الفصل19

123 0 0
                                        

*الفصل االتاسع عشر*
                        *اسيرة الماضى*
             *Mäyädä ibrähim*

في نهاية المطاف؛ ستكون غايتك الوحيدة، أن تجد روحًا تُشبهك أكثر ممّا تحبّك .. روحٌ تكن لك وطنًا بعد اعوام من الغربة والتنقل بين البشر ، روحٌ تجذبك من ياقتك لتلقي بك في احضانها
وكانت الساعه 12 بعد منتصف الليل وكان الجميع فى ثبات عميق
ماعدا ادهم الذى كان يقترب من غرفة مليكه ويقوم بالاتصال بهااا والطلب منهاا الخروج من غرفتهااا الان لتخرج...
مليكه:هو انت الجنان عندك متوفر يابنى عاوز اى السعادى
ادهم:اسكتى وتعالى 5 دقايق فى مصيبه
مليكه :مصيبه مصيبه اى
ادهم:ما لو سكتى قبل محد يسمعنا هتعرفى تعالى ومسك ايدهاااا وركبوا العربيه
مليكه : ادينا خرجنا افهم بقا المصيبه
ادهم: لما هنوصل هتفهمى اسكتى بقا
مليكه رمقته بنظره حاده
مليكه كانت ترتدى ترنج باللون الابيض والبمبى و وهذه كانت المره الاولى الذى راهاا ادهم فيهااا وهر ترتدى ملابس  بيت نسائيه
وكانت تترك شعرهااا للعنان
وفجاه تتوقف السياره امام ملاهى كبيره
مليكه :دا اى ان شاء الله
لم يرد ادهم عليها وامسكها من معصمهاا ودلف بيهاا للداخل وتوقفوا بنصف المكان
مليكه:ممكن اعرف فى اى بدل ما اطربقها عليك عرفنى مصيبة اى اللى خلتنا نيجى هنا
وتضيئ الانوار والملاهى جميعها
ادهم:هو فى مصيبه اكتر من اللى انا فيهاا ويقترب منهاااكثيراا ويقترب من اذنيهااا  ويهمس بعش "بحبببك يا مليكه " ويشير امكان بالاعلى ليرا لافته مكتوب عليها
       *بحببببك يا مليكة الادهم وصورتهااا*
مليكه  تبتسم وكانت تشعر وكانهاا تمتلك اجنحه وتستطيع الطيران
ادهم حاصر وجههها بيديه وينظر الى عيونها ويقول....أنت النعيم لقلبي و العذاب له فما أمرّك في قلبي و أحلاك .
وما عجبي موت المحبين في الهوى و لكن بقاء العاشقين عجيب .
لقد دب الهوى لك في فؤادي دبيب دم الحياة إلى عروقي .
خَليلَيَ فيما عشتما هل رأيتما قتيلا بكى من حب قاتله قبلي .
لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم و لا رضيت سواكم في الهوى بدلا ً .
فياليت هذا الحب يعشق مرة فيعلم ما يلقى المحب من الهجر .
(أبيات الشعر مقتبسه)
ادهم : مليكه كنت وعدك اقولهااا لما اشوف انك بداتى تحبينى وانا طول الوقت شايفهاا فى عيونك ارجوكى قوليهااا نفسى اسمعها منك اوووى كلمه منك هتحى ادهم الشاذلى  انا بقيت بعشقك بتنفسك انتى اختى كل حاجه فيا
قولهااا يامليكهه وكانوا يتبادلون النظرات ب اعينهم
مليكه بصوت خاطف: بحبك يا ادهم بحبك اوووى
ادهم مكنش مصدق انه اخيرا سمعهااا منهاا
ف اسرع ب احتضانهاااا ولف بيهاا وانا والله بموت فيكى بعشقك يا مليكة قلبى ومليكه كانت تبتسسم له كثيرا
ادهم اخرج من يديه علبه قطيفه بالللون الاحمر كان يوجد بهااا سلسله على شكل قلبين وداخلهم حرف M&A  وكانت تنفتح لوضع صور بداخلهاا
ادهم:دى هدية حبنا يا مليكه متقلعهاش من رقبتك ابدا لو قلعتيها يبقااا اليوم اللى بتنهى فيه حبنا هى مفهاش صوره  لاننا متصورناش قبل كدا بس انا عاوز احط فيهاا صورة جوازناا وصوره لينا مع اولادنا 
مليكه:حاضر هحافظ عليهااا بقلبى
ادهم:وانا واثق من دا ودلوقتى ممكن البسهالك
مايكه وافقت بتحريك راسها وقامت برفع شعرهااا بيديها ليقوم ادهم بتلبيسهاا لترتعش جسم مليكه من اقترابه الشديد منهااا وكان وراء ظهرهاا يلبسهاا السلسله ولكنها يسرح بجمالها ليقترب من كثيرا واصبح لا يتملك اعصابه وترتفع انفاسه ويطبع قبله على رقبتهااا برقه لتنتفض مليكه ويكاد يغمى عليهاا ليهمس باذنهاا اسف بش بجد مقدرتش اتحكم فى مشاعرى نحيتك بحبك ولفهااا لجهته وقال تعالى
مليكه:فين
ادهم:هنلعب دا انا حاجز المكان بطلوع الروح ياختى وسيبينى لحسن  انا مشاعرى بقيت على اخرها ولسه قدامنا 6 شهور ياختى
مليكه  تكتم ضحكتها:طب يلا
وظلوا يلعبون كثيرا ومليكه لا تتركهاا الابتسامهه وكان ادهم دائما يطول النظر اليهااا فقد احب ضحكتهاا كثيرا  ومليكه تشعر بسعاده فقد كانت نست تمام معنى الفرح والضحك والحب ايضا
وكانو ياكلون الايس كريم
ادهم: متجيبى حتته
مليكه:لا انت معاك
ادهم: منا عارف بس عاوز منك هتجيبى ولا اخد بطريقتى  وغمز لهاا
مليكه :هااا لا خد وكادت الاقتراب من فمه ولكنهااا غمرت انفيه ب الايس كريم وظلت تضحك عليه كثيرا.....احسن شكلك مسخره
ادهم :بقا كدا  وجرى وراهاا وهى تجرى
وطلع الصباح بنوره يشير لبدا يوم جديد ب احداث جديده ليعود كلا من ادهم ومليكه للفيلا بعد قضاء ساعات من الحب والسعاده

اسيرة الماضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن