اسيرة الماضي

الفصل 31

*الفصل31 *
*اسيره الماضى*
*بقلم Mäyädä ibrähim*

"إنك ذلك النوع النادر من الأشخاص، الذي يشارك الدرب، فيتربع علي عرش القلبك فينمو ويتورق، يخضر فيّ ويكبر. يتسلق بسلاسة وهدوء، ويوجه روحى نحو الشمس، رغم انطفاءاته.. الشخص الصديق، الأذن المصغية، والكتف
الصلب إلى الأبد، رغم التعب دائما يا اعظم قواه "

*فى غرفة سليم*
تدخل مياده وهى تحمل الطعام وتفتح الباب لتتفاجئ بستمرار سليم فى النوم لتقترب منه وتضع الطعام على التربيزه
مياده بخفوت:سليم...يا سليم
سليم بدون وعى :اممم
مياده:فتح عيونك عاوزه اكلك انت ماكلتش حاجه من امبارح
سليم.....
مياده:اووف طب اعمل اى دلوقتى ، خلاص لما يصحى ااكله براحته
وهمت بالخروج ولكنهااا سمعت سليم : م ميااده
لتلتف له ويعيد سليم كلماته باسمهااا وهو غافل
مياده وهى تقترب منه : سليم انت صاحى!؟
سليم :مياده
مياده:انا هنا يا سليم انت فى حاجه وجعاك
سليم وهو مغمض العين: متسبنيش ارجوكى
انا والله بحبك انتى مش هى مياده متسبنيش
مياده بستغراب: ح ح حاضر انا هفضل جمبك بس اهدا وهى تحرك يديهاا على شعره ليذهب فى النوم مرة ثانيه وتظل تفكر من هى الثانيه هل يفكر فى محبوبته القديمه!؟
لتعطيه الدواء وتتوجهه للمقعد المقابل للسرير وتنام عليه
بعد خروج مليكه وليليان من البيت
ونامت مليكه وليليان بين احضانها
ويتجه ادهم لغرفته ولم يجد ندى ولكن عندما راى الباب الحمام مغلق ف ادرك انها داخل الحمام....
وبعد فتره تخرج ندى والتعب يظهر على وجههها
ادهم:مالك يا ندى
ندى:تعبانه اوووى يا ادهم شكلى اخده برد جامد
ادهم:طب تحبى نروح للدكتور
ندى:لالا انا لو متحسنتش على بكره هروح اكشف...
ادهم:تمام انا هاخد دش وانام شويه على 6 تصحينى لو سمحتى اوك
ندى:حاضر
ليدخل الحمام لتقول ندى :امتى هتحس بيا بقا انا قرفت ليه دايما بتفكر فيها وانا لا يا ادهم بس لا انت من حقى انا مش هى ومش هسيبك لغيرى ابدا ابدا يا ادهم
فى مكان ما حيث تجتمع الافاعى..
1:عاوزكم ترقبوهم كويس وتجبولى كل المعلومات عنهم مفهوم
2:مفهوم يا باشا
1:اقسم بالله لو لاقيت غلطه واحده بس فى العمليه دى هقتلكم غوروا
3:لا كله هيكون تحت السيطره يا باشا ويذهب
1: مهو لا انا لا انتم وانا مخسرش ابدا
بعد مرور ساعات قليله من الزمن..تستيقظ مليكه على لمسات كالفراشه لتفتح اعينهااا لتدرك انها يد ليو
ليليان: مامى اصحى بقا انا زهقت كتير
مليكه بنعاس: خلاص يا روحى ادينى فوقت
ليليان وهى تقبل مليكه على وجههاا : انا بحبك جدا مامى
مليكه ببتسامه: وانا بعشفك يا روح مامى
استنينى هنا هخش اخد شور واجى
ليو:تؤ تؤ مامى ليو لازم تروح علشان تغير هدومها علشان الضيوف يا مامى
مليكه: خلاص استنى اتصل على سهى تنزل تاخدك
ليو:ليه مامى انا بعرف اروح عند جدو لوحدى
مليكه:لا يا ليو وخليكى بنوته شاطره واسمعى كلام مامى
واتصلت على سهى المربيه ونزلت اخدت ليليان ودخلت مليكه لاخذ حماما منعشا وارتدت احد العبائات التى ارسلتهاا لقاء لهاا بلون الاسود والاحمر ورسومات بلون الرصاصى فكانت فى قمة جمالهاا المعتاد
و تترتدى فوق شعرهاا حجاب بسيطه فهى ليست محجبه شيئا فهى تحترم عادات وتقاليد عائلتهاا لتتجه الى السرايا
داخل السرايا حيث يجتمع الجميع فى انتظار الضيوف الغامضه..
لتدخل مليكه بطلتها الجذابه والساحره
وكان فهد ينزل من غرفته وحين رائهاا اقترب منها وامسك بيديهاا وكانت مليكه تستاء من افعاله ومن لمساته لهاا ولكن كان هذا اختيارها فكيف لا تطيق قربه ولكن هناك اتفاق بينهم ف اعطتيه عزر بانه يفعل ذلك التزاما بالاتفاق ولكن مهلا ماذا عن اتفاقهامع ادهم وان كان صادقا حقا واثبت صحة اقوله فماذا ستفعل هل سوف تخبره بسرها وانها لا تستطيع ترك فهد اما تغامر وتخبره وتخسر وتعيش فى الالام معه ماذا تفعل وكان بين افكرها تلك النظرات القاتله من ادهم فكيف تسمح له ب الاقتراب منه فمهما حدث فهى ملكا له وليس لغيره ولن يتركها لغيره واقسم بانه سيعاقبهاعلى كل لمسه واقتراب من غيره ولكن مهلا ايها الاسد الوحش الغاضب فكيف ستعنفهااا على اقتراب غيرك وانت من بدات بالاقتراب من غيرهاا اولا
يقطع تلك الافكار صوت رنين هاتف مليكه لتجيب
مليكه : طب ماشى..... مافيش مشكله بكره الصبح هيتحولك 12 مليون وانت عارف هتوديهم فين.....امممم فهماك وانا عامله حسابى متقلقش كل اللى هتحتجوه هوفره وهسيب فى للحساب 6 مليون لو احتجتم حاجه يوسف هيديكم اوك سلام
لتصعق ندى من تلك الارقام والى اين توجه تلك الاموال فهذا ايضا مال زوجهاا
ندى بخبث: اى دا كله يا مليكه حافظى على فلوسنا شويه
لينظر لها الجميع بستغراب
مليكه :فلوسكم !؟ لامعللش مفهمتش وضحى
ندى:مش ادهم جججوزى وهو شريكك انتى واخوكى وخطيبك
ادهم بغضب :نددددددى
مليكه :ههههه لا بجد ضحكتينى والله ههههه بقا مليكه الحديدى صاحبة امبراطورية الحديدى تبص لنسبة جوزك اللى متجيش نقطة فى بحر من اللى امتلكه اللى عقلك الصغير دا ميقدرش يتصوره اساسا
"مليكه ورثت كل حاجه من ابوهاا ورثت امبراطورية اخطبوط السوق اسم الحديدى فى كل المجالات وبيتفوق على الجميع بمهاره ودا بفضل خال ملبكه ويوسف ومليكه بس من بعيد "
يا حبيبتى لو خايفه على فلوس جوزك انا افضيلك الشراكه حاالا وانا اساسا فى غنه عنهااا بس دا كان طلب والد ادهم من والدى
فخلينا نسمع راي جوزك وتنظر لادهم هااا ياترى عاوز تفضى الشراكه ولا تستمر
ادهم وهى يررسل نظرات لندى بغضب : انا مش هفضى الشراكه واذا كان على ندى فهى متقصدش وبعتذر بنيابه عنها
مليكه وهى تنظر لندى: مش انت اللى غلط علشان تعتذر هى اللى غلطت واعتقد انها لازم تعتذر والا هفض الشراكه
لتنظر لها ندى بغل وغضب
ادهم بغضب:ندى اعتذرى حالا
ندى:بس يا ا
ادهم بصوت عالى:قولت اعتذرى
ندى بغضب :انا اسفه
مليكه ببتسامه وتحدى : اوكى ندوشه
ندى وهى تنظر لها بغضب:عن اذنكم وطلعت غرفتهاا
نغم لنور الجالسه بجوارها: اوووف ام اربعه واربعين ماتت اكيد
نور:يلا احسن ان شالله تطق
منه: تعرفوا انا متخيلاها بتطلع دخان من ودانها ومناخيرهاا
نغم:انا متخيلاها قطر بيطلع دخان وبودان
لتضحك نور بصوت عالى لينتبه اليها الجميع
نور بحرح: سورى بس افتكرت نكته
اسر:مليكه حبيبتى انتى مالك شكلك مش معانا
مليكه:لا يا حبيبى انا معاكم بس مشبعتش نوم
يوسف:مليكه انتى بتخونينى لا ومع مين مع ابن عمتى اااه
مليكه:هى نور بتقعد معاك كتير ولا اى
نور:ومالها نور يا ملوكه بس مهى ساكته اهى
يوسف: متوهيش انتى بتهتمى بزفت دا اكتر منى هخطفه وتهتمى بيا انا وبس
مليكه ببتسامه ولسه هتنطق
ليو:لا يا خالو انت كبير انا وخالو اسر ومعاكم طنطات حلوين سبولى مامى تهتم بيا انا علشان بتوحشنى
اسر:البت دى جايه منين
ليو: مش عارفه بس اكيد مامى عارفه هى جابتنى ازاى ، مامى انتى جبتينى ازاى
مليكه بتوتر: ليو حبيبتى اصل انا مش مش اللى جبتك
ليو:ليه يا ماما بس لو انتى مش جبتينى يبقا بابا اللى جبنى ، جبتنى ازاى يا بابا
فهد اتفاجئ: جبتك جبتك زى اى حد بيجيب بنته يا ليو
ليو:ازاى بردك
لينظر فهد للجمييع فيضحكون
يوسف:رد يا فهد على بنتك رد يا حبيبى قولها هى جات ازاى
فهد: هموتك يا يوسف بس صبرك
يوسف:بعينك
ليقطع ضحكاتهم الخادمه وهى تدخل وهى توجه الضيوف لمكان اجتماعهم ليقف الجميع ولكن تنصدم مليكه
الجد:اهلا اهلا يا ولدى اتفضل
ليدخل الضيف ومعه بنت ترافقه...ليقف امام مليكه
"متستغربيش كدا ورحبى بيا ولا ارجع "
قالها الضيف وهو مبتسم..
مليكه: ترجع اى بقا الجد يزعل ، حمدلله على سلامتك ورجوعك لاهلك وبلدك ووو وحبيبتك
اتفضلوا اقعدو ليجلس الجميع
مروان:كل دا بفضلك يا مليكه لولاكى كان زمانى ميت من غير تسنيم وبعيد عن بلدى
فهد:طب ما تفهمونا لاننا مش فاهمين ومين دا
مليكه:اعرفكم دا الدكتور مروان الحناوى ودى حبيبته تسنيم الغرباوى ولا اقول خطيبته
مروان:لا هنقول مراته اه انا كتبت كتابى عليها وفرحنا يوم الخميس وانا جاى اعزممكم كلكم وارد الجميل
الجد:مبروك ليكم يا ولدى ومبروك ليكى يا بنتى
امجد:وانتى تعرفيهم او حكيتهم اى يا مليكه
مليكه:مافيش حكايه غير حكايه اتنين بيعشقوا بعض وكان لازم نجمعهم
مروان الحناوى قابلته فى امريكا بعد اختفائى
فى يوم كنت مخنوقه جدا فروحت لمكان هادى جدا بس للحظه شوفت وااحد مهموم وبيعيط ومعنى انه بيعيط فى مكان زى دا وبليل كدا يبقا مكسور فروحت وقعت جمبه بمسافه
فلاش باك
مليكه: بيوجع صح ؟؟
لينظر لها مروان :هو اى دا !؟ وازاى تيجى هنا لوحدك ؟؟
مليكه:قلبك بيوجعك صح ولا لا ، انامبخفش غير من ربى يا...
مروان:مروان وانتى
مليكه: مليكه
مروان:واى اللى جايبك هنا ياللى مش بتخافى
مليكه: مخنوقه وانت
مروان:موجوع
لتنظر له مليكه وتبتسم ابتسامه خفيفه له تبث له الاطمئنان ليتكلم
مروان: انا مروان سالم الحناوى من مصر والاصح من صعيد مصر....طبعا بتقولى ازاى صعيدى يسيب بلده ويجى هنا....اصل ذنبى انى حبيت لا انا عشقت ولما حبيت اخد حبيبتى بالحلال واتقدملها...اترفضت لانها مش من مستوايا الاجتماعى حاربت واستقتلت علشانها طلبتها مره واتنين وتلاته وفى الاخر ابوها فؤاد الغرباوى يقولى عاوز سرايا زى بتاعتى لبنتى مهر 2 مليون وشبكه قدههم عجزنى قدامه وكل دا يبقا خلال 9 شهور فسافرت هنا بشتغل فى مستشفيات الخاص وبليل مطاعم علشان اخد حبيبتى....مقدرش اسيبها لغيرى مقدرش دى روحى....ولو دا حصل عمر محد يشيل اسمى غيرهااا هى وبس
مليكه فرحت لاخلاصه لحبيبته...فرحت انه بيحارب علشانها...فرحت ان فى حب نضيف كدا..زعلت ايوه زعلت على نفسهااا ليه ادهم مكنش مخلص ليها كدا....ليه محترمش حبهم وخانها..ليه واحده تانيه شالت اسمه ليه دايما حبها مليان جروح... ليه هى هنا ميته وهو هناك مبسوط...ليه مروان مقهور هنا وحبييته هناك بتموت....ياريت مشكلتى كانت فلوس
مليكه: اسمها اى!؟
مروان بوجع : تسنيم
مليكه:تحب تجوزها امتى !!
لينظر لها مروان بتعجب ورد عليها بسخريه:اى هتجوزينا
مليكه ابتسمت ومسكت فونها :الو عوزاك تحول 6 مليون جنيه على الحساب دا وتنظر لمروان...اسم حسابك اى
مروان ببلاهاا:.......
مليكه :بكره هتيجى على العنوان دا هتتبقا شريك مع صاحب مستشفى الحديدى وانت وشطرتك والفلوس لللى اتحولتلك هتكلم اهلك يبنولك فيلا حلوه وتخطب تسنيم وبعد 9 شهور لازم تكون مكبر المستشفى ويكون ليها فرع كبير فى مصر وتقدم مهر وشبكة العروسه
مروان : انتى ازاى متخيله انى هقبل دا او مخفتيش انصب عليكى
مليكه: ههه تنصب عليا انت متعرفش مليكه الحديدى كويس علشان محدش بس يقدر يفكر يعمل كدا لانه هيكون ممحى من وش الدنيا....اما عملت كدا ليه فببساطه شوفت فى عيونك العشق ولمعت عيونك واضحه ..فراق الحبيب اصعب من الموت يمكن لما يموت الوجع بيبقا اقل من وجوده عايش وهو بعيد عنك ومع غيرك
مروان: وهو مع غيرك
لتنظر مليكه له وتحرك راسها بنعم
مروان: طب اى اللى منعك عنه
مليكه: القدر القدر مكنش فى صفى حبيت واحد حلمه كان يكسرنى علشان كنت واقفه قصاده.....?سابنى يوم كتب كتابى متخيل الوجع...خانى يوم كتب كتابى وقت ما كنت مستنياه كان مع غيرى...يوم ما كنت هشيل اسمه واحده تانيه شالته...يوم كتب كتابى على حبيبى كتب كتابه على غيرى.....تخيل ان مراته حاليا كانت زميلته وطول الوقت معانا يعنى زمانه كان مقضيها..شوفت بقا اى اللى بعدنى عنه ..وياريت انى خسيرته بس
مروان :امال مالك خسرتى اى غيره
مليكه بدموع :وانا سيباه فى اخر يوم كنت اتصلت بعمى وجه هو وفهد وقعدنا فى فندق تبع لينا ونبهت على الكل محدش يفتح بوقه والا هيتقتل وانا كنت منهاره ويومها خرجت بليل بعربيتى..............(هنعرف قالت اى بعدين)... ودى حكايتى ومن يومها وانا هنا يدوب فوقت من شهرين كدا من الصدمه وشويه هنزل انا وفهد وهنتقم
مروان: يااااااه اى الوجع دا...بس انتى عيونك فضحاكى انتى لسه بتحبيه
مليكه: واى يعنى انى لسه بحبه بس انا صعيديه والتار واجب
مروان : نعم صعيديه
مليكه:ابا عن جد من بنى سويف
مروان: بجد
مليكه :طبعا..المهم هستناك بكره لانى لازما امشى سلام
انتهاء الفلاش
مروان :ودا 6 مليون حقك يا مليكه
مليكه:انا حقى اخدته انك كنت اخ وصديق ليا وكبرت المستشفى لخمس فروع انت فضلك كبير اكبر من الفلوس وكفايه الدعوات اللى بسمعها بسببك
الجد:مافيش بين الاهل حق يا ولدى وانت من اهلنا ، بس انا بدى وكل فى فرحك وناكلوا سوا
مروان:طبعا يا حج انت تشرفنا
"مليكه محكتشى االلى قالته على ادهم مع مروان قدام الكل "
نور ونغم ومنه اتعرفوا على تسنيم اللى حبوهاا جدا
وليو اللى فرحت بهزار مروان معاها جدا والكل كان مبسوط
مروان بعد اخذ السماح من الجد للجلوس بمفرده مع مليكه وهو قريب من مليكه : هو دا ويشير تجاه ادهم
مليكه: ايوه
مروان:منزلش عينه من عليكى
مليكه: وانت مركز ليه معاه
ليسمع فهد وادهم صوت ضحكتها الرنانه ليتملكهم الغضب
لييخرج مروان من جيبه سلسله
مليكه بصدمه: سلسلتى واخدتها منه بصدمه وفرحه
مروان:فرحانه ليه
مليكه: هااا عادى
مروان:لا سلسلتك وقعت منك فى اخر مره شفتك فيها فى المطار ومكنتش هعرف ارجع اديهالك فحتفظت بيها لانى عارف انها من ادهم والعهد بتاعكم عليها..
مليكه:وتفتكر ان برجوع السلسله هيرجع حبيبى العاشق انا بحب السلسله لانها من حبيبى ادهم مش من اللى خانى فهمت انا ليه فرحت صدقنى يامروان انا وادهم انتهينا وانت عارف كويس من اول يوم حكتلك فيه
انت بلدك اسمها اى علشان نعرف نوصل للفرح
مروان : تعالى وهقولك شوفتى الفيلا الكبيره دى اللى منوره هناك بعيد
مليكه:اه
مروان:فيلا مروان الحناوى
مليكه:اهاااااا حلوه.. بعد استوعبها اى انت قولت اى
مروان: انا من بلدك يا مليكه بس حبيت اعملهالك مفاجئه
مليكه:اجمل حاجه عملتها من يوم ما شفتك
مروان: هههه عدى الجمايل بقا
ليدخل فهد غاضبا بعد سماع ضحكات مليكه فهى لا تضحك معه هكذا ولم تقول له عن هذا المروان
فهد: مش يلا تسنيم هانم زهقت لوحدها شكلها بتحب دكتور مروان جدا
مروان: اكيد طبعا وانت مجرب الحب اقصد حب ارملتك صح
فهد بغضب فكيف علم : صح
ودخلوا جميعا للداخل تحت نظرات ادهم المسلطه على مليكه وكانت سهره يحلف بيها الاحباء.....ودلف الجميع للنوم
فى غرفة يوسف ونغم
تهتم كثيرا بعملهااا فكانت تقوم برسم المخطط الهندسى الخاص بالمشروع ولم تشعر بذلك العاشق الذى دخل غرفتها منذ زمن طويل
يوسف وهو يحتضن خصرهاا:حبيبى اللى نسينى ومهتم بشغله
نغم بهياام:انا مقدرش انساك يا حبيبى ومقدرش مشرفكش قدام شركتك مدام مسكت حاجه تخصك يبقا لازم تكون مفهاش غلطه وتفتخر بيا
يوسف: انا فخور انك مراتى وحبيبتتى وبنتى وصاحبتى انتى..انتى حياتى وعشقى يا نغم..انا كش مستنى تقدير حد فيكى علشان افتخر بيكى انا فخور بيكى ب اخلاقك وتربيتك وحبك ليا انا فخور بذاتك حتى هبلك فخور بيه تصدقى بقا
نغم بغضب مصتنع:بقا انا هبله يا چو
يوسف: يعنى سيبتى ححبيبتى وروحى وحياتى ومسكتى فى دى
نغم: يوسف
يوسف: عيونه وروحه
نغم: بموت فيك يابن الزناتى
يوسف: وابن الزناتى بيعشق بجنون نغومته ولم يعطيهاا فرصه للرد شرع بارتوائه منها حد التشبع وما هى الي بحيره عذبه يرتوى منها التائه فى قلب الصحراء اكثر من ثلاثين عاما.. فماذا سيكون اللقاء الا غوصا فى الاعماق حد التشبع.. استكان اليها وبها وزرع من جفاف الانتظار بساتين ورد حتى اصبحت مخموره به وبقربه لا تريد سواه.. فهى به تحيا وبه تزهر وبه تكون.... وهو لم يجد ملاذا لشوقه غير فى مشاتلها التى تحتويه بكل مااوتيت من عطور الشوق
فى غرفة اسر ومنه
اسر:بقا عاوزه تشتغلى وتروحى مع خالى ?
منه بخوف:مهو اصل اصل زهقت يا اسر مش بعمل حاجه خااالص
اسر: لا عندك وكتير كمان
منه:فين
اسر وهو يقترل منها ويحتوى وجعها بيديه:انا يا منه انا ياروح وقلب حبيبك ، انا فين من يومك
منه:انت بتقول اى يا اسر انت كل حاجه ليا ، انت حبيبى وروحى وابنى وجوزى انت العالم الخاص بيا انا ازاى تفكر انك مش فى يومى
اسر: بعنى انا دايما هنا "واشار لقلبها"
منه: انت ملكش مكان غير هنا يا اسر انا اضيع من غيرك امو ولم تكمل بسبب وضع اسر يده على شفتيهاا
اسر:اياكى اياكى يا منه تنطقيها ولا تفكرى فيهااا انتى فاهمها
منه بخوف من عصبية اسر:حاضر
اسر وهو يحضتنه:وحشتينى وانهمر عليهااا بقبلاته الحاره لتستسلم له منه ولعشقه ويحملهااا الى الفراش
وتتوقف شهرزاد عن الكلام الغير مباح
غرفة مهابب
نور وهى جالسه على اللاب فوق الفراش وتشاهد احد العمليات الجراحه وتاكل الفشار
مهاب:الله يقرفك ياشيخه اقفلى القرف دا
نور:مالك يا هوبااا مضايق ليه
مهاب:لا مافيش مراتى سيبانى وبتتفرج على امعاء وقرف لا وبتاكل فشار كانه رومانسى
نور وهى تهتم بالفيديو : متبصش وخى هانت وهتخلص
مهاب اضايق والله طب اهو وقفل اللاب على ايدهاا
نور بوجع :ااااااه فى اى يا مهاااب وجعتنى ااااه اهئ اهئ
مهاب بخوف: ورينى كدا
نور:لا اهئ اهئ
مهاب وهو يجلس امامهااا قولت ورينى واخذ يديه وادرك فعلته فكانت اصابعهاا حمراء
فقام بتقبيلهااا انااا اسف بس انتى السبب
نور ببكاء:انا ليه اهئ اهئ
مهاب وهو يضع يده وراء شعرهاا ويجذبهااا لاحضانه :علشان مهتميه بغيرى وانتى ملكى انا وبس يا نور انا وبس
نور:بس انا اهتميت بمين
مهاب:ب القرف العمليه على اللاب
نور:مهااب انت بتغير من حتت جهاز
مهاب:ان شالله يكون بتجاز بغير
نور ببتسامه:انت اكيد بتهزر وهى تحاوط رقبته بيديهااا ولم تدرك فعلتهااا
مهاب:لا مبهزر وقام ب التهام شفايفهاااا ودخولهم بعالمهم الخاص
"وتتوقف شهرزاد عن الكلام الغير مباح "
شكّ أنّ الصّباح هو بعث جديد لحياةٍ جديدة، ومن واجب الإنسان أن يطرح ثوبه القديم، ليلبس لصباحه المختلف ثوباً آخر، وأن يصحّح كثيراً من أخطائه، ويتخلّى عن كثيرٍ من عاداته، ويتطلّع إلى يومٍ متميّز يكون فيه أكثر صدقاً مع عقله وقلبه.