رواية عزاي انك رجاي العذب لو كل الدروب عثور / أديم الراشد

رواية عزاي انك رجاي العذب لو كل الدروب عثور للكاتبة الجزء 25

*ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
*((, #ﻋﺰﺍﻱ_ﺇﻧﻚ_ﺭﺟﺎﻱ_ﺍﻟﻌﺬﺏ_ﻟﻮ_ﻛﻞ_ﺍﻟﺪﺭﻭﺏ_ﻋﺜﻮﺭ))*
ﻟ))*
*(( #الحديقة_الخامس_والعشرون))*
*ــــــــــــــــــــــــــــــــــ*

لاتنسواااا متابعة صفحتي على الواتباد
روايات أديم الراشد

.
.
محمد : يبه مهما كان حنا ما نرضى هالحال ولازم يطلع بها برا مكان ماجابها يرجعها
ابو ناصر: اصبروا اصبروا نفكر مانبي نتسرع
محمد : خليف وين!؟ فيصل: طلع معصب
الكل: لاحول الله
سكتوا ينتظرون قرار الجد اللي بيكون فاصل مع حال ابو ناصر اللي طاح من عيون عياله بهالتصرفات
_______________________.
في السوق
رجع خلف فتح المحل اللي كان اليوم مسكر وما انفتح الا الحين وماله مفر الا هالسوق
جلس بغضب وزعل متضايق متضايق حيل ومخنوق تمنى من كلللللل قلبه يجي ضاري لكن خايف من انه ينكشف له ويبان عليه الكدر والضيق
اخذ نفس بضيقق لكن فضل انه يطلع من المحل ويروح يمشي احسن
سكره وطلع وهو يمشي بهدوء صادفه جابر اللي كان يحاول يتحاشى خلف عشان ما يأثر على قرار خلف
لكن ناداه خلف اللي كان في لحظة غضب من ابوه اللي فجأه انسحب من كل شي وترك كل المسؤوليات على خلف من دون مقدمات وانسحب عشان يكون مع حوريه هالدخيله اللي محد رحب فيها ولا احد مرتاح لها
جابر: هلا خلف
خلف : شلونك عساك بخير
جابر: حمدلله بخير انت شلونك
خلف : حمدلله وهاذي وصلتي من الكويت الحبيبه
جابر ابتسم بهدوء وتوتر: حمدلله على السلامه
خلف : الله يسلمك ويشهد الله علي يا جابر اني سألت عنك وانا كلي ثقه اني ما بحصل فيك عيب وعذروب وادري انك رجال كفو وتستاهل الخير كله
جابر : الله يخليك يا خلف والله شهادتك يااخوي اعتز فيها
خلف :تستاهل كل طيب وابشرك ان ربي كتب لك عندنا نصيب وبلغ النوخذه ومتى ماحبيت تملك عطنا خبر وحياك الله
للحظة كان جابر وددده يشق ثيابه من الفرح وده يطير لكن تمالك نفسه بلحظه قبل ينفضح وابتسم بركاده: الله يبشرك بالخير يا خلف وان شاء للله اني عند حسن ظنكم وان شاء الله ان ربي يقدرني على كل طيب
خلف : ان شاء لله ان شاء الله
من فرط الفرح بدت ابتسامة جابر تتسع ولا شك فيه خلف لانه مو معه اصلا تفكيره متشتت ومتقسم
استاذن خلف ورجع وهو الحين بيصير في مواجهة ابوه اللي بيقوم الدنيا ويقعدها ان خلف وافق بدون ما يبتون هالامر لكن الامر اللي حس خلف انه خاف منه انه ما رجع لاماني ولا سمع ردها الاخير وهنا خاااااف انه تسرع وخاطر بأماني بعد
ورجع على البيت مسررررع يبي يسمع شي يريحه لانه من ذهول المواقف صار ينسى
دخل مسرع بدون ما يركز في حوريه اللي كانت تكلم واول ما دخل خلف سكرت السماعه بخوف ماعطاها خلف اهتمام وطاااار لغرفة اخواته وفتح الباب بدون مايدق وهو مرتبك
.
فزوا كلهم بخوف : خلف وش فيك
تفشل خلف وصد وهو يقول :درعمت كذا وروعتكم لكن اماني تعالي ابيك
وقفت اماني بتوتر : وش فيك
خلف : تعالي
طلع خلف لسطح وطلعت وراه اماني بخوف : خلف لاتخوفني
اخذ خلف نفس وهو يقول : اسمعي انا سألت عن جابر وما تركت واحد الا وسألته عنه بالكويت ولا بالسعوديه والرجال طلع كفو وابن حلال وانا ما اشوف فيه عيب ابد ويستاهلك وانتي تستاهلينه
قالت اماني بهدوء : خلف انا ما عندي مانع اذا انت راضي وتشوفه كفو انا ماعندي مانع انا اللي تشوفه انت انا امشي عليه
ابتسم خلف براحه: اجل الله يوفقك ويتمم عليك
نزل وترك اماني اللي بتسمت وهي ماتدري وش شعورها وش تحس فيه هاللحظه الا انها كلها ثقه بخلف واي احد يجي من طرف خلف
_______________________.
في بيت النوخذه
ووصل جابر اللي بيموت من الفرح ودخل وهو ينادي: يببببه يممممه ليلووووه وينكم
طلعت ليلى : بسم لله شنو فييييك
ام نهيان:جابر شفيك يمه خرعتنا
اتجهه لها جابر بفرح : وين ابوي وين النوخذه
طلع ابو نهيان : جابر شفيك جنيت!
جابر: يببي يمه يببي ابشرچ وافقوا وافقوا
ابو نهيان: من قالك!؟ جابر: توووه خلف بالسوق قابلني وقالي موافقين وبلغ النوخذه ومتى ما بغيت تجي تملچ حياك
ارتفع صوت ام نهيان تغرط وهي تحضن جابر : ياعله سعيييد ومبارك يممه الله يفرحني بعرسك وعيالك ياحبيبي
ليلى كانت بتموت من الفرح اقبلت وهي تسلم على جابر وتبارك له وفرحانه فيه وفرحانه ان خلف عرف يتصرف ولا ضيعهم من يده
ولف جابر على ابوه بحماس: متى نروح نملچ (نملك🌚) يبه
ابو نهيان: اول شي بالمبارك وبعدين بكره نروح حق ابو خلف ونتفق معاه
جابر: زييين زين
ليلى: تعااال خلنا ندق على نهيان وشيخوه ونقولهم
راحواا يركضون لتليفون وابو نهيان يراقبهم بهدوء عياله بدو يتزوجون واحد واحد وشكله البيت بيفضى عليه
_______________________.
الكل كمل يومه عادي "ومن بكره "
في بيت وعد
اللي جهزت واستعدت وراحت للمعهد اللي تحلم فييييه ليالي وسنين ودخلت وهي تناظر حولها وتلف حول نفسها عشر مرات تشوف البنات والحيااه اللي احلمت فيها
دخلت ببتسامه واول ما استقبلتها المشرفه جلست وعد منصته لكل شي ينقال وتحلم بكل وظيفه او منصب ترشحها المشرفه لهالدراسه اللي يدرسونها
ماكان ودها الوقت ينتهي وتطلع وطلعت لمبارك وهي مبسوووطه واستغرب مبارك الرضا والفرح اللي هي فيه واستبشر خييير وانبسط وقبل يبدا بموضوع
لفت وعد : مبارك طلبتك
مبارك اللي لا شعورياً قال: تم