رواية عزاي انك رجاي العذب لو كل الدروب عثور الجزء 55

20.4K 319 25
                                    

*ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
قبل لابــداء معكم البــارت الـرواية تـم نشـرها كاملة على قنـاتنا بالتلجرام .. يمكنـكم الانضمام لقناتنا بالتلجرام على الرابـط ⇓⇓
@ahgeelpdf ⇐معرف قناتنا بالتلجرام
..
*ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
*((, #ﻋﺰﺍﻱ_ﺇﻧﻚ_ﺭﺟﺎﻱ_ﺍﻟﻌﺬﺏ_ﻟﻮ_ﻛﻞ_ﺍﻟﺪﺭﻭﺏ_ﻋﺜﻮﺭ))*
ﻟ))*
*(( #الحديقة_خمس_وخمسون))*
*ــــــــــــــــــــــــــــــــــ*

#لطفا وليس امرا / لاتنسواااا متابعة صفحتي على الواتباد
#روايات _أديم_الراشد

.
.
ضاري : مثل وش يعني
مضاوي: عقاب يحب وعد وهو بعد يقول ان هي تبي الطلاق لكن هو اللي طلق وجد من نفسه ولا يبيها عشان كذا احس فيه مصيبه
ضاري : والله انها غريبه لكن دامهم ما قالوا شي معناته مايبون احد يدري
مضاوي: لا ياضاري لو تشوف عقاب يضيق صدرك عليه عشان كذا انا خايفه فيه شي كاسر ظهره بس مدري وشهو ومو قادر يتكلم ابد
ضاري : معقوله!!
مضاوي :ايه
ضاري : اسمعي انتي نامي وانا بروح وبجي طيب
مضاوي: وين ؟!
ضاري : قريب
اخذ اغراضه وطلع مسرع متجهه لبيت عقاب
_______________________.
وفي بيت ابو خلف
اللي رجع وهو ينادي : وعد وعد وينها وعد
ام وعد : بسم لله وش فيك
خلف : يبه الله يخليك لا تضغط عليها
فيصل: وعد ما سوت هالسوات الا مسوي شي
ام خلف: بسم لله وش صاير
طلع ابو خلف وطلعوا العيال معه وام خلف وام وعد
وفتح الباب وكانت وعد جالسه بهدوء : وعد
رفعت راسها: نعم يبه
ابو خلف : وش هاللي صاير ! ليه تبين الطلاق من عقاب!؟ شهقت ام وعد وقالت وعد بهدوء: ماقدرت اعيش معه الحياه مع عقاب مستحيله
ابو خلف : وشوله وافقتي عليه من الاول دامك بتطلقين
وعد : لاني حاولت اني اعطي نفسي فرصه لكن تقفلت كل الابواب بوجهي يبه مقدر مقدر
جلست وهي تبكي والكل مستغرب بكاها لكن عرفوا انها في مرحله من التعب ماتقدر عليها
اتجهه لها فيصل يحضنها: ابد لا تبكين ياوعد اللي تبينه بيصير وانا اخوك تعوذي من ابليس
سكت ابوخلف وتجمعوا الكل حولها يهدونها لين هدت وطلعوا وتركوها ترتاح
نزل خلف وهو يحس بخنقه وفزت له ليلى: خلف بسم لله عليك شنو فيك
خلف : مافيني شي عطيني دواي بس
بسرعه جابته وهي تعطيه وجلس بتعب في غرفة امه كان متوتر من وضع وعد وعقاب مايدري يأيدهم او يساعدهم
ليلى : بسم لله عليك ! شنو صاير فهمني لاتخوفني عليك
خلف بهدوء: وعد بتطلق من عقاب
شهقت ليلى : ليش شنو صااير
خلف بهدوء : قصه طويله اقولها لك بعديك لكن خليك معهم تكفين وانتبهي لنفسك
ليلى: من عيوني لا توصي وانت ريح شوي
خلف : زين
انسدح بتعب من تأثير الدواء وجلست ليلى عنده تمسح على صدره وتقرا عليه لين غفى وطلع للبنات
وقفت بجنب اماني اللي قالت: ليلى ماقالك خلف شي
ليلى: لا بس قال وعد بتطلق وبس
ندى: لا اله الا الله
حنان: ياحبيبتي ياوعد ما ارتاحت ابد
وجدان: كنت ادري ان عقاب نحيس ما احد يتحمله حتى اخذ شهد معه للبيت
حنان: لا حول ولا قوة الا بالله بس
ليلى: الله يهدي سرهم بعد شنقول
اماني : يلا انا بروح جابر ينتظرني
ليلى: سلمي لي عليه واجد
اماني : ابشري .
.
طلعت مع جابر وهي تقوله اللي صار وجابر مستغرب هالحدث
_______________________.
وفي بيت عقاب
وصلت سحر ورجع ماجد بيت ابو خلف ودخلت وهي تشوف عقاب جالس متكتف وقدامه عهد اللي واضح عليها الضرب
شهقت وهي تركض لها لكن وقفها عقاب : ارجعي ياسحر
سحر: شلون ارجع ما تشوف حالتها
عقاب :هي اللي وصلت نفسها لحال وبتربى من جديد
عزوز بغضب: وش سوت وش سوت بعد
شهد كانت خايفه وهي واقفه بجنب سحر بخوف وعهد تبكي
عقاب : غردي قولي لهم وش مسويه انتي هاللي ما تستحي معك
نزلت راسها عهد تبكي وقال عقاب بصراخ: ابد حبيبة قلبها وجد اللي كانت ماتفوت فرصه عشان تشيشني على وعد قررت في يوم انها تخرب البيت عشان وعد تكرف من جديد مثل الخدامه لها وكبت المويه وهي طيحت نفسها وذبحت ولدي وبكل برود رمتها على وعد وظلمتها وطبعا انا ماقصرت في وعد والاخت المصون عهد كانت تقولها ما تقول لي اللي صار وتكمل في ظلم وعد وتتطلق وعد ويتشمتون فيها وفوق هذا ماخلت شي ماسوته عشان تشعل فتيلة الحرب بيني وبين وعد والمقبس وجد اللي تشحنها بأفكارها السامه
عزوز بغضب: والله اني داري انك ماوراك خير
سحر: ليش ليشششش ياعهد ليش
ماكانت عهد ترد وتبكي عقاب : تبكين لا باقي اذا ماربيتك ما اكون عقاب والله والله لربيك
اخذها وهو يرميها في وحده من الغرف من جديد والتفت لسحر وشهد: لموا اغراض وجد وحطوها على طرف عشان نرسلها لها
سحر: طيب لكن تكفى ياعقاب لا يضيق صدرك تكفى
عقاب هز راسه بهدوء وقال: هالموضوع بينا لا يطلع
طلع وتركهم وراه لكن شاف في وجهه ضاري
عقاب : ضاري وش تبي هنا!؟؟ تقدم عقاب بهدوء وهو يخبط على كتف عقاب :جيت ابيك
عقاب : اذا بتهاوش مالي خلق
ضاري : لا لا ماجيت ادور هواش جيت ابي اتطمن على صاحبي
ناظره عقاب باستغراب وقال : جاي تستهزئ وتشمت
ضاري : افا ياعقاب انا اتشمت فيك لا والله ما قاله الله صح ان بينا هواش لكن هذا مزح اصحاب ومهما كان انت صاحبي وغالي علي ولا ارضى بضيقك وتبي ولا ما تبي انا اخوك وصديقك وسندك سواءً رضيت او مارضيت بوقف جنبك اشيل حزنك وضيقك ولا تطيح وينحني ظهرك وانا معك
انشرح صدر عقاب وطار نص همه كان محتاج هالكلام وابتسم وهو يتجهه له وحضنه : والله انك ياضاري اخو وصديق وعزيز والله انك ما تقصر
ضحك ضاري وقال بمزح: ماشاء الله وش هالحضن الزين ، عشان كذا محرمنا منه
دفه عقاب بضحك ضايق : والله ماهو وقتك
ضاري : علمني طيب وش فيك
التفت له عقاب وهو يعلمه باللي صار اخر فتره ماذكر قصته مع وعد كامله
ولفوا على صوت نادر اللي جاء ورجع عقاب يعلمهم السالفه وهم متكتفين
نادر: احسن انك طلقت وجد هاللي ماتخاف الله
عقاب : راحت بخيرها وشرها
صدمهم ضاري اللي قال:دامك تحب وعد وتبيها وشهوله تطاوعها بالطلاق ليه ما تحاول مره واثنين وثلاث ومليون ولا تخسرها ولا تخسر خليفه اللي تحبه
عقاب بإنكار: انا ما احبها
نادر: اقول اسكت ترا واضح واترك هالمكابر ياعقاب
عقاب : اقولكم ما احبها لكن بيصعب علي الفراق عن خليفه
ضاري : مُصر يصير حمار
عقاب : وبعدين
نادر: لا لا تدري اجلس مع نفسك وفكر وبتشوف إنا صادقين
عقاب: فكونا بس
ضاري: دام هذا كلامك اجل قوموا بنتقهوى فالبيت وانت عقاب مضاوي تبيك تبي تتطمن عليك
عقاب : عز للله اني في حاجة مضاوي والقهوه
نادر: انا مقدر بروح عندي شغل
ضاري: وييين!! نادر: اغراض ضروريه بجيبها للبيت بس قلت اتطمن
ضاري: زييين
راح نادر وطلعوا ضاري وعقاب لاول مره مع بعض بدون هواش وصراخ
لكن اول ما وصلوا عند بيت ضاري وقف ضاري وانقلب وجهه وقال يغضب: هذا وش جايبه
عقاب : منهو!؟
ضاري بضيق: واحد يقول انه جدي ابو ابوي ورماني عند المسجد والحين بيرجعني
عقاب : ايششش !؟ ضاري : اقولك بعدين خلني اشوف وش يبي
اتجهه بغضب: نعم نعم
صالح: ضاري اسمعني
ضاري : قلت لك مابيني وبينكم شي
صالح اللي كان في انهيار قال: تكفى يا ضاري ابوك بين الحياه والموت تكفى لا تحرمه من شوفتك تكفى لو دقايق
ضاري: اقولك مابيني وبينكم شي تفهم ولا لا
عقاب : تسمع الكلام ولا لا
صالح: افهم لكن تكفى اسمع اسمع وكلمه بس وبعدها قرر
مد الجوال لضاري اللي اخذه بغضب في نيته يهاوش لكن سمع صوت باكي ويرتعش وهو يقول : تكفى ياولدي تكفى تعال بشوفك تكفى فرحني فيك لا تظلمني فوق ظلم الدنيا لا تعقابني بذنب غيري تكفى لو خمس دقايق
التفت ضاري بقوه لعقاب وجهه اسود وصد عقاب بضيق
وقال صالح: تكفى خمس دقايق بس تكفى
عقاب اللي كان في قلبه ضعف من الفقد وقال بهمس : ضاري خلنا نروح ونشوف وش يصير
ضاري: لا يا عقاب لا هالخمس دقايق ضيعت حياتي قبل٢٩ سنه
عقاب : مارح نخسر شي نشووف وش نهايتها
رضخ ضاري بعد كلام عقاب وقرر يروح وراحوا مايدرون وش ينتظرهم
_______________________.
وفي احد المستشفيات الكبيره
وفي غرفة كبيييره فيها شايب متهالك فيها عيسى هالشايب اللي انتهت سبل الحياه عنده بعد فقد زوجته وولده وبعد ظلم ابوه وصار طريح فراش واخر مناه يلتقي بولده او زوجته كان يبكي من الساعه اللي قال له ابوه انه لقى ولده وبيجيبه كان يرجف من المشاعر والمرض
التفت على صوت الباب وكان ابوه لكن وراه رجالين ملامحهم جامده لكن فز قلبه لرجال اللي واقف بطول فارع ووعرض اكتاف ملحوظ عيون حاده وهو عاصب شماغه بقوه هالشخص اللي يشبهه في كل شي يشبهه حتى في وقفته ايه هذا ولده اللي نسخه من شباب ابوه كان ضاري اللي يناظر الشايب بذهول وصمت
لكن لفو على صوت الشايب اللي يقول : عيسى لا تقوم
لكن عيسى اللي يرتجف ابعد عنه اللحاف ووقف بصعوبه كان يمشي بصعوبه بالغه وهو متجهه لضاري اللي ما توقع انه يعرفه خصوصاً انه مع عقاب والمفروض مايعرفه لكن اتجهه له ومسك ذراعه برجفه وهو يقول : ولدي ايييه اييه انت ولدي ايه انت سعود
ارتمى عليه يحضنه وضاري متجبس ومتكتف عجز يسوي شي كان يحس برجفة الشايب وخايف لكن نبهه عقاب اللي يمسح على كتفه
كان عيسى يرتجف ومسكه ضاري بخوف انه يطيح لكن انهار عيسى وهو يحضنه ويبكييي كان ينوووووح ينووووح بشكل مرعب كان يحضن ضاري وهو يردد: ياما دعيت ان الله يردك لي ياما تعبت من فراقك ياما قلت يارب خلني لين اشوفه واخذ عمري حمدلله شفتك ياسعود الحمدلله اللي جبر قلبي بشوفك الحمدلله
(كان اسم ضاري سعود لكن ام ضاري سمته ضاري )
كان ضاري مرعوب وهو يحس قلبه يدق ويوجعه من بكى هالشايب يحس في قلبه شي غريب مايدري وشهو كل ما بكى هالشايب كان يخاف ضاري
وجلس عشان يجلس عيسى اللي يحسه بيطيح وجلس عيسى على ركبه وهو كل شوي يحضن ضاري يناظر وجهه ويبكي
وعقاب اللي خنقته العبره وصد اما ضاري يحس انه في بحر مرعب بيخنقه ويموت
واخيراً قال: وش دراك اني ولدك يمكن غلطان
ضحك عيسى من بين دموعه وفز وهو يرتجف ومشى للمخده رفعها وهو يطلع صوره وضمها لصدره ورجع لضاري اللي للحين جالس مد له الصوره برجفه وجلس قدامه بدموعه وهو يأشر : هذا انا شوف شوف وشلون تشبهني شف كيف انك مثلي
كان ضاري مفجوع من الشبهه الكبير بينهم وقرب عقاب وانفجع من الشبهه لكن قال عيسى وهو ياخذ يد ضاري وحطها على صدره اللي ضلوعه بارزه وهو يقول : اذا تبي اثبات اكبر هذا هو قلبي لللي بيطلع من صدري وهو من سنين ما دق بهالشكل ابداً مادق الا بشوفتك ياسعود
غمض ضاري وهي قلبه يدق له بنفس الشعور
ماكان يدري وش يقول لكن عيسى كان يعتذر منه وألجم ضاري
وتقدم صالح: عيسى تعال اجلس على سريرك لا تتعب
صرخ عيسى بدموع: مابييييي مابييي شي لا تسرق من هاللحظه بعد لا تسرق حياتي مره ثانيه خلني افرح بولدي اللي اخذته مني خلني اشبع منه قبل اموت
التفت لضاري وهو يمسك يده وقال ببكى: سعود تكفى لا تخليني يا سعود لا لا ضاري اللي تبي سعود ولا ضاري لكن تكفى لا تخليني يا ولدي لا تتركني تكفى انا مالي حياة الا فيك تكفى يا ولدي تكفى لا تظلمني بذنب غيري لا توجعني وتقسى علي مع هالدنيا كفايه علي فقد امك مابي افقدك بعد ما لقيتك
بدا يتنفس بسرعه وهو يترجى ضاري اللي يناظر عقاب
لكن جاء صالح يركض : عيسى عيسى
وصرخ في عقاب: ناد الممرضييين بسرعه
طاح عيسى وركض عقاب مفجوع وفز ضاري يرفعه لسرير مع صالح ودخلوا الممرضين وهم يطلعونهم برا ووقف ضاري مرعوب لكن الصوره في يده للحين ويناظرها ويناظر الباب خايف ومتوتر وصالح يدور وهو يدعي اما عقاب كان يحاول يهدي ضاري
_______________________.
وفي بيت عقاب
بعد ما نظفوا سحر وشهد كل اغراض شهد وحطوها على جنب جلسوا بحيره وعزوز واقف ومتكتف بضيق
شهد: وش السوات وش بنسوي الحين
عزوز: وش بنسوي يعني صار اللي صار وسواتهم ماينسكت عليها
سحر: الله يهديهم وش لهم بهالشر
عزوز بغضب: كنت حاس ان هالثنتين مايجيبون خير
شهد:ماهمتني وجد ولا ابيها لكن مابي عقاب يطلق وعد والله هي اكثر وحده تناسبه وهو متعلق بخليفه
عزوز: عقاب ووعد كلهم قويين ومايقدرون يكملون مع بعض
سحر: اااه ياربي تكون في عونا بس وش نتحمل عشان نتحمل
سكتوا على دق الباب وكان ماجد وطلعت له سحر وهي توصي اخوانها على انفسهم
ماجد : سحر ياقلبي وش فيك وش مضايقك!؟ صار شي!؟ ماكانت سحر قادره تقول المشكله لماجد لكن قالت: متضايقه من حال عقاب
ماجد : ماعليك لا تشيلين همه عقاب رجال وعقله في راسه ويعرف كيف يتصرف
سحر: يارب انك تهديه لطريق الصواب
ماجد : امين
تحركوا متجهين لدمام وتركوا الخفجي بحوسة مشاكله
_______________________.
وفي المستشفى من جديد
للحين ينتظرون وللحين ضاري خايف لين طله لهم الدكتور وهو يكلم صالح وجاء عقاب مع صالح لكن ضاري ما تحرك وبعد شوي جاء عقاب وجلس جنب ضاري وهو يقول : حمدلله ماصار له شي بس يقولون هاذي طبيعة مرضه
همس ضاري بضعف: وش مرضه !؟ عقاب :عضلة قلبه ضعيفه وعنده انسداد قوي فالشرايين وحتى رئته متضرره
صد ضاري يحاول يثبت ووقف وهو يقول : خلنا نروح ياعقاب تكفى
عقاب : وتخليه
ضاري : اكيد نايم وغير كذا امي وراي ومضاوي بعد مقدر اخليهم
.
عقاب : اجل يلا حتى انا خواني وراي
راحوا حتى ماودعوا صالح وهم يفكرون باللي شافواو وراح عقاب بيته وارتمى بتعب ونامز
اما ضاري دخل وشاف مضاوي جالسه مع امه وهم متوترين
وفزوا:ضاري وينك فيه خوفتنا عليك
ضاري اللي يحاول يكون طبيعي قال:ليه خايفين كان عندي شغل
ام ضاري : وين هالشغل اللي ماندري وينك فيه
ضاري : كنت مع عقاب يا يمه
مضاوي : وكيف عقاب
ضاري : بخير بخير
ام ضاري: زين اجل دامك جيت ادخل ونام تأخر الوقت
ضاري : زين زين
ودخلت ام ضاري وراح ضاري للغرفه يبدل وهو مايحس بنفسه ورجع يجلس وهو في دوامه مفجعه
مضاوي : ضاري بسم لله وش فيك لونك مخطوف عقاب فيه شي
هز راسه ضاري بهدوء ( لا)
مضاوي : اجل وش صاير
طلع ضاري الصوره بهدوء وهو يعطيها مضاوي اللي اخذتها وهي تناظر وقالت : متى تصورت!؟؟ومن هاللي معك
صد ضاري بعيون مغورقه: هذا ماهو انا هذا ابوي ومعه امي
شهقت مضاوي : وشو؟! ضاري: ايه اليوم ... كمل لها كل اللي صار ومضاوي مفجوعه تناظره بصدمه لكن كسر خاطرها ضاري اللي يحاول يكافح دموعه وهو يوصف لها شعوره المرعب : مدري ليش قلبي يرتجف يامضاوي مدري ليش خفت احس اني في حلم وبصحى منه بخيبه اخاف اصدقه ويطلع كل شي كذب وتصير غلطه وتدمر حياتي خايف يا مضاوي خايف مدري وش اسوي
قربت مضاوي بخوف تحضنه وهي تمسح على ظهره: اذكر الله ياضاري وتعوذ من ابليس وهذا هو قدامك الدليل شوف شكثر تشبهه له ناظر وبتشوف اصلا اسمع دقات قلبك وانت تسولف عنه .. ماهقيت انه غلط ياضاري
رفع راسه ضاري بخوف : وش اسوي طيب وين اروح !؟
مضاوي : دامه مظلوم وماله ذنب اجل لا تعاقبه بذنب غيره وهو كبير ومريض سامحه واعتني فيه اخر عمره وفرحه فيك واخذ حقك من اللي ظلمك وظلمه
ضاري : وامي يامضاوي وانتي وولدي
مضاوي : ياضاري ياحبيبي انت ما رح تخلينا بالعكس جب ابوك هنا معنا وعيش معنا تحت عين امك وانا معك وحتى ولدنا معك
ضاري : يعني اسامح
مضاوي: مادام ماله ذنب حرام لا تعذبه اكثر
رجع ضاري يحضنها بخوف مايدري وش يسوي اول مره يحس انه خايف ومتشتت
_______________________.
وخلال هاليومين
صار ضاري يكابر على روحه ويروح لابوه اللي كل دقيقه يتصل فيه ويطلبه مايخليه
وطبعاً راح ضاري وسامحه بعد ما اخذ اراء كل اللي حوله
وكان ضاري يعيش شعور غريب لكنه حلو

رواية عزاي انك رجاي العذب لو كل الدروب عثور / أديم الراشدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن