القوية و البارد

هايلي🤔

تذكير:
في الصباح:
استيقظ الجميع على صوت السيدة جيون: يا اولاد ماذا تفعلون؟؟؟
___________________&&&&________________
استيقظ الجميع على صراخ السيدة جيون التي كانت معها فتاة في عمر ايمي.
جونكوك: صباح الخير امي.
السيدة جيون: هل نمتم جيدا؟فمواقعكم تؤكد ذلك.
نظر الجميع لبعضهم ليقول تاي: اجل نمنا جيدا لينتيه للفتاة التي بجانب امه ليقول هايلي متى اتيتي من نيويورك.
هايلي: مرحبا اتيت البارحة.لو كنت اعلم انكم ستقظون وقتا ممتعا هكذا لأتيت من البداية.
اريكا بضجر فهي تكره هايلي لان جونكوك يحبها اكثر منها: في الواقع امضينا وقتا ممتعا من دونكي.
جونكوك: توقفي اريكا لا تنسي ان هايلي ابنة خالتي ايضا.
التفتت ايمي لجونكوك"هل لديه ابنة خالة ايضا أيعقل انه يحبها؟؟"
جونكوك: ايمي اين سرحت بخيالك هااا.
ايمي: ماذا هاا انا هنا .
السيدة جيون: حسنا اذن هيا استيقظوا فلدينا يوم طويل ينتظرنا.
نهض الجميع و استحموا و غيروا ثيابهم ثم توجه للأسفل للافطار جلست هايلي بجانب جونكوك ليبدأ الجميع تناول افطارهم ليتكلم السيد جيون: حسنا جميعا اريد ان اخبركم اليوم ان هايلي اتت من نيويورك لتبدأ العمل في شركتنا كمصممة و هذا لبراعتها و عملها المتقن.ثم التفت لجونكوك و اردف: اعتني بها فنحن لا نريد خسارة موهبة مثلها.
جونكوك: أااه اجل بالطبع سأعتني بها.
هنا احست ايمي بقليل من الغيرة.لكنها تجاهلت ذلك و بينما هم يتناولون الطعام حتى اتى الحارس و طلب الاذن بالدخول ثم قال: أنا ٱسف سيدي على الازعاج و لكن الامر متعلق بالسيدة يامورا.
وضعت ايمي الشوكة و قالت: ٱه ليس مجددا مصيبة اخرى.
الحارس بتوتر: لا سيدتي لقد وصلنا خبر وفاتها.
جيسو بدهشة: ماذااا كيف؟ متى؟امييي؟و بدأت بالبكاء ليلتفتوا لايمي لكن ردة فعلهم فاجأتها فقد اكملت فطورها دون ان تتحرك لها شعرة من الألم.
جونكوك بقلق: ايمي هل انتي بخير.
ايمي ببرود: بأفضل حال و لما لا اكون و مصدر تعاستي قد رحل.
ايومي: ألا تشعرين بشيء.
ايمي: مثل ماذا.
ايومي: الاشتياق،الندم ،الالم اي شيء.
ايمي ببرود: و هل كانت هي تشعر؟
جيسو بصراخ: لكنها امييي.
ايمي بغضب: حقا لكنني لم اكن اراها هكذا.كما انها كانت حملا علي و هاقد انزاح و الٱن سنعود لما كن عليه حيث تركتنا اول مرة لكن هذه المرة للابد حقا.
ونهضت تاركة الجميع ينظر لها باستغراب من تصرفها المفاجئ خاصة هايلي.لحقها جونكوك و امسك يدها ثم قال: هل انتي حقا بخير.
ايمي بغضب: كف عن طرح السؤال و كأنك لا تعرف الاجابة.
و افلتت يدها بقوة و ارادت الذهاب ليقول جونكوك: لما نحن هكذا هاا لما تستمرين بابعاد في أمل سقوط لك هاا لا تريدين امساك يدي لأساعدك على النهوض.
ايمي بابتسامة ساخرة: لأنني بكل بساطة تعودت على النهوض بمفرد دون ان اطلب يد المساعدة حتى ولو كنت في امس الحاجة لها.
جونكوك: لكنني مختلف انظري سنصبح زوجين عن قريب.
ايمي: حقا ،لكنني ارى انك مستمتع مع الٱنسة هايلي اليس كذلك.
جونكوك: ماذا متى حصل هذا.
ايمي مقلدة جونكوك: اااه اجل سأعتني بها.لو كنت تحني كما تقول لما التفت لها اصلا.
جونكوك: اشم رائحة غيرة هنا
ايمي بسخرية: ماذاا غيرة انا اغار تشههه.
جونكوك محاصرا ايمي على الحائط: لكن اعينك تقول غير ذلك.
ايمي ببرود: حقا و ماذا تقول عيوني ايضا.
جونكوك بخبث: انكي تريدين تقبيلي.
ايمي: في احلامك يا هذا انا لا اسمح لك.ثم ابعدته عنها و ارادت الرحيل لكنها توقفت لتردف:ألم اخبرك من البداية انني سيئة لكنك لم تصدق .
ثم خرجت مبتعدة.
عند العائلة:
كانت ايومي تراقب هايلي التي تكاد تخترق جيمين بأعينها لتهمس بصوت سمعه جيمين الجالس بجانبها
" انا لم ارتح لهذه الفتاة ابدا انظر الى ما تفعله تكاد تأكله بنظراتها "
كتم جيمين ضحكته و اراد اغاظة ايومي اكثر: هاي هايلي هل تريدين الذهاب لرؤية شركتي.
نظرت له ايومي نظرة قاتلة لترد الاخرى بكل تأكيد فمن يرفض مرافقة جميل مثلك.
ضحكت ايومي داخلها وقالت" قالت جميل هه هذه الفتاة تود الموت حتما لكن لما يهمني الامر ليفعلا ما يشاءان ما دخلي انا"
جيمين: ايومي هيا بنا الى الشركة لدينا يوم طويل برفقة الٱنسة الجميلة.ابتسمت الاخرى عند مدح جيمين لها لتكتم ايومي غضبها" أقسم لك يا الاهي انني اتحملها كي لا ارتكب اثما"
ايومي: حسنا سأغير ملابسي بسرعة و ٱتي.
جيمين: حسنا سننتظركي في السيارة.
صعدت ايومي للأعلى : سأريك سيد جيمين كيف ستستطيع السيطرة على نفسك امام هذه الملابس.

نزلت ايومي بأناقتها توجهت للسيارة للتجد جيمين يتحدث لهايلي ما ان رٱها حتى شعر ببعض الغضب بسبب ما ترتديه فهو يظهر اكثر مما يخفي توجه نحوه و همس بغضب: ما اللعنة التي ترتدينها.
ايومي بنفس النبرة: ملابس العمل مديري الم اخبرك من قبل في ان لا تتدخل في شؤوني كما اننا تأخرنا على الٱنسة.وتوجهت لتركب السيارة تاركة الٱخر يستشيط غضبا.
صعدت ايومي مع جيمين من الامام بينما هايلي من الخلف.ليقود جيمين نحو الشركة و عيونه لا تفارق ايومي.
عند مينا و يونغي:
مينا: حسنا اظن انني سأترككم و حدكم فلدي عمل علي انجاوه.
يونغي: دعيني اوصلكي بما انني خارج ايضا.
مينا: حسنا لا بأس.وداعااا
خرجت مينا برفقة يونغي.صعدا السيارة ليأخذها للمنزل.
مينا: شكرا على التوصيل.
يونغي: لا داعي للشكر لقد كان واجبي يا زوجتي العزيزة.
اقفلت مينا الباب و دخلت المنزل و هي تكاد تطير من الفرح.
نعود الى ايومي و جيمين:
كان جيمين يتجول برفقة هايلي في الشركة ليدخلا الى مكتب ايومي معا.
ايومي بغضب: ألا تعرفان طرق الباب.ماذا ان كنت افعل شيء.
هايلي باستفزاز: مثل ماذا مضاجعة العاهرين مثلا هه.
ايومي بغضب طفيف: مثلك تماما أنسة هايلي صحيح.
تلبكت هايلي قليلا لتردف: كفي عن الكذب فأنا لا أضاجع العاهرين ابدا.
ايومي بعد ان رسمت ابتسامة على وجهها: حقا و الفتاة التي كانت تعمل عاهرة بالملهى لجني المال.انسيتها ايضا.
هايلي بصراخ: توقفي عن الكذب يا هذه انا لا اسمح لك بإهانة حسناااا.
كان جيمين يشاهد العراك و مستمتع.
ايومي بعبوس😔: الحقائق مرة صحيح.لكنها تبقى حقائق.
هايلي بغضب: من اين تعرفين هاا؟
ايومي بابتسامة نصر: لدي مصادري الخاصة و تعلمي في المرة القادمة ان تدرسي خصمك جيدا كي لا تكوني فريسة سهلة ههه.
غادرت هايلي الشركة بغضب بسبب اهانة و فضح ايومي لها امام جيمين.بقي الاثنين في المكتب ليغلق جيمين الباب و يقترب من ايومي التي ابتعدت عنه حتى التسق ظهرها بالحائط: ابتعد ماذا تفعل يا هذا؟
جيمين: ألم أحذرك من عدم لبس ملابس كهذه هااا.
ايومي بصراخ :و ماشأنك فيما ارتدي ياهذا.
جيمين بغضب وضرب الجدار بقوة: ألم تري نظرة الموظفين القذرة لجسدك هااا.
ايومي بصراخ: ولما انت منزعج انا أريد هكذا حسنا لهذا لا تتدخل.
امسك جيمين خصر ايومي و الصق جسدها ب جسده و همس قرب اذنها مما سبب لها رعشة: انا الوحيد الذي يحق له رؤية هذا الجسد هل فهمتي و ان كنتي تريدين المحافظة على عذريتك فعليك الامتثال لقواعدي مفهوم...
هزت ايومي رأسها بالموافقة.اقترب جيمين من شفاه ايومي ليقبلها ليفتح الباب بقوة و.......
يتبع......