اسيرة الماضي

الفصل33

*الفصل33*
*اسيرة الماضى*
*بقلم Mäyädä ibrähim*

مر ثلاث ايام
استمرت لميس فى تجنب شهاب ولا تعطيه فرصه للحدث معهاا...بينما كان امجد دائما معهاا
بينما كانت مليكه تستمر فى التفكير فيما حدث معهااا...
تحدث سليم مع فهد والجد لخطوبة مياده ووافقوا وتحدثوا مع رعد لخطبتهااا ووافق على هذه العلاقه...
كان ادهم يهتم بندى...ويفكر كيف يوقق جواز مليكه.
كانت تجاس فى الجنينه على احد الكراسى تعطى ظهرهاا للسرايا تشعر بتعب ولكن لا تقدر على التحرك
"بتبعدى عنى ليه من اول ما جيت "
اردفهااا شهاب للميس
لميس وهى تزيد على نفسهاا لتحمل الالم " ببعد ازاى يا شهاب..كل الحكايه انى مشغوله وبس"
شهاب وهو يدرك انها تكذب "مشغوله مع امجد هو دا اللى بقا بيشغلك عنى صح "
لميس " ودا يهمك فى اى انشغل بيه ولا بغيره...مياده هتتخطب لسليم موقفتش ليه الخطوبه مش دى حبيبتك ولا غيرت رايك "
شعر بحزنهااا ووجعهااا فهى تحملت الكثير من اجله ولم يشعر بذلك بل ظل يزيد فى الامها
" عرفت انى مبحبهاش الحب اللى حكتيلى عليه مبحسش بدقة قلبى معاهاا...محستش انها لما هتغيب هتخنق كنت مفكر حبى ليها حب الحبيب مش حب الاخوات "
كانت تتالم لم تعد تحتمل فوقفت بصعوبه للذهاب لغرفتها واخذ مسكن
ليمسك شهاب يديهااا "متسبنيش "
وكانه يعلم انهاا ستتركه وللابد
ولكنهاا غير قادره لمواجهتته وبدات فى السعال ولكن كانت تخفيها
"انت ماسكها كدا ليه...انتى كويسه يا لميس "
لميس بتعب " ا امجد ابعده ع ععنى "
شهاب زاد من قبضته " مش هتبعدى انتى بتتحامى فيه منى منى يا لميس "
لميس" اه بتحامى فيه اه اه يا شهاب..وابعد عنى بقا مش طايقه قربك منى...مش معنى انك خلاص فهمت مشاعرك انى هوافق على اللى فى دماغك لا يا شهاب مش هيحصل "لتتمسك بيد امجد " خليه يسبنى ارجوك "
امجد"سيبها يا شهاب الحكايه خلصت ويقوم امجد بغك قبضته تحت تالم لميس " وياخذهااا للداخل
وكان شهاب يشتعل غضباا
لميس لم تعد قادره على التحمل
"" كح كح وتسعل دم ليراهااا امجد وينقبض قلبه "
امج" انتى انتى تعبانه اى الدم دا "
لميس"شيلنى على الاوضه ارجوك"
ليحملهااا ويسرع لغرفتهاا
لميس بتعب "الدوا..ه هناك حا ا ا ته"
امجد جلب الدواء واخدته
"ممكن اعرف بقا عندك اى واى الدم دا "
لميس" انا عندى كانسر فى المعده "
وكان تيار كهربى صعق امجد فهل ستموت هل ربه سياخذ منه محبوبته
"من امتى...."
لميس"من شهر كدا"
امجد"يعنى لسه فى بدايته يعنى يتعالج !"
لميس"مش عاوزه اتعالج"
امجد بغضب"نعم...انتى اتجننتى..هو اى اللى مش عاوزه ..هو فستان هنقيه "
لميس بدموع وهى تجلس على السرير "مش عاوزه اعيش ميته يا امجد مش عاوزه....اهلى سابونى لوحدى وماتو وانا صغيره....دايما عايشه فى وجع...فبجد زهقت وعاوزه اخلص من الدنيا دى بقا "
امجد بوجع " طب ليه فكرتى فى نفسك ومفكرتيش فى مياده ومايكه وعمى رعد وجدو وكل اللى بيحبوكى...وانا "
لميس" امجد عارفه انك بتحبنى بس صدقنى مش بايدى احبك ولا احب غيرك...انا بحب شهاب لا بعشقه بس ملناش نصيب فى بعض
كنت قرات مره هتحب واحده بتحب واحده بيحب واحده هتحبك انت ? الحب مش بايدنا...الحب فى القلب ساعات بيختار صح وساعات غلط ومهما اللى هو بيختاره بنوافق عليه فاهمنى يا امجد "
امجد"ايوه....بصى انا هفضل احبك مهما خصل لانك ملكيش ذنب فى قلبى ومشاعره..بس هنفضل صحاب موافقه "
لميس"ايوه طبعا"
امجد"طب اول حاجه لازم تعملى العمليه وترجعى لشهاب.."
لميس"موافقه بس العمليه لازم تكون برا ومش هعرف اسافر علشان شهاب هعترض وهيجى ورايا "
امجد"متقلقيش سيبى الموضوع دا عليا ارتاحى انتى دلوقتى " وهم بالخروج
لميس"امجد"
امجد"نعم يا لميس"
لميس" شكرا جدا "
امجد"عةدى بقا هو احنا عندنا كم لميس يلا ارتاحى"
يجلسون سويااا فى الريسبشن
"مالك يا سليم علطول سرحان خايف متوتر فيك اى "
كان ينظر لها بحب " عاوز منك طلب "
مياده بقلق" اكيد قول "
سليم"عاوز اكتب كتابى النهارده "
مياده" مين فين امتى ؟؟ ?بتهزر صح "
سليم "لا يا مياده بتكلم بجد عاوزك تكونى مراتى النهارده ولما اجى من المهمه هعملك فرح كبير بس وافقى عاوز اسافر وانتى مراتى "
تشعر بالسعاده تغمرها" خلاص كلم جدو وانا موافقه "
ليقفز فرحا "احلفى يعنى موافقه "
لتهز راسهاا بالموافقه ليصيح ب تداعلى صوته ويجرى لغرفة الجد
الجد"اى يابنى الهيصه اللى عاملهاا دى "
سليم" جوزهالى جوزهالى يا جدى"
الجد"هى مين دى يا قرد انت "
سليم"حفيدتك مياده انا بحبهااا وعاوزهااا وعاوز اكتب الكتاب النهارده ولما ارجع من المهمه هعملها فرح كبير بس اسافر وهى مراتى "
الجد ابتسم " طب ورعد ابوهااا مش لازم يحضر كتب كتاب بنته "
لتدخل مليكه"بابا موافق مدام مياده مبسوطه وهيحضر فرحهم وانت موجود يا جدى انت كبير العيله "
الجد"اه يا بكاشه...خلاص بليل كتب كتاب سليم على مياده وفهد على مليكه "
انقبض قلبهااا بشده وكان الموت ينتظرهاا ويحزن سليم فهى من حق ادهم
مليكه"اللى تشوفه يا جدى"
*كدا مش هحبك يا جدو
وكان يستمع للحديث ادهم الذى كان يشعر بالكثير من الغضب ويريد صبها ب احدهم
وادرك البيت كله بقرار الجد فمنهم من فرح ومنهم من شعر بالحزن على مليكه.
جاء المساء والكل فى تهيئ تام للكتب الكتاب
كانت تنظر له بسعاده كبيره
الجد.. يلا يا فهد خليك تكتب الاول
سليم" لا معلش يا جدى انا اللى طالب مياده الاول ولولاى مكنش فهد هيتجوز النهارده ف انا الاول معلش"
الجد "? ماشى يا والدى انت الاول هم تعالى نكتبوا كتابك "
ليفترب منه سليم وهو يغمز لمياده
وكانت مليكه تشعر بالم فى قلبهاا وكانها لا تقدر على التنفس لتفيق على صوت رساله فونها
لتصل لها رساله على الفون وما ان راتهااا لتشعر بدوران وسقطط فاقده للوعى.....
وكان عند سقوطهااا هى نفس لحظة انتهاء الكتب الكتاب واصبحت مياده حرم سليم االانصارى...
ليجرى الجميع تجاه مليكه التى فقدت الوعى
ويحملهااا اسر ويضعها على احد المقاعد الطويله لتقوم نور بفحصهااا
نور: اطمنوا هى بخير وشويه وهتصحى عاوزه بس برفيوم
نغم:طب ثانيه واحده انا هجيب
واتت بزجاجه من البرفيوم وقامت نور بوضع القليل منه على يديهاا وتقربه من انفهاا لتستنشقه
لتسيقظ مليكه تدريجيا
الجد "مالك يا بنتى اى اللى صابك "
مليكه فى حاله من الصدمه "هاا لا م مافيش لس تعبانه شويه هستريح واكون كويسه "
فهد"طب قومى ارتاحى واحنا هنكتب الكتاب ونبقا نبعت الورق تمضى
لتسرع مليكه "لا لا اصل اصل انا مينفعش نتجوز اقصد يعنى هناجل الجواز لحد ما ارجع من المهمه لان اللواء خالد رفض "
ليغضب فهد " ازاى يعنى "
مليكه"هو ادرى يا فهد "
ليغضب فهد"طيب يا مليكه عن اذنكم "
وكانت الابتسامه ترتسم على شفتى ادهم فها هى قامت بتاجيل هذه الزيجه..
يوسف"طب قومى يا حبيبتى علشان ترتاحى فى اوضتك "
مليكه"هااا اه ف فين فونى "
منه"اهو اهو يا مليكه "
لتاخذه مليكه وتتجه مع يوسف للملحق
وبعد خروج يوسف
نجلس والقلق يسيطر عليهاا
"ينهار اسود اعمل اى فى المصيبه دى...مين ابن...اللى عمل كدا "
ليقطعهاا صوت رساله
" يارب تكون المفاجئه عجبتك يا روحى.....اه انا مبحبش حد يلمس حاجه تخصنى ما بالك مراتى فخدى بالك سلام يا قلبى "
فهذا الوغد قد ارسل لها قسيمة جواز تخصهاا وقام بتظليل الاسم فلا تعرف هوية من اصبحت زوجت.
مليكه مصدومه ?
وظلت تفكر كثيرا كيف ستتوصل الى هذا الندل ومن هو

" مر يومين ايضااا "
لم يتغير فيهم شيئا
"مليكه تفكر كثيرا للوصول الى هذا الندل وان الرقم الذى يرسلها هذه الرسائل رقم خاص "
"مياده &سليم يزداد الحب بينهم "
"لميس تبتعد عن شهاب كثيرا ووتقرب من امجد بحكم الصداقه ومساعدته واهتمامه بها "
"يتابع فهد الاخبار مع رجاله عن الشخص المجهول "
وها هو الغد يقترب يوم السفر للمهمه...!!
قبل السفر بساعات.
" قابلنى ورا السرايا عاوزاك...."
" انتى تبعدى عنى مفهوم ومش جاى فى حته "
"هاتيجى علشان لو مجتش هبعت شخص مجهول للقموره مراتك يحكلها على كل حاجه "
لينظر لهاا نظره تحمل الكثير من الغضب
لتقف ووتتجه للخارج
مياده:سليم...سليم
سليم"ايوه يا ميمو عاوزه حاجه "
مياده"يعنى كنت عاوز اسافر معاكم "
سليم "تسافرى معانا فين هى رحله "
مياده"هسافر لبابا وماما امينه يا عم "
مليكه مسرعه "لا انتى هتكونى هنا لحد ما جوزك يجى...واى حد يتحرك يتحرك بحراسه وانا زودتهاا"
اسر "طب يا جماعه رتبوا كل حاجه وانا هطلع ارتاح...مش يلا يا منه "
ظنه ب احراج من تصرفه " احمم عن عن اذنكم"
الجد"?? بس خد بالك يا والدى لترتاح اوووى فتنسى طيارتك "
اسر"هبقا اخد بالى يا جدى ادعيلى انت
منه تشعر بالاحراج كثيرا منه...وينجهوا لغرفتهم

مهاب وهو يهمس لنور
"ماتيجى نريح انا وانتى شويه زايهم قبل ما اسافر ??"
نور باحراج "بطل قلة اداب احنا قاعدين مع الناس "
مهاب"بقا كدا طب كويس...طيب يا جدى هروح انا اشوف نور مالهاا علشان دايخه مش صح يا نور "
لتنصدم نور منه "اه اه يا جدى انا دايخه ةصل منمتش كويس "
الجد"طب يا بنتى قومى ارتاحى وخدى دوا "
مهاب"حاضر ياجدى هدلها دوا عن اذنكم "
نور"انت مجنون ازاى تعمل كدا"
مهاب"انا اعمل اى حاجه بس تكونى جنبى وفى حضنى بعشفك يا بنت الحدايده "
نور:وانا بموووت فيك
يوسف " احمم خلاصتى التصميم يا نغم "
نغم"لسه شويه يا چو "
يوسف"طب تعالى نراجع تخر التصميمات واشوف اى هيتعدل "
نغم"حاضر هروح اجيب قهوه واحصلك على المكتب"
يوسف"امممم تمام " ويتجههوا للمكتب
بقلمMäyädä ibrähim
مياده"عن اذنكم هخش انام تصبخوا على خير "
الجميع"وانتى بخير "
مليكه"وانا هقوم اشوف ليو وانام عن اذنكم"
الجد:طب وانا هخش ارتاح يا وولاد تصبحوا على خير
ويتوجهه الجميع لغرفه وبعد قليل من الوقت
تتسحب ندى للخارج وياليها سليم
"عاوزه اى يا ندى "
"عاوزه نكمل خطتنا وتبعد مليكه وادهم عن لعض طول السفريه "
"انتى بتحلمى مليكه لادهم وادهم ليهاا ولولا اللى عملناه مكنتيش زمانك هنا اساسا بس مسير كل حاجه تتصلح "
"هههههه ضحكتنى اشحال انت اللى مخطط ومنفذ كمان ولا عاوزنى افكر انك انت اللى حطيت لادهم البودره فى القهوه اللى خليته يقرب منى بغير ارادته وان انت نفسك الللى بعت صورة القسيمه لمليكه ولا لما حبيت القموره نستك ولا اتجوزتها تلخيص حق علشان متحسش بالذنب "
سليم بغضب وهو يصفعها على وجهاا"اخرسى يا سافله "
لياتيه صوت من الخلف من الظلام
" سيبها تكمل وسختكم.....ليصعق سليم وندى من المتحدث...
ياترا مين سمع سليم وندى وهيحصل اى معاهم
واى اللى مستخبى لمليكه وازاى هتتصرف
انتظرونى
Mäyädä Ibrähim