الجزء 16والأخير

2.3K 68 17
                                    

تعثرت بكي عندما كنت أسير في الظلام لم تكوني حجرا لا بل كنتي جوهرة أغنتني عن جميع العالم جئتي في لحظة رفضت فيها الحب فأحببتك أكثر، كنت أحتفظ بكي مثل السر في قلبي ولا أبوح بكي لأحد، أحببتك بكل تفاصيلك جنونك عنادك لطافتك رقتك وحتى قسوتك كانت تثير جنوني، كل حركاتك كانت تستدرجني لأتمرد  وأنا في قمة العشق كنت أرتوي من شفاهكي بدون تردد.
تمر الأيام مسرعة تعود فيها نيفين للشركة بعد إنتهاء شهر العسل  ،  تجلس على كرسيها مثل العادة في انتظار قهوتها الصباحية،  تأتي بعد قليل السكرتيرة حاملة الفنجان  لتقوم بوضعه على المكتب و تستدير  للخروج فتقوم نيفين بسحبها لتقع في حضنها وتبدأ بتقبيل شفتيها بعشق ونهم،  تسحب السكرتيرة وجهها جانبا وتقول: مدام نيفين  مالذي تقومين بفعله؟  ترد نيفين بوله وحب: أقوم بتقبيل زوجتي، هل يوجد لديكي مانع؟ تبتسم ملاك وتضع يديها على كتفي نيفين وتقول بدلع: امممم زوجتك لا تمانع أبدا يا مدام نيفين،  ثم  تضع إصبعها على شفاه نيفين و تحركها  غامزة إياها لتكمل بدلع: دعينا ننهي العمل بسرعة لنعود للبيت مبكرا، ثم تعض على شفاهها لتقوم بإغراء نيفين والتي فقدت كل حواسها في تلك اللحظة  لتقوم بسحب ملاك خلفها وتغادر الشركة قائلة: نستطيع تأجيل العمل ليوم آخر وتمضي رفقة حبيبتها متوجهين لبيتهم لتسرقا معا لحظتهما من هذا الزمن...
النهاية.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 29, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أحببتها في إنتقاميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن