الفصل36*
*اسيرة الماضى*
*بقلم Mäyädä ibrähim*
تفتح الغرفه الخاصه بها وتغلقها
وتلتفت بجسدهااا لتراه يجلس على السرير امامهااا
لتبتلع ريقهاا بصعوبه والخوف يتملكهااا وقلبهاا يزيد فى ضرباته
كان ينظر لها بغضب نظرة الاسد تجاه فريسته قبل ان ينقض عليها ويفترسها
كانت خائفه من تلك النظرات المحرقه وكادا لسانهاا يتوقف عن الكلام
لميس بخوف : ش ش
وقبل ان تكمل انقض عليها جعلها تلتصق بالحائط
كان صدرهااا يعلو ويهبط سريعا ..
لميس: ا ا ا انت انت هنا ليه
شهاب لايجيب عليهاا بل كان صامتا وينظر الى اعيونها
لمييس: اابعد
ولكنه اقترب حتى اختلطت انفاسهم
شهاب وهو يحرك يديه على شعرهااا ويضعه خلف اذنيهااا.... بهمس جعلها ترتعش من انفاسه الساخنه التى تشعر بهااا " عاوزانى ابعد "
لتحرك راسها اسفل واعلى بنعم
شهاب:"وحشتينى...موحشتكيش...حبييك موحشكيش "
كانت ستجيب عليه ولكنه تذكرت حبه لصديقتها
لميس وهى تبعده بقوه : لا موحشتنيش لانك مش حبيبى هو امجد وبس امجد يا شهاب
لينزعج شهاب كثيرا فكيف لها ان تحب غيره ليمسكها من ذراعها بقوه:دا انا اقتلك واقتله انت بتاعتى وبس
لميس: وهى تتاالم لا يا شهاب انا عمرى ما كنت بتاعتك..ولا حسيت بمشاعرى اساسا..دايما كنت جمبك حاسه بيك..كنت دايما معاك فى زعلك قبل فرحك...اى مهمه بتطلعها بفضل منهاره لحد ما ترجعلى بخير..?كنت بسمعك وانت بتقولى مشاعرك تجاه غيرى ورغم كدا مسبتكش ولا قتلتك زى منتا عايز تقتلنى لمجرد انى فكرت احب غيرك ليه هو حلال ليك وحرام عليا...دايما بتقولى انى اختك متعرفش انا كنت بحس ب اى وانت بتقولهاا كنت بتقهر بموت وروحى بتروح كنت اعافر ان دموعى متنزلش....كنت دايما على امل انك تحبنى او تحس بيا بس لا انا اخت وبس.....كان قدامى اقبل ب اللى قدمولى حبهم بس دايما بحطك انت فى المقدمه وارفض.....ااكلمت معاك كتير انك تشوف اللى بيحبك كان فاضل اطلبهاا منك....عمرك ما حسيت انك تقوم من النوم ودموعك على وشك..عمرك حسيت انك تحس انك مخنوق من تصرفات حبيبك بس متقدرش تبعد عنه...بعدك عنى كان موتى
وبعد ما هى ضاعت منك جاى دلوقتى تقولى وحشتنى وحبيى...
كان يتالم من دموعهاااا تحرق قلبه....كيف كان بهذا الغباء ليضيع حبا هكذا وينظر للا شيئ...هو لا يستحق حبها ولكنه يستحق لفرصه ثانيه يثبت لها حبه
ليقترب منهاا فهى كد جلست على السريب لانها شعرت بالتعب
ويقرفص امامهااا ليصبح فى مستواهااا
"اسف..واالله اسف كنت غبى...ضايعت حبك بس سامحينى ادينى فرصه اثبتلك حبى والله بحبك يا لميس..معحكميش عليا بالاعدام وادينى فرصه..مش هخليحى تزعلى ولا هبص لغيرك انا حبيتك وبحبك...اللى بحسه ناحيتك غير اللى حسيته ناحيتها ارجوكى سامحينى
لمييس بتعب : ع ع عاوزه امجد
شهاب وقد سقط منه الدموع : اسف سامحينى والله يحبك خليكى معايا ارجوكى
لميس: انا عا عا عاوزه تت وقبل ان تكمل فقدت وعيهاا فى احضان شهاب
ليقلق شهاااب عليهااا فيصيح باعلى صوته باسم امجد ويخرج متجهااا للغرفه المجاوره لغرفتهااا ليفتح له امجد ويتفاجئ بوجوده
امجد: انت هنا !!
شهاب:لميس اغمى عليها الحقهاارجوك واطلب الدكتور وكان على وشك البكاء...بسرعه يا امجد هتضيع منى
هرولوووا للداخل سريعا.
امجد: دكتور جاك ارجوك تااى سريعا لفندق..فلميس اغمى عليهااا ولا تنفس بنتظام
وكان يجلس بجانبهاا ويمسك بيديها
"متسبنيش ارجوكى....متعقبنيش العقاب دا...انتى كل اللى ليا ارجعيلى....انا بحبك بعشقك يا لميس "
فكان يراقبه بتمعن هل هذا شهاب القاسى !!!!
ليصل الدكتور اليهم سريعااا
الدكتور: لازم تتنقل المستشفى بسرعه مسيو امجد فحالتهااا سات كثيرا ويجب وضعها تحت المراقبه لحين موعد العمليه
لتقع هذه الكلمات وقع الصاعقه على مسمع شهاب "عمليه بتسوء مريضه هتسيبه "
امجد:اطلب سيارة اسعاف وسوف تكون هناك سريعااا
شهاب :ااامجد ويمسكه من ياقة قميصه
لميس فيهاا انطق مخبين اى عنى
امجد: متهدا بقا مش وقت تهورك...لميس عندهااا ورم فى البطن فى الغده..ولازم عمليه وجينا هنا علشان نعملهااا
شهاب : اى ورم ازاى ازاى متقولوش ليا
شهاب:وانت كنت فاضى علشان تهتم بيها...عمرك روحت سالتهااا مالها...اهتميت اذا كانت بخير ولا لا...كل اللى كا شغلك مياده وبس اللى اساسا محبتكش
شهاب: كنت غبى وفقت اى مش من حقى فرصه
امجد:مش من حقى ارد صاحبة القرار لما تفوق تبقا ترد عليك عن اذنك الاسعاف جات وتم نقل لميس للمستشفى ووضعهاا فى غرفه خاص بهااا ?
أنت تقرأ
اسيرة الماضي
Romanceاسيرة الماضى..* دايما بيقولوا ان الحب ضعف بيضعف قلب صاحبه وبيخليه نقطة ضعفه وغياب الحبيب يقتلك بالبطيئ ويضعفك..... بس بطلتى اتحدت قوانين العالم واستقوت بعد غياب حبييها واصبحت اسيره للماضى اللعين ....فى مقوله بتقول ارمى الماضى ورا ضهرك وابنى المستق...