..

848 15 3
                                    

ثباحو ياحلوين ♥️♥️♥️

مين هيقرأ معانا الجديد؟ لو مهتم ادخل علي صفحتي هتلاقي الرواية، ولو معرفتش ابحث جوجل عن اسمها " عودة داليدا " وانا مستنياك هناك ♥️♥️♥️♥️
ودا الغلاف ♥️

مين هيقرأ معانا الجديد؟ لو مهتم ادخل علي صفحتي هتلاقي الرواية، ولو معرفتش ابحث جوجل عن اسمها " عودة داليدا " وانا مستنياك هناك ♥️♥️♥️♥️ودا الغلاف ♥️

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لحظة.. ودا اقتباس 🤭

سألته بعد ان سيطرت علي دهشتها وهي تضم يدها علي صدرها:
- جاي هنا عايز اية؟

- نتصافى

وقبل ان تستوعب كلماته كان قد امسك وجهها بين كفيه وقربه من رأسه وبأقوي ما عنده ضرب جبهته بجبهتها، رمشت بعيناها عدة مرات وهي تتأوه بوجع:
- انت..

مـد يده ليمسكها من خصلات شعرها يقربه وجهها منه وعيناها التي تصارع لتبقي قيد الوعي بعد ضربته التي طاحت بها تقابل عيناه:
- بقي انا ياحقيرة تسيبيني قبل فرحنا بأسبوع وتخلي اللي يسوي وميسواش يجيب في سيرتي
شـددت أكثر علي خصلاتها وهو يتابع بغل:
- لا وببجاحتك جيالي بعديها في قلب شركتي وبتتمخطري، دا انا همخطر بوشك الارض

ألقاها بأقوي ما عنده علي الاريكة خلفه ورفع اصبعه في وجهها يهتف بغضب:
- ورحمة امي وامك اللي كانوا اخوات لأوريكي العذاب ألوان يابت رشدي
نهضت بأندفاع وهي تصيح:
- عاملي فيها البرئ يلا، ملاك وبجناحين، حوش جناحاتك حوش لأحسن عيني أطرفت
أقترب منها وقبل ان يفعل ما كان ينوي عليه، طرقات علي الباب اوقفته وصوت من الخارج يقول:
- داليدا هانم انتي بخير؟ في مشكلة نتصل بعزمي باشا!
توسعت عيناه ونظر لها بشر، فهتفت وهي تبلع ريقها بتخوف:
- لا مفيش، دا صوت التلفزيون
أمسكها من رسغها، ضغط عليه بشدة و:
- اية اللي بيحصل بالظبط، اية دخل عزمي باشا بيكي، لية يخلي عليكي حراس
- وانت مالك!
ردد:
- وانا مالي؟!
ترك ذراعيها وهو يؤمي بنعم عدة مرات:
- معاكي حق وانا مالي..
توجه الي احد ابواب الشقة فتح لم يكن المراد، فتح باب اخر وجده المراد، دخل وحمل اول حقيبة قابلته وفتح الخزانة، بدأ ينقل الملابس ويضعها بعشوائية في الحقيبة وهو يحادثها بصوت مرتفع:
- شكلك نسيتي انا مين، مش معني اني مبقيتش خطيبك اني ملييش سلطة عليكي
اقترب منها وامسك بخصلة من شعرها بلفه حول اصبعه و:
- انتِ أمانتي ولا نسيتي؟
نظرت لعيناه وهي تردد:
- لا منسيتش، بس انت اللي مطلعتش قدها
- مش وقته الكلام دا..
واقترب يغلق الحقيبة وهو يتابع:
- يلا علشان ترجعي لبيتك ياهانم، اللي عيشتي فيه وهتموتي فيه ان شاء الله
- انا مش هروح معاك في حتة
نظر لساعة يده و:
- عشر دقايق، ولا اقولك ربع ساعة علشان انتي باردة، لو ملقتكيش جاهزة هاخدك ببجامتك
- قولتلك مش رايحة
- فاضل 14 دقيقة وتلاتين ثانية
رمقته بعدم استيعاب فقال بجدية:
- مش همشي من غيرك فريحي دماغك واسمعي الكلام
قالت وهي تضرب الأرض بقدميها بغضب:
- انت انسان لا تطاق..

روايـة: وعـد نِـزار لــ زينـب سميـر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن