالى بقا
شهاب وهو يحرك خصلات شعرهااا من على وجههها الملائكى وينظر لاعيونها : منا اهو جمبهااا وبحبهاا بس هى زعلانه منى وانا هعمل اى حاجه علشان تصالحنى الا انى ابعد عنها والا هموت
لميس بتلقائيه : بعيد الشر عنك متقزلش كدا
ليبتسم شهاب:خايفه عليا
لميس برتباك : و وهو انا هخاف عليك ليه انت هنا فى الاوضه بتاعتى  وخايفه لتلبسنى مصيبه
شهاب:اااممم طيب ماشى استعدى علشان الممرضه جايه تديكى الحقنه
لترتعب لميس: ح ح حقنه اى انا مش عاوزه حقن يا شهاب
شهاب: مليش دعوه مش عوزانى امشى
لميس:اه امشى
شهاب:تمام باى
لميس:قال حقنه قال يع
لتدلف الممرضه وبيدهاا حقنه
لميس: ما هذه التى فى يدم !!
الممرضه وهى تكتم ضحكاتها: حقنه فهى لكى
لميس بخوف هستيرى : لا لا لن  اخذهاا  اذهبى من هنا
لميس بدموع: ششهااااب يا يا شهاب
شهاب دخل مسرعا اليها مرة اخرى
"هو اصلا متحركش من جمب الاوضه "
شهاب: ايوه يا روحى
لميس بدموع :ال الحقنه مش  مش عاوزه
شهاب وهو يقترب منها  حتى اخذها بين  يديه :شش اهدى وطلب من الممرضه الخروج ومسحلها دموعهااا اهدى يا عمرى
لميس بعدما استفاقت من نوبة الخوف: انت بتعمل اى هنا مش قولتلك امشى
شهاب: عوزانى امشى
لميس:اه ومتجيش تانى
شهاب وقد اقترب منهاا وقبل راسها : مقدرش ابعد عنك انا همشى واجيلك الصبح ووقت ما هتحتاجينى هتلاقينى باى
وخرج من الغرفه وارتسمت الابتسامه على شفتيها
دقت الساعه لتعلن عن منتصف الليل
كان يتحدث عبر جهاز اللاب توب وكان يجلسوا امام ابلكيشن غريب الاطوار يظهر عليه رسم الصوت المتذبذب قرسم دقات القلب
" ولماذا تصمم على هذه الزواج بنى "
ارسلان: لانه يفيدنى ابى فسوف ننجح فيما اخفقنا سابقا عن طريق هذا الزواج فستكبر عائلتنا
"انى اثق فيك بنى فانت من ابناء المجتهدين والاذكياء "
ارسلان:  اشكرك ابى فسوف انفذ قريبا واتم هذا الزواج
" وانا موافق بنى ولكن ان اخطئت ووجهت عائلتنا للخطر لن ارحمك بنى وبتوفيك لكم"
ارسلان: حاضر ابى لا تقلق واغلق
مايكل: هتنفذ
ارسلان: ايوه
مايكل:امتى
ارسلان : سيبها لوقتهااا واوعدك انها هتكون معاك فى اقل وقت
مايكل: اوك سلام
كانوا يستمعوا لهم بجديه
اسر: هانت وهنجبهم الارض
مهاب وهو يشعر بالقلق: رببنا يسترها
مليكه :مالك يا مهاب خايف
مهاب:انا عمرى ما خفت من الموت بس قلبى واجعنى حاسس بقلق
مليكه:اهدا وان شاء لله خير
سليم :قررتى اى يا شبح
لتاخذ شهيق وزفير: كل خير اطمن المهم مهاب جهزت ورق طلاق
مهاب :احمم طلاق اى
مليكه:طلاقى
ادهم بشر يتطاير من اعيونه: طلاق مش هطلق
مليكه: انت هطلق عارف ليه علشان جوازنا دا باطل افهم انا مش موافقه ومضيت على ورقه تعتبر عرفى حتى متسجلتش فننفصل احسن
بهدوء
ادهم: خلاص اخلهولك شرعى وقانونى دلوقتى ...اما طلاق مس هطلق  وتفضلى متعلقه كدا لطايله سما ولا ارض ...
مليكه بغضب جامح لتنطلق  من مكانها ماسكه بيديه ووتلفها خلف ظهره وتقترب  من اذنيه  : انا بشمئز من انى اشوفك ما بالك لما اكون شايله اسمك يابن الشاذلى
ليغضب ادهم فكيف لمحبوبته انت تقول له هذا لفلت من يديهاا وتصبح هى مكانه ويديها خلف ظهرهاا ويقترب من اذنيها : طب اتعودى بقا لانك هتفضلى شايلاه لحد ما يدخلونى المقابر يابنت الحديدى وهتفضلى ملكيه خاصه ليا وبس واول ما نرجع من هنا هكتب كتابى رسمى وبرضاكى كلاها ايام ويتركهااا  ويتجهه لوجهته الغامضه
اسر بقلق:انتى كويسه
مليكه:متقلقش انا تمام
ليقطعهم صوت رنين هاتف مليكه برنه غريبه " لانهااا اشترت خط غير اللى ارسلان يعرفه  واعطت الرقم ليوسف وانه يكلمها وقت ما يكون فى خطر "
ليشعر مهاب بالم فى قلبه ويضع يديه على قلبه
لترد مليكه على الاتصال:الو
يوسف بنهيار:عاوز مساعدتك
لتتجه مليكه للجنينه:فى اى انتم بخير
يوسف:لا ارجوكى ادينى رفم رئيسك فى المخابرات
مليكه بقلق: ليه فى اى
يوسف :___
وانتى مش هتعرفى تنزلى وانا تعبت ولازم حد يساعدنى
مليكه :حاضر يا حبيبى انت بس خد بالك من اللى عندك وفى ظرف 24 ساعه  كل حاجه هترجع زى ما هى خليك واثق فيا
يوسف:حاضر سلام
مليكه:سلام
مليكه:حان وقت اللعب وتدلف للداخل
مهاب:فى اى يا مليكه
مليكه :مافيش دا رئيس المخابرات  وبيدين الاوامر الجديده
سليم :واى هى الاوامر
مليكه وهى تتجه للصعود :جهزوا نفسكوا هننزل مصر
مياده بصدمه:مش هنزل
لتنظر لها مليكه  نظره وكانها تعرف قلقها:متنسيش انك كدا بتعصى كلامى يا حضرة الرائد مياده الساعه 6 الصبح تكونوا جاهزين
سليم:طب والمهمه
مليكه:مالها
سليم:مخلصتش لسه علشان ننزل
مليكه: اصبر وهتعرفوا كل حاجه فى وقتها
لتترك الجميع تحت  اندهاشهم
فى غرفة فهد :  ان لم يظهروا وجئتوا بهم الى القصر لسوف تندمون على فعلتكم هذه ساقتلكم بابشع الطرق ان لم تاتوا بهم اريدهم احياااء ايها الاغبياء فكيف شخصا واحد ملثم يسطتيع التغلب عليك ايها الخنازير معكم 24 ساعه والا قتلتكم
واغلق الهاتف
فهد وقد بدا بتكسير ما يقابله : مش هتاخدها منى يا..... هقتلك ان فكرت تخرب بينا  غلطتى انى مقتلتكش بس ملحوقه هقتلك ومليكه هتفضل ليا  وهقتل اللى اتجرئ وخرجك هقتلكم
"ونبى اتلهى دا انت خيبه واسم على الفاضى"
استاذ شهاب...استاذ شهااب اصحى لو سمحت
ليفيق شهاب من نومه  مرتعبا : فى اى لميس بخير حصل حاجه
الممرضه: لا ابدا بس هى عماله تعيط اوووى ومش عارفين مالها ممكن تيجى معانا
وقبل ان تكمل كان مسرعا اليها
لينظر اليهااا ويقترب مسرعا لياخذها بين ذراعيه
شهاب بنبره وجع على محبوبته :ششش مالك يا نور عينى فيكى اى....بتبكى ليه حد من البهايم دول زعلك ..طب فى حاجه بتوجعك
لتهز راسهاا بنعم
شهاب وهو يزيد من احتضانها: اهدى وهتبقى كويسه  يارب كنت انا وانتى لا يا روحى
لميس ببكاء:بعيد الشر عليك وجعى دا ميجيش جمب وجعى لو حصلك حاجه
ليبتسم شهاب على طفلته  فما ذالت تعشقه كيف كان اعمى امام حبهاا: دموعك بتحرق قلبى  انتى روحى وقلبى وعقلى وكل ما ليا  استحملى شويه  علشان هنخلص العمليه وهجوزك يا جزمه انتى
لميس :بس انا مش موافقه
ليبعدها شهاب من احضانه : نعم
لميس ببرائه: دخلنى حضنك تانى 
ليبستم شهاب ويحضنها: طب سيادة الوزيره مش موافقه ليه
لميس: مزاجى لما يجيلى مزاج هجوز اما حاليا لا اشمعنا انت
شهاب وقد علم انها تعاقبه
شهاب:خلاص يا ميمو اللى تحبيه هعمله حتى لو مش موافقه هفضل جمبك لحد ما ترضى عنى
لتبتسم له وتغرق فى النوم
صباح يوم جديد
كان الجميع يتئهبوا للمغادره
مليكه : اسر ابعت الحرس ياخدوا الشنط على العربيه بسرعه  معندناش وقت
مهاب:مليكه ممكن سؤال وردى عليا بصراحه
مليكه: نغم ونور اتخطفوا امبارح يا مهاب انا كلمت المخابرات وشغالين بيدوروا عليهم وانا بنفسى نازله وهرجعهم بخير
ليجلس مهاب على الكرسى الذى كان بجواره من صدمته فهو كان يشعر بانها ليست بخير  وها هى اخته معه ايضا سوف يخسر حياته وروحه معا
لتقترب  مليكه منه: نور مش بنت خالو وبس دى اختى ونغم زيهاا بظبط وكلمه منى هرجعهم ليك ودلوقتى اجمد علشان تنزل مثر وتساعدنى يا مهاب...لازم نرجعهم متستسلمش علشان يوم ما يرجعواا هينفخوك لو عرفوا بستسلامك
مهاب:مش عاوزهم يضيعوا منى نغم قلبى ونور نبضه مينفعش ينفصلوا
مليكه: بالله ليرجعولك ثق فيا  ويلا قوم ننزلهم
اسر: كلنا معاك يا مهاب ومراتك واختك زى اخواتنا بظبط وهنرجعهم
ادهم: الوحش بيديك كلمه انهم هيرجعوا  قوم بقا يا اسد مينفعش اسد يقع كدا
سليم: مياده مالك
مياده بتوهان : هااا مافيش ممكن نمشى يلا
سليم:مافيش وانتى بقالك يومين منتش طبيعيه
مياده بعصبيه: انت ملكش الحق تسالنى وملكش دعوه بيا وادينا نازيلن وهنطلق يا سليم وكان صوتهاا عاليا فهى لم تشعر بنفسهاا
مليكه:تتطلقى !!! ودا ليه وازاى تعالى صوتك على جوزك كدا
مياده برتباك:ا اصل اصل انا وسليم متخانقين فقولتهاا غصب عنى وبعتزر ليك يا سليم على صوتى العالى
مليكه بشك: كله هيبان ياتعلب "شهرة مياده فى المخابرات"
لتبتلع مياده ريقهااا بصعوبه : يلا يا سليم نركب العربيه قبل كائن التلج يجى "مايكل"
مليكه بداخلهاا:الايام هتبين انتى مخبيه اى يا ميمو ....كل حاجه فى وقتهاا صبرا عليا
ويقوم الجميع بالجلوس داخل العربيه طويله
فى مكان لاول مره نذهب اليه يغلب عليه الظلام
نغم وهى مغمضة الاعيون بدموع : نور انتى هنا  يا نور ردى علييا انا خايفه
نور وهى تستفيق وتسمع ما قالته نغم: شش اهدى انا معاكى بس فى حد رابطنى ومغمى عيونى يا نغم اهدى  وعايزاكى تفتكرى انتى اخت مين ومرات مين خليكى قويه
ليقطع دخولهم احد الاشخاص
"نور سيف الحديدى اشطر واصغر دكتورة جراحه  ...اخيرا يا ام عيون رصاصى  نورتى مملكتى انتى ومرات اخوكى "
نور: انت مين
الشخص:تؤتؤ ازاى منتش عارفه صوتى  كدا ازعل
نور:بقولك اى مدام عاملى راجل كدا وخاطفنى   ماتواجهنى
ليقهقه عاليا :طول عمرك شرسه يا قلبى ومد يده لينتزع ما يوجد على اعيونها
وامر احد رجاله ان ينزع ما يوجد على اعيون نغم
ظلت تغمض وفتح اعيونهاا كثيرا الا انا اتضحت الرؤيه
الشخص:هااا افتكرتينى
نور: ماختش بالى انت مين
ليغتاظ كثيرا منها : من حقك متفتكرنيش منتى كل يوم عندك مريض  انا ماجد الحلوانى 
الشخص اللى جالك فى المستشفى فى امريكا  وكان محتاج عملية دقيقه فى الدماغ لانه كان بيعانى من ورم خطير وانتى اللى انقذتيه  ولما  عمرو الكومى حاول يموتنى فى المستشفي  علمتيه الادب وقومتى بالواجب هااا افتكرتى
نور: اه افتكرت  فبترودلى الخير بالشر مش كدا  فبتاذينى انا ومرات اخويا
ماجد بحب :انا  عمرى ما افكر اذيكى ..ولا كنت اعرف ان الصقر "لقب يوسف الحديدى" اخوكى والا كنت وصلتلك من زمان
انا دورت  عليك ليل ونهار قلبت امريكا وفرنسا  عن نور سيف دكتورة الجراحه لحد ما رجالتى وهما بيقولولى ان عمت نغم اضطروا يجبوها معاهم  ولما شفتك فرحت لانى لاقيتك اخيرا لانى بحبك وانتى المفروض ليا
نغم بغضب:انت اهبل ياض دى مرات اخويا
ماجد وهو يصفعهااا على وجهاا:اخرسى خالص
دى هتكون مراتى دى حقى انا
نور بغضب: اقسم بالله لدفعك تمم القلم دا وكلمتين حطهم فى دماغك  الاسد هيجى ويحطك تحت رجله وهقف اتفرج وهو بيتفنن فى عذابك ...واستلقى وعدك ممن الصقر والشبح  بجد  صعبان عليا
ماجد:ههههه بتحلمى لان الطوفان محدش يقدر يقف قصاده
نور برتياح هتشوف
ماجد : انت يازفت منك ليه فكلهم ايديهم واخرجوا ورايا
وقموا بتنفيذ ما طلب منهم
نور وهى تجرى على نغم :نغم انتى كويسه حبيتى ردى عليا طب طب البيبى البيبى بخير
نغم:شش انا كويسه يا روحى والبيبى  بخير بس بس عاوزه اخرج من هنا عاوزه اولد وانا جمب مهاب
نور: انتى حامل فى شهر يا بنتى يعنى لسه 8 شهور لحد اليوم دا وكلها 24 ساعه وتكونى فى حضنه
نغم:يابت اى الثقه دى ليكنش متفقه يخطفونا بمناسبه الحمل
نور: كل الحكايه يا جزمه انى بثق فى جوزى واخويا ومليكه  واعتقد ماجد كان ليه غرض من خطفك  وانه مش هيسبنا انا وابنه
نغم: احممم اه مهو لما قال اسمه عرفت احنا هنا ليه 
نور:ليه يا ختى
نغم:بسبب المنقصه اللى يوسف وفهد اللى ضد ماجد الحلوانى وبما اننا بنسبه  90 % هناخد المنقصه فهو بيضغط على يوسف بيا وبيكى ضربت حظ بقا
نور: واكيد عاوز المخطط الهندسى للمشروع ودا مع يوسف  وانه ينسحب
نغم:بظبط
نور:لا متقلقيش 18 ساعه وهنروح  نامى على السرير وريحى جسمك
نغم:ماشى لان ضهرى واجعنى اووى
بس اول مره اشوف حد مخطوف فى حته نضيفه كدا ليكونش جايبنا بيته
نور: مش عارفه بس ارتاحى يلا
نغم:نور
نور: نعم
نغم:انتى احلى اخت فى الدنيا انتى ومليكه بجد بحمد ربنا انكم اخواتى  وبتمنى متتجننيش علشان البيبى بتاعك
نور: وانتى احلى بنوته ومرات اخ واخت فى الدنيا  ووضعت قبله على راسهااا  حاضر
كانوا يجلسون بطائره المتجهه بهم الى القاهره
مليكه وهى مغمض الاعيون فهى لم تنم منذ ليلتين وان جائها النوم فهى لا تنام عميقا فهى تنم نوم الاشباح جسد متمدد واعيونه مستيقظه
ادرك ان مقعده بجوارها فبتسم وذهب للجلوس بجوارهاا
مليكه  وهى مغمضه الاعيون " متفكرش تعمل حاجه يا ادهم  ولا تتكلم الموضوع اتقفل وانا محتاجه ارتاح  علشتن اعرف اكمل  فسبنى  ارتاح ارجوك  "
ادهم وهو يقترب من اذنيها " بحب احساسك بيا وانك بتعرفينى مهما كنت فين بتحسى بيا فمتتخيليش اتنازل عن الحب دا "
ورجع لوضع الاستقامه
مليكه بداخلهاا " ازاى مش عايزنى احس بروحى يا ادهم..راحتى ولقلقى وحزنى وفرحى مينفعش من غيرك  خلتنى اعشقك يابن الشاذلى بس ربك مش رتيدلنا نجتمع ووقت ما يريد اتمنى اكون ليك والماضى ميلحقنيش تانى بحبك"  وذهبت فى نوم عميق  فهى تنام براحه واطمئنان فى وجوده فقط

بينما على الجهه الاخرى يوجد اثنين عاشقان ولكن يوجد بينهم حواجز كبرى
تفكر كثيرا فيما سوف يحدث بعدم يظهر ما تخفيه ؟؟؟
هل ستسامحهااا مليكه؟؟؟
اما ماذا ستفعل مع اخيهااا كيف ستتعامل معه بعد ما ادركت ما يخفيه  ؟؟
ماذا ستفعل فى علاقتهاا بسليم حبيبها وعشيقها المتيم بها والمتيمه به هى تحبه كثيرا ولكنه خدعها وخدع اختهاا  وان ادركت مليكه انها تعرغ حقيقه المؤامره وام تتكلم سوف تقتلهاا بتاكيد 
يارب انا مش عارفه اعمل اى ساعدنى وجهنى للصح ارجوك
سليم كان تاييه ازغى يكفر عن ذنبه ؟
ازاى يرجع حبيبته مياده ويفهمهاا انه بيعشقهاا وحبه لمليكه كان سراب وهم كان عايش فيه؟
مش فاهك توهان مياده واختفائها يوم الحادثه اللى مش مقتنع بيها دى ؟
كانت مياده تجلس بجوار اسر ومهاب وسليم بجوار بعضهم
وكان سليم يريد ان يصل باقصى سرعه الى ارض الوطن للوصول الى محبوبته وشقيقته كان قلبه يتمزق من الالم فراقهم ووالسنريوهات التى تحدث بداخل عقله
فهذا الحب ايها البشر لا يطيق الحبيب ان يحدث مكروه لمحبوبته فكيف لاب ان يشعر بابنته تتالم وانها فى خطر ولا يتحرك ويظل ساكنااا فشقيقته بنته الاولى  وزوجته  بنته الثانيه
ظل كلامنهم فى عالمه الخاص
" ازاى يا اغبياء يسافروا من غير ما يكون عندى خبر يا اغبيه "
اردف بهاا ارسلان وهو غاضبااا من الحرس
مايكل بغضب"هقتلكم يا اغبيه ضيعتوهم منننا واطلق رصاصتين فى قلب رجلين "
ارسلان بغضب " خذهم من هنا "
مايكل " عاوزه يا ارسلان عاوزه باى تمن "
ارسلان "  جهز نفسك هننزل مصر "
مايكل" ازاى مينفعش ننزل خطر علينا"
ارسلان" متخفش هننزل باسماءنا مش اسماء مصريه واحنا نزلين نرجعهم ومليكه بتكره مصر فاكيد نظلت غصب "
مايكل"طب والزفت سليم"
ارسلان"هنتخلص منه بس جهز نفسك بسرعه لحد ما احجز طياره "
مايكل "تمام "
ياترا اى سبب نزول مليكه المفاجئ !!
واى مصيرها!!!
واى مصير نور ونغم اناظرونى يوم الاربع
Mäyädä ibrähim

اسيرة الماضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن