اسيرة الماضي

الفصل28

*الفصل 28*
                       *اسيره الماضى*
              *بقلم Mäyädä ibrähim*
   
سليم:لا بالعكس انا عاوز احكيلك ومخبيش عنك مدام هنكون صحاب?
بس عايزك تعرفى ان انا  ندمت والله
انا سليم الانصارى مصرى وعشت ما بين مصر ودبى بس لما دخلت الكليه استقريت هناك كان ليا صاحب واحد بس وحبيبته مكنتش اعرف انها تخصه لانها بنت عمه ف اول ما شفتها حبيتهااا وفضلت احبها لحد ما عرفت انه بيحبهاا وهيخطبهاا لانها حب طفولته...زعلت اوووى بس فرحتلهم هما ملهمش ذنب فى مشاعرى مرت الايام وحبهم بيزيد وحبها فى قلبى بيزيد المهم جه فى يوم وحبيبها اتقتل وهى تعبت جدا ومره واحده اختفت ولما رجعت كنت طاير من الفرحه وقررت اقولهاا بس لاقيتها بتتخطب لحد تانى وانا مفدرتش انها تبقا لغيرى تانى انا اولى بيها انا بحبها قبله فقررت ابعدهم وكان سهل ابعدهم خصوصا ان فى واحده كانت بتحب خطيبها وساعدتنى جبنا حبوب كوكتيل الحبوب دى متلقهاش هنا لانها بتمحى  العقل خالص وتخلى الواحد شهوانى وبس وشايف وعارف بيعمل اى كويس بس ميقدرش يقف عن اللى عاوزه  وانا خليت البنت اللى بتحبه تبقا ضحيته وفعلا حصل واغتصبها وهى فهمته دا واتجوزهااا وساب حبيبتى وانا بعتلهااا صوره من القسيمه بعد ما استعجلت الماذون وصور والبنت فى حضن خطيبهاا وسابوا بعض وفرحت انى هقرب منها وبقت ليا بس لا  ماتت مووتتت نفسها فى حادثه علشانه وانا مقدرتش وسافرت وقدمت استقلتى وجيت اتعالج لان حالتى كانت خطر جدا وعرفت ان حبيتها حب انانى اووى وكل يوم ادعى تسامحنى
بس والله انا ندمان بدموع وبكاء
مياده: ششش اهدا ، انامش متخيله انك تعمل كدا  حتى لو مبررك الحب اللى بيحب بيحب سعادة حبيبه مش تعاسته انا ماليش الحق اتعصب ولا اتكلم فى الموضوع دا بس انت لازم تصلح اللى عملته لازم تروح لحبيبها وتحكيله كل حاجه وتوافق على اى حاجه يقولهاا مش ذنبه يعيش مع واحده ضحكت ولعبة بيه ولا ذنبه يعيش وهو حاسس انه موت حبيبته لازم تصلح كل حاجه علشان تبدا حياتك صح
سليم: هعمل كل اللى قولتى عليه ، بس بس متسبنيش يا مياده ارجوكى متتخليش عنى
انا محتاج اخت وصاحبتى جمبى
مياده ببتسامه: انا هساعدك  يا سليم متقلقش
سليم:شكرا ، ممكن تحجزيلى معاكى فى طيارتك
مياده:ليه
سليم:هنزل اصحح اخطائى واخد اهم خطوه فى حياتى
مياده:اللى هى !؟
سليم:مش وقتهاا ، المهم هتستقبلينى فى رحلتك
مياده:اكيد طبعا بس يلا بقا انا اتاخرت جدا ولازم اروح
سليم:حاضر يلا بينا

           فى شقة لميس فخر الدين
شهاب:تخرج معاه بصفته اى افهم
لميس:اهدا يا شهاب ممكن العزومه تكون رد لليوم اللى قضاه معانا
شهاب:دى كانت متشيكاله كانها راحه تقابل حبيبهاا دى عمرها ما لبست كدا معايا
لميس بوجع: طب هتلبس كدا ازاى وهى دايما معاك فى مهمات بس اهدا فرهتنى
شهاب:اسف بس انتى عارفه انا بحبهاا ازاى يا لميس مقدرش اشوف حد غيرى جمبهاا هى من حقى انا وبس
لميس بوجع يكسر بلد: عارفه عارفه يا شهاب اد اى انت بتموت فيهاا ربنا يجمعكوا ببعض
وفجاة يقطعهم صوت فتح الباب ودخول مياده
مياده: اى دا انت لسه هنا يا شهاب
شهاب:شوفتى بقا
مياده:اممم فى اى بتتكلم كدا ليه
شهاب:كنتى فين مع سى سليم دا
مياده:جاوبتك قبل ما امشى وبعدين انت بتتكلم معايا بالطريقه دى كدا ليه
شهاب:عوزانى اكلمك ازاى وانا شايفك خارجه مع واحد غريب لوحدكم
مياده: اللهم طولك يا روح قولتلك مامته كانت موجوده وانا مش صغيره  انا 25 سنه واقدر احافظ على نفسى وسليم شخصى فى منتهى الادب معايا
لميس:اهدوا الموضوع مش محتاج دا كله
مياده:فعلا ، اناجيت اقولك جهزى شنطك مسافرين بكره على 9 الصبح سلام
وتتركهم وتذهب
شهاب: بركاتك يا سى سليم ، بس وربى يا مياده ما تكونى لغيرى
لميس وهى تنظر له بوجع ودموع: مياده بتكره حد يغصبها على حاجه متعملش حاجه تندم عليها
شهاب:متقلقيش يلا روحى جهزى شنطك سلام
ليتركوهااا مع وجع قلبها بمفردهاا فهى تحمل وجع حب لشخص لا يبادلها الحب بل يحب صديقتهاا التى لا تشعر به وبحبه يالهاا من دنيا غريبه فيعشق الشخص ما لم يعشقه فتتدفق قطرات الدموع من اعيونهاا الحزينه