part-7-

384 28 12
                                    

حَمد حبيتة گد روحي حَمد ما يدري بجروحي .

"" "" "" "" "" ""

... رفعت راسي وجان اشوف كتلة الغضب واكفة بالباب

غمضت عيوني بقلة حيلة، هسة شكلة؟!
داخلة ومتطفلة على غرفتة

... شعندج هنا!

كالها بغضب مكتوم

... ااا و الله جنت راح اقصد رد....

... اششش، منو سمحلج تدخلين غرفتي، امي متدخلها

باوعلي ب استصغار وكمل

مو عاد انتِ!!

كمت من المكتب الم شُتات كرامتي البقت، هذا شلون شايف نفسة بس هو مو صوجة صوج امي الواثقة بي

قطع بعثرة الافكار الي براسي كلامة

... اوكفي

نداريت، شفتة يباوعلي ويبتسم

... مو تتطفلين، وتريدين تطلعين منها ب سلام

مد ايدة على الملفات الي على الميز رجع يباوعلي ويبتسم ابتسامة شريرة

... تعاي

اندار على المكتبة يبحث بالكتب

تقدمت عليه اندار عليه شايل ملف بيدة

تجنبني وكعد على كرسيه، اشرلي على الكرسي المقابيلة

كعدت واحس متوترة من القادم، شنو يدور براسه

فتح الملف ويكلب، وكف علة صفحة ويباوعلها بتمعن

رفع راسة يباوعلي، دار علية الملف اخذتة وشفت

صور ل اعضاء بشرية حرفيًا الصور عبارة عن دم

وكعت الملف شاهكة، متفاجأة على مرعوبة باوعتلة
خايفة والدمعة بطرف عيني
ليش يخليني اباوع هيج شي، شنو غايتة

... انتِ

باوعتلة، استفهم الي كالة

... انتِ جبرتيني اسوي وياج هيج، اذا تريدين تكفين المشاكل لتدخلين ل غرفتي، ولتلعبين ب اغراضي وملفاتي الخاصة بالموتى لان هاي مو شغلتج
واذا تخافين ليش تدخلين

باوعلي وكمل

متدريني اني مخاوي الجناني، كلهم كاعدين بغرفتي
متشوفيهم حبوج وسدو الباب وراهم غمزي وضحك

عندما تقسى القلوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن