فوتوا لـ الفصل بـ نجمة ومتنسوش تكتبوا كومنت حلو شبهكم كدا ♥️😉
الفصـل الرابع عشـر:
من كل مخبئ سيخرج الله لك يـد عون.. فلا تقلق.
انتهي العراك وعاد كل رجلًا الي منزله، دخل نزار المنزل وجد عمته بانتظاره هو وراجي لتطمئن عليهم، طمنها عليهم ببسمة خفيفة بأنه لم يصيبه حتي خدش، تنهدت وتنفست الصعداء وهي تتلمس وجنته بحنان بينما سأل مندهش:-
_معقول نازلي مصحيتش بعد كل الدوشة دي؟
توسعت عيناه وهو ينتفض من جلسته:-
_معقـول..
وتوجه راكضًا لاعلي بسرعة وخلفه الجميع وقد دب فيهم القلق بسبب حالته، دخل لـ الغرفة فوجدها فارغة، جن جنونه وهو يتحرك فيها باحثًا عنها بتلهف
لحظات حتي ادرك عدم وجودها..
فصاح مناديًا بوجع:-
_نازلـــي..
ظل يكرر اسمها عدة مرات بتـوه ووجع، كل ما يشغل باله الان انه اضاعها من بين يداه، لقد فقدها.. لم يكن امانها كما وعدها وكرر علي مسامعها طوال الفترة السابقة، دمعت عيناه وكاد يبكي وهو يفكر كيف سيكون حالها الان؟أخائفة؟
باكية؟
حزينة؟
أتلومه؟
بالطبع ستلومه.. رفع عيناه عن الارض التي كان ينظر لها بخزي، فتشكل امامه صورة لها وهي تبكي وتردد:-
_سبتني ليه يانزار.. موفيتش بوعدك لية يانزاروما زاده هذا التخيل إلا وجعًا.. اقتربت بينار منه تربت علي كتفه بحنان وألم من حالته التي لم تراه فيها منذ زمن بعيد.. زمن فات وقالت بالفعل انه مات
نظر لها بدموع مرددًا:-
_مش هتسامحني
قالت محاولة التخفيف عنه:-
_مكنش قصدك.. مكنتش تعرف ان غدر رشوان هيوصل لـ الدرجة دي
اؤما بالنفي عدة مرات:-
_لا كنت عارف.. انا اكتر واحد كنت عارف
مسح دموع عيناه واستقام في وقفته، يهتف بأصرار:-
_بس وديني ما سايبه وهرجعها، وبعد ما هرجعها مش هرحمه، هعلمه ازاي يتجرا ويقرب من مراتي و..
نظر لها متابعًا بعيون تفوح منها شرارة الأنتقام الذي ظن انه استطاع السيطرة عليه:-
_هعاقبه علي بيعه وخيانته لأبويا.. مش هسكت تاني
حاولت تتحدث لكنه لم يترك لها فرصة وابعد عنه يداها التي كانت تمسك في كتفه بقلقالتفتت خلفها وهي تقول:-
_راجي وحياتي متخلهوش...ولكن ابتلعت باقي كلماتها وهي تستوعب انها وحيدة في الغرفة..
فتح نزار باب القصر وخرج منه، ينظر امامه بشرود، فاق منه عندما وضع احدهم يده علي كتفه، التف له فوجده راجي الذي قال بجدية:-
_هتعمل اية؟
نظر له بعيون متشككة وقبل ان يتحدث تابع الاخر:-
_معاك.. لو عايز نجيب اجله انا معاك.. لسة متولدش اللي يخطف ست من بين الرشيد وينفد بعمله زي ديابتسم له.. بأمتنان.. أمتنان وفقط.
*****
علي أطراف المزرعة..سيارة سوداء فخمة يقودها احدي رجال رشوان يجاوره الاخر، وبالخلف نازلي الغافية ودياب، الذي يتطلع امامه بجمود غريب، كلما جاءت عيناه لتقع علي نازلي يبعدها عنها كي لا يضعف، هو يعلم شر رشوان جيدًا وما هو قادر علي فعله، لذا سيحاول ان يسلم منه حتي لو.. حتي لو كانت تلك المسكينة هي الثمن.!
أنت تقرأ
روايـة: وعـد نِـزار لــ زينـب سميـر
Mystery / Thrillerيُقـال أن:- _في زمنًـا مـا.. حاولت صغيـرة مـا.. ان تحتمي من الوحوش.. فلجأت الي أميـر! عرضت مالًا.. فرفض.. جاهً وسلطانًا.. فتمنع!.. قالت.. ما المـراد؟ وما يقنع السلطان؟ المال.. لا يغنيك.. والجاه.. لا يرفعك.. قدرك محفوظ.. مكانك معلـوم.. أخبرني ياأميـ...